واصل الحديث معي.. ولكن دون جدوى، كنت التزمت الصمت ولا أرد عليه متنازلة من أجل تحقيق هدفي بهدوء دون ضجة.. وزي ما ورطت نفسي يجب أن أخارجها من هذا المأزق.. هنا تذكرت صديقي «مُعز» الذي كان رافضاً لفكرة زواجي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» .. ودائماً يقول لي إنتي ما محتاجة لعريس بهذه الطريقة إنت جميلة وأي شاب يتمناك.. إنت دايره تعرسي أمريكا.. وأمازحه وأقول له: طيب ما تمشي أمريكا عشان أعرسك يا عوير.. ويرد لي: ما برضى بى واحدة تعرسني عشان تسافر أمريكا أنا عايز واحدة تحبني وتسكن معاي في الحاج يوسف في بيت جالوص وتحت راكوبة. زوجي أصبح يأتي ليلاً مخموراً ويحاول أن يتحدث عن الشيطان الذي لعب به وأنه سوف يطلقها غداً.. وفي يوم أتى قبل مواعيده وفتح شنطته الصغيرة وأخرج منها ورقة وأعطاني لها وقال لي: خلاص أنا طلقتها وحاسيب ليها المدينة. وطلب نقله من فرع الشركة إلى مدينة أخرى لنعيش حياتنا في هدوء.. أضربي ليها وأسأليها واتأكدي منها إني طلقتها. غدا أواصل