لضيق ذات اليد وذات العين؛ « طشاش الكبر»، أقرأ ثلاث صحف0 أجد ثلث ما يهمني، ويلفت نظري حصرياً على الحركة التخريبية وحيناً «الانقلابية» وأضطر لقراءتها كلها، إلى أن تصن أذناي؛ لطرافتها وتضاربها، والغريب أن الصحف الثلاث تأتي بذات الألفاظ والجمل، وفي المنتهى «تطلع كيت » لا تفهم ما تقول00 مثلاً كشفت القوات المسلحة عن ضم أسماء جديدة لقائمة المتهمين في المحاولة التخريبية، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد: حرصنا أن نقبض عليهم قبل أن يكونوا متلبسين في العملية!.ويضيف: وهذا من الشهامة. وأضاف: التحقيقات مستمرة صباحاً ومساءً، وكل يوم تظهر أسماء جديدة، ونحن نعتبرهم مشتبه فيهم، إلى أن تثبت التحريات غير ذلك0 كتر خير ابننا الصوارمي0 لكن هل فهمتم ما فهمته؟؟، أعتقد أنه قال: القوات المسلحة ضمت أسماءً مشتبهاً في ضلوعهم في «الحكاية»، طيب تعالوا نقرأ مقالة الناطق الرسمي للحكومة؛ وزير الإعلام: أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال أن التحقيقات مع المتهمين لم يستخدم فيها أي نوع من العنف، ولكنه نفى أن تكون للمحاولة أية امتدادات في القوات المسلحة، أو الأجهزة الأمنية، أو أحزاب القاعدة العريضة، بما فيها الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني00 طيب، ما معنى ما قاله الناطق الرسمي للحكومة000 أليس معناه أنه لا متهمين جدد في المحاولة الانقلابية أو التخريبية؟؟، أنا غايتو فهمت كدة00 ولا أريد ما قال به الزعيم عادل إمام « ثم أنا ما عنديش تلفون ».. صدقوني لا أحد من الشعب الفضل معني بهذه المحاولة التخريبة أو الانقلابية00 لا أحد على الإطلاق، ولا من عضوية المؤتمر الوطني، اللهم إلا أن يكون خائفاً من أن يطاله الاعتقال. الشعب السوداني مشغول بطبخات تجري على نار هادئة بواسطة الحكومة؛ من رفع لأسعار المحروقات، وارتفاع قادم في الأسعار، ومعاناة يطبخ الوطني لإخراجها00 أما حكاية المؤامرة أو المحاولة التخريبية، فليست من شواغل الناس00 ثم إن خروج الطاهر من البرلمان، أو خروج البرلمان عنه، فهو أيضاً خاص بالخرطوم والحكومة. فارحمونا يرحمكم الله!!.