الحرب الإعلامية التى يقودها إعلاميو الهلال عبر صحفهم ومنابرهم المسموعة منها والمرئية ما هي إلا محاولات فاشلة يريدون بها ضرب استقرارالمريخ، الذي يذهب بخطى ثابتة نحو الإحترافية عبر مجلس تسييره الجديد. والذي نتمنى أن يقبل التكليف ويمدد من عمره حتى تكتمل كل الخطط الموضوعة لبناء فريق يضاهي الفرق العربية والأفريقية كخطوة أولى على الأقل، ليسعد بها قاعدته العريضة التي تنظر بعين الإعجاب للذي يجري من مجلس إدارته وعلى رأسها المحبوب جمال الوالي. حرب ضروس يقوده الإعلام الهلالي عبر الصحف و عبر الخلايا الخاملة التي بدأت تتحرك فى بعض الإذاعات والتلفزيون، والتي ترهن تحركاتها بذهاب المريخ فى الإتجاه الصحيح، وفقط حينها ينتفضون من غبارالفشل المستحكم فيهم، ويمثل لهم موضوع نجاح المريخ فشل شخصي بالنسبة لهم وهم يخلقون غشاوة لإداريي الهلال الجالسون فى بروج مشيدة لا يعرفون إلا ما تسطره أقلامهم الواهمة من أجل المرور عصراً على مكاتب الإداريين، ليأخذوا المعلوم، ولا يدرون أنهم يبيعون ذممهم فى المقام الأول. حاولنا بشتى الطرق إثبات أن الذي بين عصام الحاج وجمال الواليي لا يخرج لأكثر من أنه إختلاف فى الرأي لبعض الأشياء التى تخص المريخ، ولكن الواضح جداً ومن خلال مقال الأخ عصام الحاج عبر الزميلة «الصدى».. أنه يتعامل بمرارات سابقة تؤجج منامه، وأهمها على الإطلاق معارضة بعض أعضاء المجلس الأسبق لمجلس عصام الحاج وهم المهندس: همت والأستاذ هاشم الزبير إذ لا يحق للأخ عصام الحاج أن يُملي على الوالى بمن سوف يأتي كلجان مساعدة فى مجلسه، وعليه أن يعلم أيضاً بأن المجلس الذى أطلق عليه اللوردات لولا قبول جمال الوالي لرئاسة المجلس لما وافق واحد منهم لقبول التكليف نسبة لأنه يأخذ منهم ويخصم ولا يعطى. ولا ينكر إلا مكابر إنجازات مجلس عصام الحاج وإشادتنا به امتدت لمقالات كثيرة وإيجابية وأن كل الإعلام المريخي وقف معه إلا من رحم ربي من بعض أصحاب الأجندات الخاصة ويجب على الأخ عصام أن يترك الصورة الإيجابية التي تركها فى أنفس المريخاب والتي لا محاله يمكنها أن تستعين به مرة أخرى فى ظروف أفضل واستقرار مالي مخالف للذي سبق. دعونا جميعاً أن نرتقي ونترفع عن الخلافات، ونوحد جبهتنا الداخلية لدحر فلول المعارضين لمريخنا العظيم وإلى الأمام. دوائر كروية :- - تشرفنا كثيراً بزيارة الفريق طارق محمد عثمان الأمين العام لنادي المريخ ظهر أمس بصالون الراحل سيدأحمد خليفة. - على خالد عز الدين أن يبتعد عن مجلس المريخ لطالما أنه لا يستطيع نقده بطريقة موضوعية تشكك فى نزاهة بعض أعضائه من الناحية المالية. -الهلال ومجلسه أجدر بالنصح والتناصح من المريخ وخصوصاً أنك ذو ميول أزرق. -مريخ فاشر السلطان لا يحتاج إلى حوافز البرير وخصوصاً أن لديهم والي يستطيع تحفيزهم بأضعاف ما بنتوي دفعه البرير.واسمه «محمد يوسف كِبِر». - مريخ الفاشر يعتبر الأخ الأصغر لمريخ الخرطوم والمطلوب منه أن يلعب بقوة أمام أخيه ولكن بعيداً عن العنف. دائرة عاطفية :- إن الصعود إلى القمم الشمّاء يقتضي البطء أولاً.. أما الغضب فهو كالفرس الثائر إذ أطلقت له العنان سيكبو. (وليم شكسبير)