المواطن الذي يتعامل مع أجهزة ووسائل الاتصال المتنوعة يظل في حالة عدم تصديق لحين تحقيق الهدف المراد. أعلنت ولاية الخرطوم مشكورة عن توفير الغاز للمواطنين في حدود 15 جنيه للانبوبة عبر مراكز متعددة في الولاية، والمواطن يسأل، ما هي التحوطات والترتيبات التي أجريت لحماية المواطن من ذوي الاغراض الخاصة.. عايزين ضوابط. وكمان حاتظهر بصات وحافلات جديدة بالولاية في سبيل حل أزمة المواصلات المستعصية، كلام جميل.. بس عايزين تخطيط.. وتنسيق.. وثقافة لمحطات عامة وليست خاصة مع مراعاة سعر التذكرة.. وياريت لو عدنا لنظام الكارنيهات الخاصة (الابوني). وبدون أي اعلان ومع تزامن شراء احتياجات المواطن من الكهرباء، كانت المفأجاة ربط فاتورة الكهرباء بالمياه، وفوجئ عدد كبير من مواطني الكلاكلات بهذا الأمر.. وهاك يا كلام.. وهاك يا صفوف.. كان في داعي لي دا؟؟!!.. عربية واحدة بالمايكروفون تجوب الأحياء.. وإن شاء الله بالليل، وتزيع في الناس الخبر. أكياس البلاستيك المتعددة الأشكال والالوان والاستعمالات أصبحت تزين الميادين العامة والشوارع من غير تنسيق، وين انتوا يا ناس اصحاح البيئة؟! من غير مواعيد للزيارة، الباعوض أصبح ساكن جوا البيوت، ولا يعرف مواعيد الزيارة المتعارف عليها.. ومافي حد أحسن من حد.. حليل البلدية وناس الصحة.. أين العدالة الاجتماعية في التوزيع. ليه حجم الرغيفة أصبح مثل أضان الأرنب!!.. بالله شوف! إلي جمعية حماية المستهلك. زيادة سعر الصحف، هل يؤدي إلي الكساد؟ أم تنتعش ظاهرة البدل والقراءة بالصفوف علي المفروشات! عشان كدا في راجع كتير للجرايد.. وبعدين هاك يا....... من غير زعل، بالله كم من المبدعين في شتى المجالات قد رحلوا؟ -عليهم رحمة الله- بدون تكريم وهم أحياء وبالمناسبة، ذكري رحيل فلان.. وعلان.. الذي تقيمه الجهة الفلانية، لا جديد فيه.. موال يتكرر كل عام. ناس العباسية، بارك الله فيهم، بيعرفوا يقدروا ويعزوا المبدعين، والأستاذ القامة والفنان العالمي الذي يزور موطنه السودان هذه الأيام، ابراهيم الصلحي، كرموهو في (قبضة من تراب االعباسية) لهم التحية والتقدير.. وأصحوا يا النايمين في العسل. لماذا لا نحرص علي اطلاق اسماء المبدعين علي منابر وساحات كانوا دائما يشكلون فيها حضوراً؟ حليل زمن الوفاء. الشتاء في طريق الوداع.. نودي البطاطين وين ونفتش عن الناموسيات يا ربي مافي مقايضة؟ حاجة كدا للصيف؟! سألني أحد القراء، والله انتوا يا ناس الاعلام مبسوطين ومروقين.. البيقوليك سمين قول آمين. لماذا اختفت من عندنا ظواهر جميلة كنا نتميز بها عن بقية الشعوب الأخري.. ياربي دا من تأثير الأزمة الأقتصادية ولا شنو! الفينا مشهودة. غلطة الشاطر يدفع ثمنها فوراً دون تأخير، حتي لو كانت بغرض التحية والمجاملة.. هارد لك أبو مازن. أبحثوا معي دائماً في التصريحات التي تتصدر عن أجهزة الاعلام المختلفة ويعقبها دائماً كلام.. شنو حكاية الغنا الهابط دا؟ يا أهل الخير (عفواً استاذي د. البوني) شوفوا لينا تعبير غير دا.. عشان يكون عندنا حس فني رفيع.. ياريت.. وياريت. علي ذمة كما جاء في الأخبار (2 مليون من الماشية مهددة بالنفوق في شرق دارفور).. دا كلام يا أخوانا! أين الأرشاد الحيواني؟ أين الصحة البيطرية؟ أين التنبؤات بالطقس وخطوط السير؟ أين نحن من حكاية النزاعات بين السودان وجنوب السودان.. مش خسارة كبيرة؟؟! إلي أن نلتقي.. يبقي الود بيننا