الشجار الذي يحدث بين الأستاذين مزمل أبو القاسم و عصام الحاج المستفيد الأوحد منه هو الرشيد علي عمر و صحيفته التي سماها له نقيب الصحفيين السودانين الدكتور/ تيتاوى بإسم (الأسياد)، و ذلك لأنه يستثمر فى هذا الشجار القائم بين شخصين يُحْسَبون من كبارات رجال المريخ و كلٌ منهم يَعشِق المريخ و كأنه أحد أبناءه. إذن ما الداعي لكل الذي يدور ؟ ومن أجل ماذا ؟ولمصلحة من؟ ولأن الحق أبلج و الباطل أجلج علينا أن نقولها صراحةً و بكل وضوح و شفافية إن هنالك تراكمات تؤجج منام الأخ عصام الحاج منذ زمن ليس بالقصير و ظل يُساوره و يُقْلِق مضجعه و لم تنجح كل محاولاتنا التي رمت الى توقف هذا النوع من الخلاف الذي دخل فى دائرة الفتنة التي هي أشد من القتل لو يعلم ذلك الأخ (عصام الحاج). خصمت تلك التصريحات الأخيرة الكثير من رصيد الأخ (عصام) و أنزلته من عُلاه و مكانته المرموقة التي وضعوه فيها كافة المريخاب ، و التي شكك فيها في الكثير من قرارات رئيس نادي المريخ و طعن فى مصداقيته بشكل وأضح من خلال ما ذكره من مديونيات مليارية تضاعفت أرقامها عندما وصلت للإعلام الأزرق ليستثمروا الذي يدور لمصلحتهم وليس مقنعاً حديث الأخ ( عصام) أن إعلام الهلال ظل يستهدف رئيس النادي و لا يضير بشئ ما كشفه لأنهم دون الذي نُشر أصلاً مستهدف من هؤلاء، و لكن الذي كنا نريده هو أن لا يكون لك في هذا الإستهداف ضلع لأنك محسوب من داخل البيت المريخي و من كُباراته الذين يستحقون الإشادة و الإحترام و التقدير لولا الذي ذهبت إليه. و ما إن بدأنا فى طي صفحة المديونيات التي دون شك أريد بها باطل خرجت علينا بموضوع آخر أشد قسوةً و فيه من الفتنه ما قد يهُز صورته لمدى الحياة. مهما كانت ما تحمل الرسالة من معاني و بغض النظر عن مسبباتها و الحالة التي كان عليها الوضع العام لإرسال الرسالة و قناعات المُرسِل لم يكن من الصواب قرار الأخ (عصام) نشرها لأنها أرسلت من مريخي لمريخي أي داخل البيت الأحمر والصلاة يا عصام فيها السر و الجهر و في المساجلات دائماً توجد أشياء يسمونها خط أحمر و تعديه يُعتبر محرم تماماً لن يغفره لك الوسط الإعلامي المريخي ولا المحبين للمريخ ولكن شُبه لك إن في حال نشرها سوف تُحدث إنجاز و هذا ما كنت أخاف منه و توقعته بأتصالتي المتكررة لشخصك و للإخوة في الزعيم و للأخ مزمل الذي لاحقته وهو خارج البلاد لنكف عن الذي يحدث و لكنك أخي عصام لم تكُف ولم تصمت والذي أتمناه أن لا يسترسل الأخ ( مزمل ) فى الردود ليرد الصاع صاعين لأن الخاسر الأكبر حينها سوف يكون المريخ و المكسب الأكبر للإعلام الأزرق المتربص بالذي يدور لتصبح عندهم مادة دسمة يقسمونها بين صفحتهم الأولى و أعمدتهم فى الأخيرة. نحن لا نصنع بل غيرنا من يخلق المواضيع للصحف الزرقاء لتزيد معاداتها لنا من أجسامنا التي نتوقعها صلبة و متينة و نحن من نمدهم ( بالمانشيتات) بعد أن أفلسوا من الأخبار و قد كانوا ( يشتلونها) شتل لأنه لا توجد لديهم ما يكتبونه عن فريقهم خلاف الأخبار الحزينة فلا تسجيلات تسعدهم ولا إنجازات يكتبونها تُسعد روادهم و تفرغوا للشأن المريخي بالأخبار التي نساعدهم نحن بها ليُزينوا بها صحفهم الجوفاء. حان وقت التوقف في الذي يدور و تعالوا لنكتب عن الذي ينفعنا و يرفع المريخ و نتصدى للهجوم الشرس الذي يُحاك ضدنا وكفى الله المؤمنين شر القتال و إني بلغت اللهم فأشهد. دوائر كروية:- -حتى فى الحروب توجد أسلحة محرمة دولياً. -والأخ عصام بدأ في إستخدام الأسلحة المحرمة إسلامياً -و إذا جاراه الأخ مزمل سوف يخصم أ يضاً من رصيده و حب المريخاب الكبير له. -الملوك لا يشترطون يا عجب ولكن يأمرون و لكن أرجو أن لا تبالغ في الأمر حتى لا يصبح القائمون على الأمر حريصون عليك أكثر من حرصك على نفسك. -أنت جزء أصيل من تاريخ المريخ فلا تخاف و لا تهتز و ( أحمِد ربك) أن رئيس النادي الحالي هو (جمال الوالي) الذي كرم الميت فى قبره و هو غريب ( إيداهور) ، فما بالك بك أنت وإنك حي تُرزق ( أطال الله فى عمرك)، و أنت كابتن المريخ فلا تجزع و لا تتزعزع. -إياك و الغلطة يا كابتن لأن غلطة الشاطر بعشرة و ما ستجده اليوم قد لا يتوفر لك غداً و نقول كل هذا عن حب و حديثنا يتقبله العقل ولكنه لا يستطيع أن يقترب من القلب. -دائرة عاطفية:- ألَمْ تَرَ أنَّ الحقَّ أبلَجُ لاَئحُ وأنّ لحاجاتِ النّفوسِ جَوايِحُ إذَا المرْءِ لَمْ يَكْفُفْ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ فلَيسَ لهُ، ما عاشَ، منهم مُصالحُ إذَا كفَّ عَبْدُ اللهِ عمَّا يضرُّهُ وأكثرَ ذِكْرَ الله، فالعَبْدُ صالحُ إذا المرءُ لمْ يمدَحْهُ حُسْنُ فِعَالِهِ فلَيسَ لهُ، والحَمدُ لله، مادِحُ إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يصْفُ عَيْشُهُ ومَا يستطِيبُ العَيْشَ إلاَّ المُسامِحُ (أبو العتاهية)ُ