[email protected] الأصل في الفكر الإنساني، عموماً، هو الأمن الإجتماعي (Social Security). وكلمة (الإجتماعي) شاملة وواسعة.. فهي تغطي حاجات الناس، في المأكل والمشرب والملبس والعلاج، وخلافه. *** إن توفر الحاجات ينعكس إيجاباً على قلة الجريمة وإنحسارها.. فلا يسرق أحد بسبب الفاقة.. ولا يرتشي موظف، بسبب عدم قدرته على دفع الرسوم الدراسية لإبنته الجامعية... ولا تضطر الفتاة لمواجهة مصاريف حد كفافها، بأي وسيلة كانت..!. *** إن الذين يرتكبون الجرائم في مجتمعات الكفاية والعدل، هم مرضى يندرجون تحت مسميات (النفسية والعقلية) أو هم يتعاطون المخدرات والمسكرات. *** طيب .. لماذا تتنامى عندنا الجرائم، وظهرت بشكل مخيف: - إمرأة تذبح زوجها، ثم (تقسمه) إرباً إرباً، داخل (شوال)...؟!. - وأخرى تضع له الصبغة في (فنجان القهوة)..!. لوحدث العكس، فإن التفكير يجري لجرائم الشرف والخيانة..!. *** ولكن .. . هل هو الطموح.. والمحاولة غير المشروعة للإرتباط بآخر، يملك الثروة والمال..؟!. *** ثم جرائم الإغتصاب.. رجل مفتول الذراعين... يغتصب طفلة عمرها ستة عوام. وآخر يغتصب ثم يقتل...!. *** بل وتصل الجرأة لما يُنسب - زوراً- للمعلمين .. وفي مدرسة (قرآنية) أنه إغتصب (أو تحرش) ب (62) طفلاً...!. *** ما الذي يحدث في مجتمعنا..؟!. أهو الفقر أم (نفسيات الضنك) أم الثقافة الوافدة عبر الفضائيات والأنترنت..؟!. لا أدري.. ولكن الحكاية جايطة جداً.