واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه كثير من علماء الإسلام، أنهم نهلوا من معاهد وجامعات قائمة على النمط السلفي «التقليدي» حيث المراجع الجامدة غير المواكبة..!. لم يتبحروا في علوم الدنيا... ولم يجتهدوا كما فعل د.مصطفى محمود أو العالم أحمد ديدات، حيث ربطا قيم الأرض بقيم السماء.. وخلقا لغة يفهمها القاصي والداني.. بعد أن تزودا بعلوم الكون، وربطاه بمعجزات الله، سبحانه وتعالى. ٭٭٭ مَنْ الذي قال ل«بعض» أئمة المساجد، أن التفاوض مع «قطاع الشمال» حرام ولا يجوز..؟!. ألم يحاور الله سبحانه وتعالى، إبليس.. ودونكم الآية الكريمة: ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ). صدق الله العظيم. الم يوجه الله سبحانه وتعالى كليمه موسى وهارون عليهما السلام بالذهاب والحديث مع فرعون (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى، فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) صدق الله العظيم. ٭٭٭ عليكم الله يا أئمة بعض المساجد تأملوا معي في الآية الكريمة «قولا له قولاً ليناً».. أي حاوراه باللين وبالحسنى. ٭٭٭ ولكن حري بنا وبائمة المساجد أن نشجع الحوار.. وأن نقول للحكومة: إن الأولى هم المعارضون في الداخل.. والذين ما يجمعهم معكم أكثر وأكبر. ٭٭٭ الرسول الكريم - يا أئمة بعض المساجد- حاور وتحالف مع غير المسلمين، في المدينة وأقام معهم حلفاً.. ووضع بهم ولهم ومعهم «دستوراً» راقياً، عُرف ب«دستور المدينة». ٭٭٭ مالكم كيف تحكمون؟!!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904