شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    شاهد بالفيديو.. بعد غياب طويل الفنانة شهد أزهري تعود للظهور بفستان مفتوح من الصدر ومثير للجدل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس رجال الأعمال السودانيين بدبي في حديث «للوطن»:
قانون الاستثمار الحالي به عقبات وعلى الدولة الإسراع في إصدار القانون الجديد
نشر في الوطن يوم 31 - 03 - 2012

ينشط الكثير من رجال الأعمال السودانيين خارج البلاد ويديرون العديد من الأنشطة التجارية والاقتصادية التي تُساهم في دعم الاقتصاد الوطني ومن هؤلاء الأستاذ عيسى آدم إبراهيم أحد قامات بلادي الاقتصادية تلألأ في دنيا المال والأعمال وخدمه في ذلك تيسير أمور الجالية السودانية بدبي وامتدت إسهاماته إلى وطنه فهو مدير مجمع برجمان التجاري بدبي ومستشار لعدة شركات كُبرى بالخليج وعضو مجمع تسويق الشرق الأوسط ورئيس رجال الأعمال السودانيين بدبي ذات الأنشطة التجارية المتعددة بمجمع عفراء ومشارك في أضخم مشروع تجاري بالخرطوم الواحة، له إسهاماته الفكرية في مجال الاستثمار من قوانين ولوائح تنظم العمل بالسودان.
وأخيراً رئيس الجالية الذهبية السودانية بدبي، رجل تتشرَّف به كافة المحافل الاقتصادية المحلية والدولية كان حرياً بنا أن نلتقيه ونقرأ معه بعضاً مَّما يختمر في ذهنه ووجده وأنشطته الاقتصادية في ظلِّ الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
* بعد انفصال الجنوب هل ترون أنَّ الحكومة قامت بخطوات جادَّة للخروج؟
- إنَّ خطوة الحكومة الجارية لإصدار قانون جديد يُعد من أولى الأولويات حتى تستطيع أن تخلق بيئةً جاذبةً لجذب المستثمرين الأجانب، لأنَّ القانون القديم به عقبات ومعوقات عديدة عندما يأتي المستثمر لأرض الواقع تظهر جلياً ، و نحن نُثمِّن دور المجلس الأعلى للاستثمار ، لقد ساهم رجال الأعمال بدبي بعرض رؤية متكاملة في ملتقاهم لتهيئة المناخ الأفضل حتى يُؤدِّي لمزيد من الحراك الاقتصادي بالبلاد لرؤوس الأموال التي تبحث عن الفرص الآمنة للاستثمار.
* ما هي المعوقات والعراقيل التي تعيق الاستثمار بقانون السابق؟
= القانون السابق يحتوي على العديد من العراقيل التي تعيق عمل المستثمرين في الأرض والتصاديق مما خلق تقاطعات بين الولايات والمركز لذلك مبادرة الدولة في المعالجة سوف تخلف بيئةً مواتية وتسد كل الثغرات حتى تجعل المستثمر ينعم بقوانين تحفِّز الآليات الفاعلة وتقدم التسهيلات، ولا يلجأ لدول أخرى للاستثمار فيها لأنَّها جاذبة والسودان في أمسِّ الحاجة لتلك الاستثمارات.
* ماذا عن ملتقى رجال الأعمال السودانيين الذي عُقد في مايو الماضي؟
= إنَّ مؤتمر فرص الاستثمار الذي تم عقده في مايو الماضي بمشاركة «28» من رجال الأعمال المستثمرين في دول العالم وبرعاية مُقرِّر المجلس الأعلى مصطفى عثمان إسماعيل ووالي سنار والشمالية وولاية الخرطوم وعدد من الولايات لفتح الفرص لرجال الأعمال السودانيين وغيرهم للاستثمار من خلال ملتقى المستثمرين السودانيين العاملين بالخارج تحت مظلة مجلس الوزراء وجهاز شؤون المغتربين العاملين بالخارج بمشاركة العديد من من مختلف الدول ، وقد تمَّ عرض المعوقات والعقبات وخرج ب«29» توصية لحل كافَّة العقبات التي تعترض مجال الاستثمار وقام المجلس باستصحاب تلك التوصيات لإدراجها في القانون الجديد.
* ماهي التوصيات التي خرج بها الملتقى؟
= هي أن يكون المناخ الاستثماري أكثر ملاءمة عبر طرح عدد من التسهيلات لسد الفجوات التي صاحبت القانون السابق، وخلق الآلية في تسريع الإجراءات لاعتماد الاستثمار بنافذة واحدة والبعد عن البيروقراطية العقيمة لاعتماد العمل.
* ما مدى مساهمة رجال الأعمال الإماراتيين في الاقتصاد السوداني؟
= الاستثمارات الإماراتية في السودان كثيرة، لقد ساهمت الإمارات في دعم الاقتصاد السوداني بصورة فاعلة من خلال أربع شركات للطيران وعدد من الفنادق، وكان لها مساهمة قوية في مجال البنوك مصرف السلام وخلقت مشاركات كثيرة في مجال المشاريع التنموية الزراعية شاركوا في قطاع السكر و الأسمنت لتوطين العديد من السلع الإستراتيجية وهم ينتظرون إصدار القانون بفارغ الصبر حتى يتسنى لهم الدخول في المزيد من الاستثمارات ذات العائد المجزي لتسديد جزء يسير لما قدمه السودانيون لهم بدولة الإمارات.
* ماهي نشاطات الجالية السودانية بالإمارات التي كُلِّفت بقيادتها؟
= الجالية السودانية بالإمارات جالية من ذهب وهي تعيش تحت مظلة رئاسية بدعائم وقواعد قوية راسخة أرساها رئيس الجمهورية البشير مع الشيخ زايد بن مكتوم ، لأنَّها أبلت بلاءً حسناً في الدور الأفريقي بالخليج وبها تباين نوعي ومتماسك ولديها الكثير من المناشط التي تظهر جلياً وهي ثقافية ورياضية حيث تعمل على نشر الثقافة والتراث السوداني الأصيل.
ولقد أقمنا العديد من الاحتفالات بأعياد الاستقلال شارك فيها بروفيسور علي شمو بجرعات أدبية وأكاديمية إعلامية مُقدَّرة، ولقد حضر المحاضرات لفيف من المهتمين بالآداب والثقافة والفن من كل الدول، وشارك بالغناء الفنان عمر إحساس الذي حظي بكثير من القبول، وهدفنا للتبصير بثقافة السودان والتعريف بها ، لأنَّ هنالك جيل سوداني مُحاط ب حوالي «200» جالية من مختلف الأجناس مما يؤثِّر سلباً على أبنائنا خاصَّةً في ظل العولمة التي كان لها القدح المعلى في تكوين الهوية ، ونحن نسعى لترسيخ القيم والثقافة والمبادىء السودانية السمحة في كينونة الجيل القادم ، كما نقوم بتكريم الرعيل الأول من الرياضيين في الفريقين المريخ والهلال واللَّه من وراء القصد.
* ما هي استثماراتك الشخصية بالسودان وكيف تمضي؟
= لاشك إنَّنا نسعى لدعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية بالبلاد والحمد للَّه لدينا مجموعة مُتنوِّعة من الاستثمارات، ونحاول من خلالها أن نقوم بتحديث الأفكار في مجال السوق المتنامي والمتجدد دائماً، لأنَّ السودان مهما كانت ضائقته المالية إلا أنَّها سوف تنفرج ونحن لا ننظر للتكلفة أو الخسارة بقدر نظرتنا للسوق ومستقبله واحتياجاته للمواكبة العالمية بكل جهدنا نسعى لأن نساهم في تطور بعض الخدمات للتنافس والثقافة والحداثة الدولية،
وقائلاً فالمعروف أنَّ هنالك تنامياً مطرداً نحو الاستثمارات العقارية ذات العائد السريع والمضمون لكننا اقتحمنا مجالات أخرى بدأت تجد الرواج عند السودانيين والأجانب خاصة في مجال المطاعم الحديثة ومولات التسويق سوف تشهد الخرطوم العديد من وكلاء الشركات ماركة عالمية، وهذا مؤشر إلى أنَّ الخرطوم تحظى بكافَّة الاحتياجات الحديثة للتسوق التي توجد بالمدن العالمية الكبرى.
* هل لديكم الرغبة في الاستثمار بالولايات خاصَّة دارفور بعد اتفاقية الدوحة؟
= نعم لدينا الرغبة للدخول في الاستثمارات في الولايات لأنَّه بعد أن تم تأسيس قاعدة في العاصمة صار لازماً علينا أن نتجه صوبها لتوسيع دائرة الأعمال رغم الظروف، إلا أنَّ الواجب الديني والوطني يحتم علينا كرجال أعمال أن نساهم في رفع سقف الاقتصاد بالبلاد وأنا بصفتي أحد أبناء ولاية دارفور أرغب أن أتجه للاستثمار والمساهمة في بنائها من خلال الاستثمار في القطاعات المختلفة من مشاريع زراعية وثروة حيوانية ومباني سكنية من أجل إنسان دارفور المكلوم الذي عانى بما فيه الكفاية ونحن ورجال الأعمال بالإمارات سوف نبحث عن المشاريع ذات العائد السريع للمواطن حتى نرد الثقة لإنسان الإقليم المعطاء والصابر دوماً .
كلمة أخيرة:
إنَّ السودان قطر مترامي الأطراف غني بثرواته الهائلة البشرية والحيوانية والسمكية ونأمل أن يأتي أهله إلى كلمة سواء حتى ينعموا بتلك الثروات من خلال وضع ضوابط وقوانين واضحة الملامح والشكر موصول لصحيفة « الوطن » التي أفردت لي هذه المساحة لتجاذب أطراف الحديث عن الاقتصاد الوطني وآفاق الاستثمار التي أتمنى لها مزيداً من التقدُّم والازدهار.
--
استقرار أسعار البوهيات بأنواعها المختلفة
الخرطوم: أحمد الدين حامد
كشفت جولة ل«الوطن» عن استقرار أسعار البوهيات بجميع أنواعها بأسواق ومغالق الولاية المختلفة منذ عدة شهور، عزاه التجار لقلة الحركة الشرائية، ولأنَّها تعد من الأشياء غير الضرورية ولا تؤخذ إلا عند الضرورة لذا ثبت سعرها، كما أنَّ هنالك عدة شركات ومصانع لإنتاج البوهيات والطلاء بأنواعها المتعددة من بوماستيك وطلية حريرية وغيرها تغطي جميع الأسواق ولا يوجد أي استيراد لهذه المواد من الخارج وتنتج البوهيات على عبوات إما جردل أو جالون أو ربع الجالون أو ثُمن الجالون أو سُدس الجالون ، تتفاوت أسعاره من شركة لأخرى على حسب الجودة فمثلاً البوهيات عالية الجودة من الشركة ب 185ج ،متوسط الجودة 95 ج والاقتصادي 81ج ، أمَّا كرتونة البوهية ب 212 ج وبالنسبة للجردل السليدور من المغلق ب 95ج الناشونال ب 90 ج وأيوب ب 160 ج ، كذلك جالون البوهية من أي شركة ب 65 ج ربعه ب 20 ج ، أقل منه ب 10 ج ، أقل من ذلك ب 5ج والعلبة ب 5 ج، مع توقُّف في الحركة الشرائية، أرجعه التجار لغلاء المعيشة وارتفاع الدولار.
وقال أحد التجار إنَّ تاجر القطاعي ليس له حماية من المصنع ، لأنَّ المصنع يتعامل مع كل الأطراف ومباشرة سواء كان تاجراً أو مستهلكاً بالجملة و القطاعي على عكس السابق، فكان التعامل مع التاجر بالبطاقة الضريبية.
وطالب أن يكون البيع مع المصنع عن طريق البطاقة الضريبية أو رخصة ليستفيد تاجر التجزئة من البيع للمستهلك وإلا ليس له دور في العملية التجارية.
--
ينظِّمه اتحاد المزارعين
انطلاق فعاليات المعرض الدولي للزراعة وتكنولوجيا الري نهاية أبريل
الخرطوم: الفاضل إبراهيم
أكمل الاتحاد العام لمزارعي السودان استعداداته لانطلاقة المعرض الدولي للزراعة وتكنولوجيا الري الذي ينظِّمه الاتحاد في الفترة من التاسع والعشرين من أبريل القادم بمشاركة واسعة لأكثر من «70» شركة سودانية وأجنبية حيث تستمر الفعاليات لأربعة أيام.
وأشار صديق علي أحمد رئيس لجنة المعرض إلى أنَّ الفعالية ستشهد طرح الأفكار والرؤى الجديدة والآلات الزراعية والتقانات المستخدمة في المجال، لافتاً إلى أنَّ المعرض يعتبر فرصة للشركات بالمشاريع الكبيرة لعرض تجربتها في استخدام شبكات الري الحديثة والمحاصيل الجديدة خاصَّةً أعلاف الصادر وعباد الشمس والحبوب الزيتية المختلفة فضلاً عن شركات التقاوي والبذور.
وأبان صديق أنَّ المعرض يشتمل على ندوات علمية مُصاحبة لمناقشة الأساسيات التي تُواجه العمل الزراعي بمشاركة النهضة الزراعية واتحاد المزارعين والنهضة الزراعية ويناقش التجمع القانون الجديد للمنتجين والأصناف الجديدة للمحاصيل وأثرها على العمل الزراعي.
وكشف رئيس لجنة المعرض عن مشاركة كل الولايات بواقع «10» أفراد و«150» شخص يمثِّلون القطاع الزراعي بالبلاد، مشيراً إلى أنَّ المعرض ليس «للفرجة» فقط بل ستكون فيه حركة ميدانية لكل المزارعين في ولاياتهم حتى تتم الاستفادة الكاملة ومشاهدة الحاصدات والحازمات ونُظم الري والزراعة، وتوقَّع صديق عقد العديد من الصفقات على هامش المؤتمر قائلاً إنَّ المؤتمر من شأنه المساهمة في تطوير العمل الزراعي بالبلاد.
--
والي غرب دارفور يناقش قيام مشاريع بالولاية مع النهضة الزراعية
الخرطوم- هدى حسين المحسي
ناقش والي ولاية غرب دارفورحيدر قالوكوما مع الأمين العام للنهضة الزراعية م. عبد الجبار حسين عثمان إمكانية قيام مشاريع للإنتاج الحيواني بولاية غرب دارفور علي خلفية توجيهات النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلي للنهضة الزراعية ,كما طالب كوما بتكوين فرق الدراسات في اطار حراك برنامج النهضةالزراعية لتباشر عملها .
من جانبه أمن حسين علي ارسال فرق الدراسات لولاية غرب دارفور خلال الفترة القادمة كاشفا أن الدراسات ستتقدم بتوصيات عملية لاكمال الحلقات في المشروعات القائمة والمشروعات التي لم تكتمل والمشروعات الجديدة في مجالات الثروة الحيوانية والانتاج البستاني وحصاد المياه بالتركيز علي تطوير بنيات الصادر والتسويق وتنظيم القيمة المضافة للمنتوجات.
--
الوكالة الوطنية للصادرات تشارك إبريل المقبل في الإجتماع(37) بجدة
أكد المدير العام المكلف للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات الهادي عبد الله محمد سعيد مشاركة الوكالة في فعاليات الاجتماع السنوي السابع والثلاثون لمجلس محافظي مجموعة البنك الاسلامي للتنمية- جدة مطلع ابريل المقبل مشيرا بالدور الذي تقوم به المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وإئتمان الصادرات (ICECE) في رفع قدرات الوكالة بعدة اتجاهات منها اتفاقية الاعادة التلقائية لطلبات المصدرين السودانين واوضح ان الوكالة خلال العام الماضي تمكنت من اصدار وثائق تأمين لحصائل الصادرات بمبلغ 90 مليون دورلار بمجهودات المؤسسة مؤكدا اهمية مشاركة الوكالة فى هذا المنشط والذي يناقش قضايا محورية مهمة تلقى بظلالها على دفع عجلة تنمية الصادرات.
--
اكتمال الاستعدات لافتتاح سكر النيل الابيض
الخرطوم :الفاضل ابراهيم
يفتتح رئيس الجمهورية الخميس القادم مشروع سكر النيل الابيض بمساحة كلية تبلغ 165 الف فدان بسعة انتاجية 450,000طن من السكر الابيض عالى الجودة بغرض سد حوجة السوق المحلى والصادر بجانب انتاج الايثانول والكهرباء 104 ميغاواط .
واكد مدير ادارة التسويق بشركة سكر النيل الابيض اسامة عبد الرحمن القصاص ان المستهدف الحقيقى من المشروع هو المواطن السودانى مؤكدا على دور المشروع فى تطوير الاقتصاد السودانى من خلال تطوير قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية وقال فى تصريحات صحفية امس ان دخول 45 الف طن من السكر تؤدى الى سد حوجة السوق المحلى وتوفر عملات صعبة كانت تذهب الى فاتورة الاستيراد بجانب دعم الشبكة القومية بالكهرباء البالغة 104 ميقاواط واشار الى الفوائد المتوقعة من التغيرات التى حدثت بطريقة الزراعة بالانتقال الى المشروعات المروية بدلا عن الاعتماد على الرى المطرى وقال ان مساحة المزراعين تروى بنظام رى يوفر المياه للمحاصيل على مدار العام باعتبار ان هنالكمحاصيل للعروة الشتوية واخرى للصيفية.
مشيرا الى ان خطط المشروع تهدف الى استغلال امثل للمساحات المزروعة ورفع الدخل مبينا ان تعدد منتجات سكر النيل الابيض يزيد من القمية الاقتصادية للمشروع فى كافة مراحله وتوقع ان ينتج المشروع حوالى 60 مليون لتر ايثانول فى العام كما ان السياسة التسويقية اعتمدت على مراعاة المستهلك السودانى ومتطلباته بالتركيز على فى انتاج الشركة من ناحية العبوات التى تتلاءم مع حوجة الاستهلاك المحلى فى المدى القصير اما على المدى البعيد فتراعى السياسة حوجة السوق العالمى من حيث شكل النتج وحجمه مبينا ان سكر النيل الابيض ستكون له اسهامات فى انتاج الثروة الحيوانية من حيث نوعية المعبأ لسوق الصادر .
ومن جانبه قال الدكتور بابكر محمد توم عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني إن مشروع سكر النيل الأبيض الذي سيتم افتتحه رسميا على يد السيد رئيس الجمهورية فى الخامس من ابريل المقبل يشكل نموذجا مشابها لكنانة من حيث الرساميل الأجنبية التي حققت نجحا ممتازا في كنانة.
وأكد في تصريحات إن هذا المشروع استفاد من تجربة كنانة التنفيذية والإدارية والهندسية والزراعية و الري وأشار لدوره في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير مياه الشرب النقية فضلا عن تقليل الإمراض بمنطقة المشروع وأضاف إن المشروع استفادت منه ولاية النيل الأبيض عامة والمنطقة على وجه الخصوص فى توفير فرص عمل كما أنه يمثل عامل جذب ومحفز للمستثمرين .
وأبان إن المشروع له مردود وعائد اقتصادي للسودان وسيحق الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر في المرحلة الأولى فى ظل الطلب العالي على السكر وستتوجة البلاد نحو الصادر عندما يبلغ المصنع طاقة القصوى قريبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.