انتقلت أمس الأول من هذه الدنيا الفانية إلى جوار ربها عمتي الرسالة حميدة عبدالرحيم بعد صراع طويل مع المرض، لحقت بوالدي الذي فارق دنيانا أم بناياً قش قبل شهرين مضت اختطفه القدر إثر حادث حركة من أمام مشفى القلب عندما كان يعاودها هناك ووري جثمانها الثرى أمس جوار شقيقها بالمسيكتاب شمال، حيث الأهل والعشيرة والأحباب وفي غمرة أحزاني اتصل على أحد الأجاويد متوسلاً أن اتوقف عن الكتابة في المجلس ورئيسه وترجاني أن أضع قلمي دون أن يطرح مبادرات لإصلاح الحال هناك ودون أن يقر بالفشل من إدمانه في ولاية العز الماكن والفقر الساكن ودون أن يوعدني باعتذار يطيب الخاطر ويمسح إهانة وصفنا بها الريس في موقف المتسولين وحارقي البخور ومساحي الجوخ لمن هم في شاكلته، تربينا على يد الوالد العصامي الذي كافح من أجلنا في هجير الدنيا في الصيف والسخانة بعرق جبينه لم يقف يوماً يطلب إعانة من اصحاب الصدقات التي يتبعها المن والأذى كما تبجحت أنت في حوارك عما صنعته للكمالاب ورعاياك الذين دفعوا بك بكبسولة الزمن الكلاسيكية إلى مجلسنا التشريعي الذي صرت أنت رئيساً عليه رغم أنف الجميع، هكذا تعودت أنت ومن معك على التربع على رئاسة الولاية والمجلس، وكان نساء جنوب الولاية قد عقمن من الإتيان بحاكم لنهر النيل ، اللوم ليس عليكم ولكن على الوكلاء وهمباتة النفرات» وسارقي السوانح سنظل نتواصل حتى تكون القسمة ضيزي في أي ركن من أركان ولاية النيل والنخيل، سنظل نقرع أجراس الإنذارأمام مجلس انفض الناس من حوله بعد إنشغاله بالسلفيات والمزارع والقطع السكنية واتهام رئيس لجنته القانونية للدستوريين بالتنقيب عن الذهب وانشغال بعض نوابه ونائباته بامتلاك الأراضي وبيعها بالجملة والقطاعي للحالات الخاصة دون محاسبة وماخفي أعظم. نواصل آخر الكلام الصوت والسكات واحد على الطرشان والمكتولة ما بتسمع صايحة الوديان نايب المهدي القبيل كتل الخلق ريقان كيف ياذونا بي نائباً أناني وقليل إحسان نواصل