- بعض صحف الخرطوم تناولت خبر «تأزم الأوضاع داخل فصيل مناوي بعد استحواذه على مبالغ مالية كبيرة مخصصة لشراء أسلحة من دولة مجاورة، بلغت قيمتها مائتين وخمسين ألف دولار أمريكي، تم استدانتها من رجال أعمال بيوغندا، بتوصية من رئيس الحركة». المبررات التي ساقتها الحركة هي من نوعية المعلومات (الفشنك)، التي ظلت تسوق لها الحركات المسلحة عن الاضطهاد الديني، والتفرقة العنصرية، والقرى المحروقة، وبهذا يكون الطرفان قد أصبحا دراميين ، نتمنى أن يتمخض الموضوع عن بث قناة جديدة تحت اسم (سودان دراما)... أسلحة شنو البي 250 ألف دولار؟ دي ما تجيب دبابة (سكند هاند)، وقريباً جداً سوف نسمع بمناوي عاد إلى السودان؛ ليقود السلام، وليس لفكفكة ديون الحركة؛ حتى لا يبقى لحين السداد في يوغندا..!. - الرياضة أثبتت أن لا مستحيل على الإطلاق في عالمنا، بعد توقيع هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف لكشوفات القبيلة الحمراء، بحضور المريخابي الكبير (أخوي) أمير سيد أحمد، الذي أتى إلى البيت (مهللاً مكبراً) بهذا الانتصار، ولكنه كان لماحاً، فلقد لاحظ أنني كنت بارداً جداً عند سماعي لتفاصيل (التوقيع التاريخي)، حسب رأي المريخاب، اختصرت رأيي في الموضوع بإحساس سياسي، وقلت لأمير: (دي بالنسبة ليكم «الكورنجية» زي إحساسنا نحن «كسوسنجية» «من سياسي»)، لخبر إعلان الشيخ حسن الترابي انضمامه للمؤتمر الوطني وتوقيعه لكشوفاته تحت قيادة رئيس المؤتمر الوطني الرئيس عمر البشير، والذي لا نعتقد أنه سوف يصدق الترابي مرة أخرى بأنه مع المشروع الحضاري والشريعة الإسلامية. - في جلسة ما منظور مثيلا بسباق الخيل محتفلين بالأستاذ محمد إسماعيل (مام) بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد الفروسية، جلست إلى جوار الحبيب بن الحبيب عبد الرحمن الصادق المهدي الذي داعبني ب: مالك معانا يا يوسف؟. وكان ردي أنني والله العظيم أحبكم لله في لله، وانتقادي لكم من أجل تحريك المياه الراكدة داخل حزب الأمة. عبد الرحمن الصادق المهدي نقي، وقلبه أبيض ذي اللبن، وبسيط بساطة الصحابة، وعميق في حديثه، ومنتقٍ لعباراته. كان يصافح الجميع بأسمائهم، والجميع يقولون له (الحبيب) صغيراً وكبيراً. عبد الرحمن يعلم أنه شخصية عامة، وأنه ملك مسجل لكل الناس، و(من طرف )... لا يتحدث عن أنصاريته. ولا عن حزب الأمة، فقط يتكلم في السياسة دون تعصب، وإصرار على رأي. اتفقت معه على أن أعلن على الملأ أن عبد الرحمن الصادق المهدي ينوي الزواج، وهو الآن مركب ماكينة (جاري البحث) عن بت الحلال، التي سوف تنجب له فرساناً؛ كأولئك الذين كانوا يأتون إليه ليصافحوه؛ حباً وتقديراً له في شخصه الكريم الرزين المهذب جداً. - الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، ولدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لملتقى الاستثمار الثالث ببورتسودان، قال: «إن مسيرة الاقتصاد السوداني ظلت حبيسة الإمكانات الحكومية لفترات طويلة غير كافية، معولاً على القطاع الخاص لتحقيق النهضة الاقتصادية»، وحصر مهمة الحكومة في توفير المناخ والبنية التحتية، إلى آخر الحديث. أنا هنا أجد نفسي متفقاً مع نافع حول هاتين النقطتين الإمكانات الحكومية الحبيسة، وحصر دور الحكومة في توفير المناخ والبنية التحتية. دعوة نافع لم تكن حادة كتلك التي من شاكلة (لحس الكوع)، بالرغم من خطورة الاقتصاد على السياسة ومواقع السياسيين. - عبد الملك البرير عضو المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أعطى نواب تشريعي الخرطوم درساً في الأخلاق والسلوك، فيما يتعلق بموضوع تظليل السيارات، وشن هجوماً كاسحاً خلال مداولة النواب لتقرير اللجنة الاقتصادية، ومطالبة النواب بزيادة رسوم تظليل السيارات التي وصفها البرير (بالمبالغة)، واصفاً الموضوع بأنه (دغمسة)، داعياً إلى تربية الناس أولاً، وعدم تعليمهم الفارغة المدفوعة مقدماً. البرير مناقش إلى (درجة قف)، ومتابع حتى حكاية تظليل زجاج السيارات يوم الخميس والجمعة والسبت «لحدي الصباح»، أقترح أن يبقي النواب على قيمة رسوم التظليل، وتضاف رسوم جديدة على «رفع القزاز»، قبل أن يصبح الجميع مظللين و«رافعين القزاز».. أنا عربيتي غير مظللة، ولكنني أنا المظلل (بالصبغة) وما رافع القزاز عشان المكيف خسران، وضرب (كومبريسر). اكشتفت أن قيمتة ثلاثة ملايين ونصف، والآن أنا بصدد شراء إسبليت من ناس (LG)، مستعيناً بابن عمنا أسامة عبد الله، لتوصيل تيار كهربائي لسيارتي (ويرلس)..!.