أضاف أدباء السودان أنفسهم ل«أزمة النُّخب»، التي يعاني منها الآن السودان. ٭٭٭ ولعل اختلافات السياسيين.. رغم أن جُلهم ينطلق من فكر اسلامي.. إلاَّ أن صراعهم على «الثروة»، «والكراسي».. سببت - وتتسبب - في معاناة المواطن ، وشظفه في «المعاش» ، و«المدارس».. وفي «الشفخانة والأجزخانة»..!. ٭٭٭ حيث خرجت «لجنة النصوص» والتي أبرز أعضائها الأُستاذين : حديد السراج ، وإسحق الحلنقي. برفض أعمال شعرية، لأُدباء كبار، أشهرهم: - التجاني حاج موسى «أُمي اللَّه يسلِّمك». - ومدني النّخلي« واقف برَاك.. والهم عصف». - والسّر عثمان الطيب «الخرطوم بدونك.. ضهبانة وتفَّتش لواحات عُيونك». ٭٭٭ من أين جاء هؤلاء «السناسرة» .؟! الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعر السوداني الرصين ، والعظيم.. وجُل الذين رفضوا إجازة نصوصهم ، هم من تبقى من أُدباء «الزمن الجميل»..؟!. ٭٭٭ إن لجنة الرقابة والتقييم، واهمة..! فما عادت «الإجازة» ذات قيمة..! في زمن «الانترنت والفيس بوك»..!. إلاَّ لو ظن أُدباء عصر «السنسرة»، أنِّ بإمكانهم أنْ يدخلوا عقول الناس..! ويصادروا «موبايلاتهم ولاب توباتهم».!!. ٭٭٭ هل تصدقوا..! إنّ في عالمنا الذي نعيش فيه.. لازال هناك «ملكيون أكثر من الملك»..!. بيد أن وكيل وزارة الاعلام، الاستاذ المحترم عبدالدافع الخطيب ، وبعد أن استمع إلى «قصيدة محظورة»..!.. صفَّق مع الحاضرين قائلا:ً « كان مفروض يدُّوا هذا الشاعر قروش.. على عمله الرائع هذا.. مُش يرفضوا هذا النص»..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904