سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيدي الرئيس البشير: عاجل: شركات المعدات والآليات الزراعية تخرب الاقتصاد الوطني وتدمره..!
آلياتها تحصد الهشيم و تسبب الخراب والدمار
Email :[email protected]
Mob: 0912304554
الأستاذ الجليل والأخ«الكبير» جمال عنقرة أشاد بمقالي«شذاذ الآفاق والحريات الأربع» وتمنى أن أخرج من دائرة الزراعة والمتعافي والأقطان ومأمون حميدة.. وهنا أريد فقط أن أوضح لأخي جمال بأن مثل هذه الملفات لا أبحث عنها، وأنما تأتيني إلى مكتبي. بعض المعلومات والتي بعدها«أتحرى» مصداقيتها لأنشرها، ليس طمعاً في زيادة توزيع، ولا تشفياً في أحد؛ ولكن من أجل المصلحة العامة، ولا شيء غيرها. كنت أتمنى أن تطول سعادة جمال عنقرة بالتنويع؛ وأعني «ود عنقرة مبسوط مني» ولكن الموضوع خطير وكبير يتعلق بتدمير الاقتصاد الوطني الذي لا يرضاه الله ولا رسوله، وبالتالي لا يرضاه جمال عنقرة الذي يخاف الله كثيراً كما عرفناه. أنا دائماً أستنجد بالسيد الرئيس عمر البشير؛ لأنه«سيفاً بتاراً» على الفساد والمفسدين الذين يريدون الثراء على حساب الشعب السوداني؛ ليصبح هنالك طبقتين الأولى«قمة الثراء» والثانية«قمة الفقر». من الذين أثروا ثراءً فاحشاً بعض الشركات التي تعمل في مجال الآليات والمعدات الزراعية والمبيدات والتقاوي والأسمدة والخيش وتوكيلات التراكتورات والحاصدات الزراعية، إلى آخر قائمة الاحتياجات الزراعية، الدولة ممثلة في وزارة المالية تقوم بدعم المزارعين عبر آليات من ضمنها البنك الزراعي، الذي على قمة إدارته السيد عوض عثمان؛ المتهم على ذمة قضايا «فساد» تقاوي معروفة للجميع. البنك الزراعي تسلم دعماً من المالية؛ ثلاثمائة مليار جنيه لشراء آليات ومعدات زراعية عبر القنوات الرسمية المعروفة في مثل هذه الحالات، والتي تتمثل في الإعلان عن عطاءات لاستيراد معدات زراعية أو تقاوي أو أية متطلبات زراعية أخرى، وبعدها يتم فرز العطاء ليتم الشراء من الشركة التي استوفت كل الشروط القانونية من المواصفات والمعلومات المتعلقة بالشركات المصنعة، وبلد التصنيع، والاسم التجاري، وخلافها من الضمانات المطلوبة. بعدها يرسى العطاء على شركة أو شركتين أو أكثر؛ ليتم فتح اعتمادات وتتم عملية الشراء عبر هذه الآلية، وإما أن يكون هناك تعاقداً مع شركة معينة، ويكون موضوع العطاء تحصيل حاصل، وتكون المعدات أصلاً موجودة في المنطقة الحرة«قرِّي» أو بمخازن الشركة؛ ليتم الشراء بالجنيه السوداني«كاش» وهذه هي«الكارثة».. كيف؟.. الشراء بهذه المليارات من هذه الشركات يعني أن تقوم هذه الشركات بشراء«دولار» من «السوق الموازي» اسم الدلع «للسوق الاسود» الذي أصبح أبيضاً«زي اللبن» وعلى عينك يا تاجر ورغم ذلك يتحدثون عن انخفاض سعر الدولار، ويتم ضخ مثل هذه المليارات لمثل هذه الشركات التي أصلاً اشترت الدولار، وفتحت الإعتمادات بفواتير أحياناً تكون«مضروبة»، وأحياناً بأسعار غير حقيقية وواقعية عبر مكاتبنا خارج السودان وفي دول المنشأ التي يتم استيراد مثل هذه الآليات منها. جميع هذه المعدات والآليات خاصة بشركات عالمية وماركات عالمية معروفة، والشركات الموجودة بالسودان مجرد توكيلات أو وكلاء لهذه الشركات، وهنا لابد من سداد قيمة هذه المعدات بالدولار، وبالتالي بالشراء من تجار الدولار الذين يجزمون علناً أن«الجن الأحمر» ما يقدر ينزّل الدولار، ماليين إيديهم. بمثل هؤلاء الذين يضاربون في الدولار، ويضربون الاقتصاد الوطني ويصيبونه في مقتل؛ من أجل شراء العقارات بالداخل والخارج، شعارهم«يا روحي» ضاربين عرض الحائط بالمواطنين الذين يعانون الفقر والحاجة للعيش الكريم. أمانينا كثيرة، ولكن نتمنى أن تتم مراجعة حسابات مثل هذه الشركات، ومعرفة تفاصيل أعمالها التجارية المرتبطة بالاستيراد بمبالغ مليارية، قطعاً لم تتحصل عليها من بنك السودان، ولا من الصرافات عبر قنوات رسمية، ولا من حساب لحساب، ولا من البنوك التجارية، وجميع هؤلاء تتم معاملاتهم عبر البنك الأم بنك السودان. وأخيراً وليس آخراً هذا الملف كبير جداً، نحن في طريقنا إلى كشف المزيد بالوثائق والمستندات. انتظرونا