تعتبر الإجازات الصيفية للاطفال بمثابة المتنفس السنوي، حيث تحررهم من الإلتزام الصباحي بالمواعيد المدرسية، فهم بطبيعتهم يحبون اللعب والتمتع بالأوقات قد يقع ذلك على حساب سلامة الأسر فيحتارون في ملء فراغ أوقات أبنائهم بحيث تصبح لديهم أزمة حقيقية ويصبح الأبناء منهباً لانحرافات الشوارع دون المراقبة، الرسول صلى الله عليه وسلم بين اثر الجليس الصالح وجليس السوء حتى يكون كل فرد على بينة من أمره فلا يصاحب إلا الصديق الصالح «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كصاحب المسك ونافخ الكير» فعلى الأسر معرفة مع من يسير أبنائهم وتوجيههم بالإبتعاد المباشر عن مزاجات الشيشة التي تتسبب في الأمراض واستنشاق الدخان الأبيض الذي يتلف الدماغ الذي يحول العاقل إلى مجنون يتخبط في مدارات الحياة، ايجار المواتير بأسعار زهيدة تعرض الأطفال لمخاطر وحوادث وخيمة يجب القضاء على أماكن الإستئجار وبترها.. الاطفال الكبار والمراهقون يتعرضون ايضاً لحوادث الغرق بالرغم من معرفتهم السباحة، حيث تكون أغلب الحوادث في الأماكن البعيدة عن المراقبة وبخاصة مياه النيل والتي يعتقد السباح انه يستطيع السباحة فيها بصورة أفضل فكم من اطفال ابتلعهم النيل في غفلة أسرهم، وكم من البيوت فقدت فلذات أكبادها في سرحان الأمهات وانشغالهم، ولا ننسى استخدام الغاز بالمنازل فعلى كل ربة منزل اختيار المكان المناسب والآمن للاسطوانة، ويفضل أن يكون بعيداً عن مواقع الطبخ وجيد التهوية ايضاً يجب التأكد من التمديدات وسلامتها وعدم تعرضها للحرارة والعوامل الجوية التي تتسبب في إتلافها واستبدال التالف منها فوراً لابد من إغلاق مفاتيح مواقد الغاز وكذلك مصدر الغاز عند مغادرة المكان لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه في المطبخ جراء ترك الزيت على النار والإنشغال بأعمال أخرى أبعدي طفلك من موقع عملك، في المطبخ نجد الأدوات الحادة والخطرة التي من الممكن أن تؤدي عند سوء استخدامها او عند تعامل الاطفال عن جهل معها لحوادث ايضاً وضع المبيدات ومواد التنظيف في أماكن سهلة التناول يعرضهم للاخطار فيجب الاستغلال الأمثل لقضاء اجازة فعلى أفراد الأسرة والوالدين أن يعلموا كيفية تنظيم الوقت.. أخي الشاب الصغير تعلم بر والديك أمامك فرصة لزيارة الأهل والأصدقاء وقراءة القران بالإشتراك بالخلوة الصيفية بالمساجد والتبحر في ذكر المنان دعك من جلوس الطرقات فأعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أصحابه عن الجلوس في الطرقات فان أبيتم فأعطوا الطريق حقه من غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. مقترح نقدمه للقائمين بأمر الشرطة إنشاء مواقع مختصة بعكس النشاط التوعوي والتثقيفي بالأحياء السكنية مع تفعيل برامج أصدقاء الشرطة حتى تعم الفائدة جميع الأجيال القادمة التركيز على الإهتمام بقضايا السلامة العامة. يقظه ومتابعة أدت لإزالة الغموض والغبض على شبكة التزوير التي تخصصت في إصدار الخطابات والأختام. فالتحية والتقدير للادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية على هذا النصر والتوفيق وآخره مشابهة للرجل الصبوح اللواء محمد علي مدير الجنايات إنجاز يضاف للسجل المشرف مواطني البادوبة قرية الهواوير بعد الكلية الحربية غرب الزلط في شوق ملهم لوضع بياناتهم داخل أروقة السجل المدني واستخراج الرقم الوطني فهم في انتظاركم يا ناس السجل المدني. نسأل الله أن تكون اجازة سعيدة خالية من كل ما يعكر صفو الأسر مليئة بإكتساب المواهب وزيادة الخبرات وتنمية المهارات، فعلى الشباب أن يحرصوا على أن يصطحبوا أهل الخير والإبتعاد عن الأشرار وبراثين الجرائم والأفكار الهدامة. والله المستعان