الدعوة التي أطلقها الأمين العام للحركة الإسلامية بروفيسور الزبير أحمد الحسن لوحدة أهل السودان وإيقاف نزيف الحرب دعوة يجب الوقوف عندها والعمل بها، حيث كشف عن خطط وأوراق جديدة لتصحيح الأخطاء التي أدت إلى مشاكل في الانتخابات السابقة، وأن الحركة ستطرحها على الأعضاء خلال شهرين للحوار حولها، ودعا إلى الوحدة وجمع الصف الوطني والإصلاح والتغيير والبناء وتصحيح الأخطاء ومراجعتها، ووضع خطط أكثر شورى وديمقراطية وانفتاح. الآن المؤتمر الوطني يقف على أعتاب دورة تنظيمية جديدة للبناءة فلابد أن يستصحب معه ترسيخ دعائم الوحدة ونبذ القبلية التي أصبحت مستشاريه الآن مستفحلة ومشتعلة كاشتعال النار في الهشيم نعم يجب أن ترجع الحركه الإسلامية كسابق عهدنا بها مبرأة من المرض والعلل التي ألمت بها فالإنشطار الذي طال المؤتمر الوطني طال الحركة الإسلامية. إن الظروف التي مر بها المؤتمر الوطني والذي نريدة عملاقاً في الوقت الراهن طبيعية وكان يمكن أن تكون طبيعية أكثر الوان ظروف السودان الحالية عادية فبالقاء نظرة فاحصة تأخذ في الإعتبار. الصراع المكتوم والإنقسام الحاصل داخل المؤتمر الوطني وصعود تيارات اصلاحية شبابية وجهادية رافضة لما هو ماثل اليوم بكل تفاصيله وشخوصه إلى جانب قضايا الفساد التي أصبحت جزءاً من أسلحة المعركة القادمة، حيث يعتبرها البعض من اسقاطات الماضي كل هذه المعطيات تحتاج إلى وقفة وتحتاج إلى إعادة الأوراق وعدم خلطها نعم لابد من مد الجسور الوفاقية والتئام كل الجروح لتقلب تراب أزمنة الخمول والبؤس السياسي حتى تكون هناك اشعاعات مضيئة تريح القلب الظامي وتفتح الف نافذة للسلام في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان لأن العنف الدائر في الوقت الراهن يشكل تهديد للسودان. نحن نعلم أن الاختلاف يقع في عالم السياسة كما يقع في عالم الجماعات والدعوات الدينية والخلاف في الشأن السياسي مشروع ، وكما يقولون نصف رأيك عند أخيك وكل من يحكم لابد له من رأي آخر يناصحه أو يعارضه فمهما كانت درجة الخلاف لنتفق على الثوابت الوطنية ولنحافظ عليها وأن نحسن إدارة الخلاف بإرادة السوداني الغيور وليكون النهج السلمي فكراً وتعبيراً وممارسة في اطار ما تواثقنا عليه فهو السبيل لمعالجة كل القضايا. فالحوار يعلي من شأن القيم العليا وهو ما نحتاجه وتحتاجه المرحلة ويحتاجه ادارة الشأن الوطني من اقصاء لاحد كذلك نحتاج إلى نهضة مجتمعية متضامنة ومتكاملة انها قصة الحب في أعماق البحر الموشي بالوجد والهوى المزدان بتواشيح من أهازيج الاحتفاء وزفاف الشمس والقمر الذي ستشهدة النجوم والاطلال وسيغشاة الزهر والطير. وقلنا ما ممكن تسافر نحن ماصدقنا انك بالمشاعر جيتنا تاني