الرجل الذي يتلفت يمنة ويسرة لا ترغبه النساء ويتخوفن من الارتباط به .. فلا تقوى النساء على الجلوس بقربه خشية على مشاعرهن فالمرأة دوما ترغب فى أن تستحوذ على اهتمام الرجل ومن غير العدل أن تكون الى جانبه وينشغل بأخريات .. أما زوجته فلها الله تلك المطحونة التى ترى زوغان بصره كل حين .. لعل الكثيرات ينفعلن وأخريات غير مباليات فما هو قول المرأة لتى زوجها عينه زائقة ؟ ولماذا أغلب الرجال المتزوجين ينظرون الى غير زوجاتهم في اي مكان ؟ سنرى الإجابات فى التحقيق التالى : نهى النور تقول : حاشا زوجى تقى لا يأتى ما حرم الله .. ويتفى الله فينى انا التى لن ارضى منه ذلك وعلى الرغم من ذلك تمر على لحظات اظن ان احداهن مرت فتابعها بنظره فأعود استغفر الله وكم من مرة طلبت فيها عفوه لأجل ذلك . أما (ر.ع) التى مرضت من ملاحقة زوجها الزائغة عينه ونهيه عن ذلك .. ولما سألنا الزوج (ع.ش) قال : أتعبتنى كثير فأنا والله لست من فئة الذين يسرقون النظر خلف زوجاتهم.. لكن هم النساء لديهن الرغبة فى متابعة رجالهم بسبب ودون سبب. وفى راي هذا من الشهوات التي يزينها إبليس للبشر حتى يبتعد عن منهج الله ولا ينظر إلى حسن المآب الذى وعده الله العظيم . يقول النوريبتلى الله بعض الزوجات بأزواج عيونهم زائقة وتنظر وتتلفت على النساء يمنة ويسرة في الأسواق عند مصاحبة ازواجهن للقبض عليه متلبساً..ًلكن النساء خلقن وفى قلوبنهن الغيرة الم تكن السيدة عائشة تغار غلى النبي الكريم من بقية الزوجات.. امام النور يقول :من الناحية الشرعية سوء اخلاق وضعف في الدين كسلوك وكعملية نفسية ممكن يكون العيب من الزوجه انها تكون نكديه وهو يري ما لا يراه في زوجته في الغريبات خارج البيت وممكن يكون هو احد اولئك الذين عينهم دايما في حاجه غيرهم فهذا يكون مريضا .. هند الرشيد اختصاصي علم النفس تقول : في المقام الاول يكون تبرج النساء الشديد ومحاولتهم لفت الانظار سواء باللبس او المكياج او العطوراو التبختر فى المشى له تأثير كبير جدا جدا علي الرجال ولفت الانظاروعدم تهئ الزوجة للزوج فى البيت ايضا يشعره بانه غيرمكتفى فى بيته من حلاله ويمكن أن يبيح لنفسه النظر لأخري خارج البيت وعدم غض البصر.. كذلك عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من تصغي إليه وعدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة ايضا حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها في كل كبيرة وصغيرة تتعلق به له اثر في اللجوء الي سد هذا النقص خارج البيت . ** جرائم القتل.. قضاء وقدر أم انعكاس لمؤثرات اجتماعية ..؟ وكأن القتل في بعض الحالات هو الحل ل»وأد» الخلافات..! ربما لا يبالغ المرء إذا قال إن سماع أو قراءة خبر عن جريمة بشعة لم يعد بالأمر الذي يستغربه السودانيون... حيث أضحت مثل هذه الأنباء تطل عليهم بعلامات الاستفهام الكبيرة كل يوم. ولم يعد «الاستخفاف بالأرواح» الذي وصل إلى ذوي الأرحام والمعارف المقربين والجيران، وتخطي الحواجز والحدود يقتصر على أشخاص كنا ننظر لهم على أنهم «المعذبون في الأرض». ولا يوجد تفسير واضح لهذه الظاهرة: فالبعض يرى أن الجاني لم يكن أبدا يقصد أو يتخيل ما سينتهي إليه الأمر، وهناك من يرى أن انتشار المواد المخدرة على اختلاف أنواعها هو السبب حيث تفقد هذه المواد الشخص السيطرة على تصرفاته، فيما يرى البعض أن ضغوط الحياة وحالة «اليأس» ربما هي المحرك الرئيسي للجاني، ويرى آخرون أن غياب الالتزام الديني عن الكثيرين ربما يوقعهم فريسة سهلة لإغواءات الشيطان. ويلقي البعض باللائمة على الإعلام بمختلف صوره باعتباره المسؤول عن تقريب فكرة الجريمة وصورة الدماء إلى المواطن. وتتلاحق في الآونة الأخيرة جرائم كل منها أبشع من سابقتها وصلت إلى القتل بسبب مكالمة من هاتف جوال أو ثلاثة جنيهات أو ركن سيارة. ومن الجرائم التي لا يمكن الاستسلام بوجود مبرر لها قيام سائق حافلة بإحدى رياض الاطفال بقتل طفلة على الأقل من اطفال الروضة بعد الاعتداء عليها. وبرر القاتل فعلته بأن الشيطان اغواه .. وأنه فقد صوابه فى لحظة ضعف ..! بالتأكيد لم يكن السائق ، الذي شهد له زملاؤه بحسن الأخلاق ، يعرف أن العدالة ستودعه السجن وتبدأ فى محاكمته على فعلته ومن ثمّ الحكم عليه لآنه اعتدى وقتل ربما الاعدام وربما هذه لآن الاحكام اصبحت تطول والقضايا تأخذ زمنناً طويلاً للبت فيها وهو ما يثير سؤالا مهما أنجح القضاء في حماية الأسر أم دمرها ودمر مستقبلها إلى أجل لا يعمله إلا الله؟ ولا يختلف اثنان أن من أبشع الجرائم التي سمع بها مؤخرا قصة هذا الشاب الذي قتل زميله فى الدراسة ، والأبشع في الأمر أن الشاب غير نادم على فعلته. الشرطة ألقت القبض عليه وتم عرضه العام الماضي على أطباء مستشفى الأمراض العقلية ، وأن المستشفى أكدت أنه لا يعاني من أى مرض نفسي. كما لا يغيب عن الأذهان قصة الأم المطلقة التي قتلت طفلها بعدما استحكم اليأس والإحباط والفقر بها. وكانت الأم قد فكرت في الانتحار إلا أنها خشيت على وحيدها من قسوة الأيام فقررت قتله ثم الانتحار. وبالفعل قتلت طفلها ولكن محاولات الانتحار التي قامت بها فشلت فأبلغت الشرطة. وكما هي الطبيعة دوما فإنه لا توجد حياة زوجية تخلو من الخلافات ، ولكن ليس طبيعيا أبدا ما يحدث من جرائم قتل لأتفه الأسباب وكأن القتل في بعض الحالات هو الحل ل»وأد» الخلافات وليس الطلاق الذي شرعه من شرع الزواج في حال تعسر واستحالة استكمال الحياة ، ومن أبشع ما أطلت به الصحف علينا قيام زوج ب»تمزيق» جسد زوجته بعدة طعنات بعد عشرة أشهر فقط على زواجهما بسبب انها نامت اثناء تواجده فى المنزل بحجة انها لا تلقى له بال. ويقول الخبراء إن العنف دائما ما يكون وليد الظروف التي تغير من سلوك الفرد وتؤثر على قدرته على الاحتمال وتدفعه إلى ارتكاب الكثير من الجرائم. ولكن..الى أين تتجه هذه المجتمعات؟ وهل القتل هو الحل الأنسب؟