من سخريات القدر عندنا فى الوسط الرياضي أننا لا نحتكم للأية القائلة «ولا تزر وازرة وزر أخرى» و كأن كمال دحية اسمه الحقيقي هو كمال عبدالله الوالي وأنه الشقيق للسيد جمال الوالي؛ ليجد كل هذا الهجوم من الإعلاميين الهلالي والمريخي على حد سواء. الخطأ الذي قام به دحية فى إساءته للمهندس فياض يعود عليه ويتحمل مسؤوليته هو وحده لا شخص غيره، وكان من المفترض أن يكون الهجوم عليه هو وحده، وأن لا يُزج السيد جمال الوالي فى هذا الموضوع لا من قريب أو بعيد، وكونه شخص مقرب من السيد جمال الوالي لأسباب يعرفها هو ، ولقناعات راسخة أنه الشخص الأفيد لإدارة إستاد المريخ وأنه طول فترة توليه الإستاد كان زاهياً وجميلا وأخضراً ولم يكون مصدر حرج فى يوم من الأيام للنادي وقد استقبل فاصلة مصر والجزائر ودورة سيكافا من قبلها. على المستوى العام كان على المنتقدين أن يفرزوا سبب التمسك به والتصرف الفردي الذي قام به دحية بالمكتب التنفيذي لنادي المريخ مع المهندس فياض. تفلح جداً بعض الأقلام المريخية فى عكس الحقائق بإسهاب شديد، عندما تكون المشكلة مريخية مريخية، وينتقدون هذا ويقفون مع ذاك، ولكنهم يعجزون في الدفاع عن المريخ ومكتسباته عندما تهاجمهم الأسياد وكاتبها الرشيد علي عمر والبقية، وكأن الأمر لا يعنيهم، وأن الدفاع عن المريخ يعتبر إذلال لأقلامهم، وسوف يظل هذا السؤال قائماً إلى أن أجد له إجابة موضوعية حتى لا يسرح بنا الخيال للإجابة، إن الأسباب الحقيقية هو الخوف من هذه الإقلام؛ لأنها تمسك عليهم أشياء من شأنها أن تسئ لهم عندما تُكشف على الملأ وإلا لماذا كل هذا الجبن والخوف فى الرد على أمثال هؤلاء الذين تمتلئ نصف صحفهم بالإساءة للمريخ ورئيسه ومجلس إدارته وأقطابه ومجلس شورته. على كمال دحية أن يعتذر عن ما بدر منه وعلى وجه السرعة لأن ذلك سوف يكسر (الدُش) فى وجه المتربصين الذين لا يريدون للمريخ الإستقرار ولو أن السلوك سلوكاً فردياً يحسب فقط على الذي آثر إنتهاج الإساءة لشخصية تجمعه بها صداقة وعلاقة وطيدة لا شأن للمريخ بها أي صلة لا من قريب أو بعيد.. دوائر كروية :- - مصلحة الصحف الرياضية الحمراء تقتضي الوقوف مع المريخ بشفافية واضحة ودون مجاملة لأنه فى حالة انتكاسته وتعثره وعدم استقراره إدارياً سوف تؤثر سلباً عليهم، فمتى نَعي ذلك؟ - النقد يجب أن تصطحبه حلول وألا يكون نقداً من أجل النقد فقط. - من له مرارات بعينها مع (الوالي) بسبب موقف أو مواقف ما يجب، عليه أن يترفع عنها ولا يزجها داخل مفردات كتاباته أملاً في التشفي بما يضمره داخل قلبه لسنوات طويلة مضت. - هناك من يقفون بالمرصاد لكل ما هو يسيئ للمريخ بعد أن أفلسوا بسبب جمود فرقهم بعدم الحراك على كافة المستويات. - قلت للأخ المهندس فياض أن الصلح خير وأنني على استعداد بأن أحضر ومعي كمال دحية لمنزله ويعتذر له عن ما بدر منه ولكن لم يجد الأخ فياض مكاناً لحديثى فى دواخله ورفض رفضاً باتاً الفكرة من أصلها. دائرة عاطفية:- أساقيةَ الهوى هاكِ اعتذاري وَبَعْضَا من تَفاصيلِ اخْتِصَاري حَبستُ مواجعي وقَديمَ حُمْقي وطارِقَةَ النوى وحَنينَ غاري وجِئْتُ بِلَهْفَةٍ حَرى وقَلْبٍ وبوحٍ مُسْتَغيثٍ، باصْطباري ألوذُ عن الهمومِ وبَعْضُ جُرحي يَئِنُ من الجدار ِإلى الجدارِ وأشْرِعَتي التي خَارتْ وحُلْمٍ تَوارى خَلْفَ نَزْفي وانكساري كأن مدائني وَضَجيجَ حرفي رواحِلُ والرياحُ لها مَذاري.