عندما ترشحت في الانتخابات الأخيرةفي الدائرة 6 هدفنا من الترشيح كان تمرداً على الشورى الغائبة ترسيخاً لمبدأ الديمقراطية وإرسال رسالة لأولئك الذين لازالوا يمارسون فقه«الكنكشة» والتشبث بالكراسي حتى اطلق عليهم البعض الكهنوت، وقد وقف إلى جابني الألاف من الأخيار كان لهم الفضل في دعمي لإمارس العناد السامق والألق النبيل لم تثنيني المكايدات والاتهامات وظلم ذوي القربي عن مواصلة الأمر، ولم تلين المساومات والوعود قناعتي ولو كانت مثل كنوز سليمان وأموال قارون، ترجلت عن دائرة حدادي مدادي تقديراً للأسرة العريقة العفيفة أسرة الناظر حاج محمد ود البيه الرجل الضخم الفخم الذي كلما ذكر الناس سيرته الطيبة تمثل قول حمدان ود حاج شاعر ا لناظر أمامنا تملى جلوسو زي تمر الحجاز بيناتنا لسيئاتنا يغفر ويحكي بحسناتنا بالإحسان مكلنا وطواحوهن لسناتنا عرضو عرضنا بالعفة وبناتو بناتنا هذه هي سمات الناظر ود البيه الذي حدد مملكته امام المستعمر من البسلي للسبلوقة» أسند أمور إدارتها للمشايخ والعمد وكانت امامها لفرص لامتلاك ألاف الحيازات والأفدنة ولكنه تركها حفاظاً على التعايش بين القبائل، لم يذهب لمفتش التخطيط طالباً منهم اعطاءه الخاصة القرى والمزارع وخصم ال25% من أجل الترضيات ليكون الهدف المستقبلي من ذلك هو الفوز بالأغلبية الساحقة في الانتخابات تحقيقاً للأمور الدينوية رحم الله ود البيه بقدر ما قدم لرعاياه 2 المضحك والمدهش في حوار الرئيس ود حبيب السيد هو اعطاء الحق لنوابه الكرام في المجلس الموقر عمل عقارات مزراع وذكر أن من حق من يريد منهم عمل عربات ومتاجر وأن القانون حرم على الدستوري ممارسة العمل ولكنه لم يحرم عليه التملك، وأضاف ضارباً المثل لو أنه امتلك مزرعة وتم انتخابه نائباً أو تم تعيينه وزيراً هل يقوم بحرق المزرعة ، نقول للريس لا تحرق المز رعة ونناشدكم بالقيام بزيارة لمزراعة الوالي والطريق إليها عبر قرى المسياب والجباراب الطريق المؤدي إلى الأمن الغذائي ستصلها«تب» ونرجو أن تواصلوا لجانك الموقرة لإغاثة أهلنا العطشى من أم شديدة وقوز الحاج منطقة الحسناب التى تقع جوار النيل غر ب الشارع عند وادي العاوليب يعني على بعد 40 دقيقة بالعربة اللاندكروزر غداً نواصل آخر الكلام رحم الله عكير الدامر تيراب اليباس ما بقوم خضار يا ساقية وما بتلد الغصون كان العروق مي نادية ثلاثة ..يموتو فوق المن جدودهم باقية ود بيت المحل والعان وكلب البادية