هل حجة وزارة التربية والتعليم بأن تأخير فتح المدارس هو سبب «طبيعي» بحسبان أن «الواطة حارة» وأن الدولة «خائفة» على الأولاد.. ٭٭٭ دعوني أتكلم بالدراجي كدا.. أحن من الوالد شقي..!. ولن نقتنع بأن الحكومة خائفة على أولادنا، أكتر مننا!. ٭٭٭ والحقيقة التي يجانبها الوزير، أنّ المدارس غير جاهزة لاستقبال التلاميذ والطلاب.. باستثناء المدارس «الإقطاعية»، والمسماة ب«الخاصة» والتي «تبزنس» في التعليم وتتعامل مع عدد الطلاب بفهم «الرأس».. إذ تسعد إحدى المدارس بأنها سجلت في هذا العام «ألف رأس»..!. ٭٭٭ أما المدارس الحكومية، فإن ظاهرة «القرعة» انتشرت.. فما عاد هناك من يخجل بعمل «دبلكيت» للشحدة، تحت مسمى التبرع لمدرسة كذا..!. ٭٭٭ الشيء ال«مجنني» أن «كلّ»» مسؤولي الدولة تعلموا على حساب الشعب السوداني، في مدارسه العريقة. بل كان بعضهم ممن يدرسون ويقيمون بداخليات.. كان الواحد منهم يرسل مصاريف شهرية ليعين بها أهله.. لأنه غير محتاج لها.. فهو يملك المسكن.. ويأكل الثلاث وجبات «المغذية» لبن ورز وفاصوليا «ولحمة»..!. ٭٭٭ يا سيادة وزير التعليم .. لئن كانت درجة الحرارة هي السبب في التأجيل..؟!. فمن سيضمن لك أنها لن ترتفع في شهر 7..!؟. ٭٭٭ الواقع سيهزم التبرير..!.