الدافع الوحيد الذي جعل بعض الأهلة من الإعلاميين والأقطاب للهث وراء كابتن المريخ وقائده الهمام(فيصل العجب) لتسجيله لنادى الهلال ،هو مرارة الضربة الموجعة التي أتتهم فى مقتل بتسجيل كابتنهم وكبير لاعبيهم الأمير (هيثم مصطفى) حفظه الله ورعاه. بالرغم من أن حيثيات رحيل الكابتن (هيثم مصطفى) للمريخ لها مسبباتها وتفاصيلها المختلفة ولا يوجد أي وجه شبه بين الحالتين ، ولكن آثر الذين أرادوا تسجيل العجب أن لا يدققوا في التفاصيل، ويتعاملون مع الموضوع من نظرة مشجع عادي، لا يحب الغوص والتعمق فى تفاصيل القضية بكل حيثياتها ومسبباتها، ولا يخفى على أحد الكيفية التي شُطب بها هيثم مصطفى من نادى الهلال بأمر رئيس ناديهم السيد (الأمين البرير) محتجاً على الحوار الذي أجرته معه صحيفة «حبيب البلد» و كاتبها الأستاذ الرشيد علي عمر، مما عجل بإصدار قرار الشطب من لاعب أمضى سنين كثيرة وحافلة بالإنجازات، لا تخفى على أحد في المجتمع السوداني. بالطبع، كانت صدمة الكابتن هيثم مصطفى قوية جداً، ولم يكن أحد يتوقع صمت الفتى على هذا الأجراء الكيدي وغير المدروس، بالرغم من تردده الأول عن أي خيارات هى الأنسب بالنسبة له إلى أن هداه عقله ورجَّح كفة موافقته للعب فى نادي المريخ، وإرتداء شعار الأحمر الذي كذّب كل أعين محبيه وعاشقيه فى الموج الأزرق، ولم يكن للفتى خيار إلا أن يرد الصاع صاعين ويثبت للبرير أنه قادر على العطاء ، بالرغم من أن الكل يعرف إمكانياته ومقدراته الكروية كلاعب وسط لا تخطئ (باصاته) للمهاجمين ليحرزوا أجمل الأهداف فى مرمى الشباك دون أدنى تعب أو مجهود. انقسمت الصحف الزرقاء وكُتاب أعمدتها بين موافق ومعارض لهذا التصرف، وكثيرون لم يستطيعوا حتى الآن الخروج من دائرة انتقاله للمريخ، وما زالوا ينتحبون ويرمون جل غضبهم عليه ويعتقدون أنه كان من الأنسب له أن يعتزل نهائياً عن الملاعب وأن ينهى تاريخه قبل أوانه، متناسين أن الذي تم هو الشطب بجرة قلم، لم تضع فى الحسبان تاريخه الطويل وخبراته وحب الأهلة له فى الحسبان وإنما كانت النظرة من زاوية واحدة حادة للدرجة التي جعلت البرير أن يثبت على قراره ويتحمله مهما كانت النتائج ولم يضع فى الحسبان أن التاريخ لن يغفر له هذا الموقف الغريب الذى قرره غير مبالياً بغضب الجماهير التي انقسمت إلى نصفين جراء هذا التصرف الغريب. دوائر كروية:- - (العجب) أعطى وأبدع وتشهد له كل الأوساط الرياضية بحسن الخلق وأراد أن يفارق فريقه عن طريق الإعتزال ولم يُهان أو يُسب طول فترة تواجده مع المريخ؛ بالتالي لا يوجد لديه سبباً يجعله ينهي تاريخه مع المريخ بالتسجيل للهلال. - في الوقت الذى كان يبحث عنه (الرشيد علي عمر) وبعض الأهلة كان العجب بفداسي يقوم بواجب العزاء فى وفاة شقيقة رئيس النادي جمال الوالي. عليها ألف رحمة و نور. - كابتن المريخ لا يمكن الوصول إليه يا همشرى حتى لو اتصلت من الدوحة والاتصالات العالمية متعود عليها عجبنا ولا (تهجمه) لو اتصلت عليه من أمريكا بلد الدولارات يا همشرى. - سير الأحباب بصحيفة (الأسياد) بقيادة الرشيد علي عمر سيرة إلى قاردن سيتي لمنزل البرير ليعلنوا فروض الولاء والطاعة وأصوات الدلاليك أزعجت الجيران حيث سمع الراوي أغنية بداياتها تقول : جيناك يا البرير...وإنت طلعت غير يا البرير...رأسك قوى يا البرير...وإحنا طلعنا فى اللخير يا البرير..عاديناك يا البرير..وإفتكرناك مافيك خير يا البرير....بطلنا الحفير يا البرير. ..ومن الليلة إحنا ناسك يا البرير.....زغروده( ايوووووووى يوى يوى يا ربى دى كانت(فاطنة الصادق)؟ دائرة عاطفية:- هنالك أشخاص ينافسون الملح فى رفع الضغط (من كتابات عادل الأحمر بصفحته بالفيس بوك).