السودان ليس ضيعة، حتى يكون حكراً على «المهدي» «والترابي». وقد جاءهم لاعب خشن، وهو الدكتور «نافع علي نافع»..!. ٭٭٭ أنا متاكد أن الصادق المهدي لايجيد لغة «الفيس بوك».. وواثق أن الترابي لم يسمع ب«الأسكايب». وأن د. نافع لا يزال يفكر بعقلية «السيخ والملتوف».. ولايريد أن يتعرف على«Whats Up»..!. ٭٭٭ هذا النموذج الثلاثي، ورابعهم الميرغني.. يفكرون بعقلية الستينات.. يرحِلون عبر العقود، صراعاتهم وثاراتهم القديمة.. والتي لا ناقة للشعب السوداني والجيل الجديد، فيها ولا جمل..!. ٭٭٭ «كاودا والفجر الجديد».. والعنصرية التي ضربت بجسد الوطن.. ودارفور. كلها أزمات استنزفت - وتستنزف - مقدرات البلاد.. في صراعات شخصية قديمة وطموحات فردية بالية. ٭٭٭ هؤلاء «الشيوخ»، شاخوا واقتربوا من القبر.. ولكنهم متشبثون ومتمسكون بالكراسي والثروة..!. ٭٭٭ «الترابي» رشح «المهدي» لرئاسة وزراء الفترة الإنتقالية.. و«نافع» يبشرهما ب«لحس الكوع».. سخافات وخرافات متأخرة جداً عن طموحات وأحلام السودانيين. ٭٭٭ يا نافع.. الشريعة الحقة هي أن تسود في بلادنا، قيم الحرية والعدل.. وألا تنتشر رزائل الفساد، والإختلاس والإرتشاء..!. أما أنتما أيها السيدان: المهدي، والترابي.. - الأول أضاع ديمقراطية جيدة. - والثاني أطاح بديمقراطية حقيقية. ٭٭٭ اللهم إلا عودتكما وفق «فقه الضرورة»، القائل ب(وداويني بالتي كانت هي الداءُ)..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904