شرع المؤتمر الشعبي في تصعيد قضية المعتقلين لجهات دولية ، وعدلية ، ومنظمات حقوق الانسان ،وقال أمين أمانة العدل وحقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي ، المحامي حسن عبداللّه الحسين : أن السلطات الأمنية أحالت الشيخ السنوسي، والمهندس شمار، للشرطة ،لأنها تدرك أنَّهما بريئين من التهم ،التي وجهها لهم المؤتمر الوطني . وأكد الحسين في مؤتمر صحفي، بالأمانة العامة للشعبي، أن الحزب سيخاطب النِّيابة العامة ،لأنها جهة قانونية ، بغضِّ النظر عن ما ستكون نتيجة المخاطبة، والقرار ، ويُطالبها بإطلاق سراحهم فوراً. وأوضح ، أن الشيخ السنوسي اضرب عن الطعام، منذ انتهاء فترته القانونية ، ورأيناه عن بعد، وهو في حالة صحية متدهورة. وكشف أن اجتماع الأمانة العامة ، تناول قضيَّة المعتقلين بصورة واسعة. وأبان القيادي بالشَّعبي، أبوبكر عبدالرازق أنَّ السنوسي وشمار، اُعتقِلوا، عَقِب زيارتهم للجنوب. وأوضح أنَّ الزيارة، لاعيب فيها ، خاصة ، وأنَّ كل الأحزاب السياسية لها اتصال، بكل الجِّهات ، التي اتهم الشعبي بها ، وأوضح أَنَّنا مع اسقاط النظام.