قال وزير التجارة عثمان الشريف أن إنفاذ وتطبيق مشروع النافذة الواحدة يعد أهم معايير تسهيل التجارة التسعة والثلاثون والتي تمثل مواد إتفاقية تسهيل التجارة العالمية مستعرضاً أهم المعايير في نشر وتوفير المعلومات المتعلقة بالتجارة وتوفير الشفافية حول قدرة المتعاملين في التجارة الخارجية ومعرفة المعوقات لتكوين صورة دقيقة وحقيقية بالتكاليف والعوائد والأرباح المتعلقة بأعمالهم والنشر المستمر للمعلومات والإجراءات، مشدداً على أهمية التنسيق بين الوزارة والهيئات من أجل تحقيق تسهيل إجراءات التجارة ، كاشفاً عن دعم ومساندة رئاسة الجمهورية لبرنامج الربط الشبكي، مؤمناً على إدراك الدولة بأهمية قيام وتطبيق النافذة الواحدة في السودان ودورها في تسهيل إنسياب صادراتنا إلى الأسواق العالمية وجذب الإستثمارات الأجنبية من أجل الإرتقاء بالإقتصاد السوداني، مضيفاً أن الورشة تعد فاتحة الأعمال في مجال تسهيل التجارة لهذا العام يعقبها مؤتمر الإنتكاء حول تطبيق معايير تسهيل التجارة في إطار منظمة التجارة العالمية في ابريل. ومن جانبه أكد العقيد علي جدو رئيس فريق العمل الوطني لتسهيل التجارة والأعمال الإلكترونية أن الورشة تعتبر نقلة نوعية فيما يتعلق بالنافذة الواحدة لمخاطبتها مرحلة الإنفاذ والربط الشبكي بين وحدات تبادل التجارة الخارجية فيما يعرف بالنافذة الواحدة للإجراءات حسب تقسيم الأسكوا لمراحل النافذة على نحو أن تكون المرحلة الأولى تتعلق بالربط الشبكي الإلكتروني من إختصاص الجمارك كجهة مسؤولة عن إجراءات تخصيص البضائع ، والمرحلة الثانية النافذة الواحدة للوجستيات وهي من اختصاص هيئة الموانيء البحرية اما المرحلة الثالثة فهي للنافذة الواحدة القومية من اختصاصي وزارة التجارة، مشيداً بالأسكوا لإستعانتها بشركة «crimson logic» المنفذة للنافذة والمعروفة في مجال تطبيقات النافذة الواحدة على نطاق العالم وحضورها إلى السودان يعد فتحاً جديداً بالنسبة للسودان في مجال تسهيل التجارة مما يضع السودان في مصاف الدول الرائدة في مجال النافذة الواحدة بعد التطبيق ، موضحاً أن الشركة مع الأسكوا ستعمل على وضع خطة لإنفاذ النافذة الواحدة في السودان على أساس البنيات التحتية الموجودة مثل برنامج الأسكوا العالمية. وفي ذات السياق أضاف رئيس إتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف في ظل التطورات الإقتصادية العالمية وحتمية السعي الجاد لمواكبة تلك التطورات كان لابد من العمل على الإنتقال من الواقع للنهوض بالجوانب الإقتصادية وحفز قطاعات الأعمال للإرتقاء بالأنشطة التجارية، ولا شك أن تطبيق نظام النافذة الواحدة لتسهيل التجارة في السودان سيكون له آثار ايجابية في تطوير التجارة لا يتأتى إلا عن طريق ترقية اساليب ومناهج التجارة لمواكبة اقتصاديات الدول المتطورة ، مبيناً تبني الاسكوا لتطبيق مشروع النافذة الواحدة في السودان كأول مشروع للنافذة في إقليم الأسكوا وسعيها لمساعدة السودان للحصول على الدعم المالي من المؤسسات والمنظمات الدولية ك«UNDP» لإنفاذ المشروع بإعتباره مشروعاً لنظام لا تستطيع الدول النامية من تطبيقه دون مساعدات فنية ومالية من المؤسسات الدولية، وقال إن الإنتقال الذي يشهده اقتصادنا الوطني أمر يتطلب تحفيز عمليات التنمية الإقتصادية والإجتماعية ورفع قدرات المستوردين والمصدرين والعمل على تهيئة البيئة الملائمة للإطلاع بدورها المطلوب في تحقيق النهوض الإقتصادي والإرتباط بالأسواق العالمية والمحلية وتمكينهم من مواكبة المراحل المتسارعة نحو الإيفاء بالإلتزامات المطلوبة في ما يلي الإجراءات لتسهيل حركة التجارة للإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية وتبادل الخبرات والمعلومات حول الأسواق بين دول المنطقة او الإقليم الواحد لزيادة التعاون وتبادل المصالح المشتركة وهي قضايا لن نظل بمنأى عنها بل يجب العمل على مواكبتها والسعي لمعالجة المعوقات التي تحول دون تحقيق ذلك. وأشاد بدور وزارة التجارة في إيجاد المعالجات اللازمة للنهوض بمسيرة التجارة الخارجية والإرتقاء بالصادرات لتمكينها من لمنافسة بالأسواق الخارجية وبالفريق الوطني لتسهيل التجارة والأعمال الإلكترونية بالتجارة، مؤكداً إستعداد الإتحاد لدعم كافة البرامج والخطط التي يسعى لتحقيقها، منادياً بضرورة خروج الورشة بمقدرات وتوصيات تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة والإجراءات والمكونات وترجمة المسودة. -- وفد من طلاب كلية الزراعة بالقاهرة يقيم دورة تدريبية بجامعة السودان الخرطوم : الوطن في إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين جامعة السودان للعلوم والتكنولجيا وجامعة القاهرة قسم الهندسة الزراعية تقيم بعثة من طلاب الأخيرة دورة تدريبية بجامعة السودان بدعوة من كلية الزراعة في مجال الهندسة الزراعية. وأشار عميد كلية الدراسات الزراعية بجامعة السودان د. صلاح سيد احمد إلى أن الاتفاقيه تشمل جميع مجالات التعاون في البحث العلمي والنشر والإحتياجات المعملية، إلى جانب التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وأوضح أن بعثة الطلاب المصريين تجىء تفعيلا للبرتكول الموقع بين البلدين، وإن برنامج البعثة يشمل زيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والشركات والمشاريع الزراعية فضلا عن التدريب الميداني بالحقول داخل الجامعة. وأبدى عدد من طلاب جامعة القاهرة رضاءهم عن برنامج التدريب، وقال الطالب محمد نصري ل(الوطن) إن ما وجدوه بجامعة السودان يفوق تصورهم، مؤكداً استفادتهم من البرنامج والزيارات التي قاموا بها لشركة جياد وزادنا ونوبلز فيما جددت الطالبة فاطمة ابراهيم تأكيدها بالإستفادة من الزيارة في كل النواحي الأكاديمية، وقالت تعلمنا أشياء جديدة ما كنا سنجدها في بلدنا وأشارات إلى اعتزامهم زيارة عدد من المشاريع الزراعية على رأسها مشروع الجزيرة وشركة كنانة. -- وزير الدولة بالزراعة يؤكد اهمية الإستمرار فى تنفيذ مشرعات (ايفاد) الخرطوم: سحر علي كشف وزير الدولة بوزارة الزراعة و الري د. جعفر أحمد عبد الله عند ترأسه لإجتماع لجنة التسيير المركزية لمشاريع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بحضور وزراء الزراعة بالولايات و وكيل وزارة الزراعة و الري ، كشف عن سعي وزارته للتواصل مع وزارة المالية وذلك لتوفير الدعم المحلي المتفق عليه لمشاريع (إيفاد) حتي لا يتأخر التنفيذ ولضمان استمرارية المشاريع التي ينفذها الصندوق في كل من ولايات كسلا و جنوب كردفان وسنار و البطانة مؤكداً استمرار الدعم الإرشادي للمزارعين و لمربي الحيوان و للمجتمع الريفي بأكمله. كما اكد على ضرورة التركيز علي التدريب و التأهيل و خاصة في المناطق التي لا يوجد بها مرشدون زراعيون أو معاونون بيطريون . و شدد جعفر علي عدم خصخصة الإرشاد الزراعي و أخذ تجربة جنوب كردفان كنموذج جيد للمشاريع التنموية بالسودان .. -- فرص إستثمارية سياحية كبرى بولاية جنوب دارفور كشف وزير الشباب والرياضة والسياحة خطاب ابراهيم وداعة بولاية جنوب دارفور عن وجود العديد من الفرص السياحية بالولاية في المجالات المختلفة، في مجال المنتجعات والمتاحف والمحميات الطبيعية نسبة لأن الولاية تتمتع بميزة نسبية مما يتيح لها أن تنافس الولايات الاخرى خاصة وانها لا تزال خالية من الملوثات البيئية حيث البيئة الطبيعية والمأكولات الخالية من المضافات السالبة التي تساعد في معالجة العديد من الأمراض المزمنة، مؤكداً أن الإمكانيات السياحية إذ وجدت التأمين الكافي ستكون قبلة جاذبة للسواح من كافة بقاع الأرض وأبان سعي وزارته لطرح العديد من المشروعات السياحية للمستثمرين خلال فعاليات معرض نيالا (التجاري) الثاني منها استقطاب التمويل لكورنيش نيالا السياحي بوادي نيلا بتكلفة قدرها 4 ملايين جنية. وإنشاء محمية طبيعية بمنطقة الردوام وإقامة منتجعات سياحية بام دافوق، مشيراً إلى توفير البنى التحتية من الطرق الداخلية قائلا إن السياحة إذ أخذ موقعها في خارطة الولاية ووجدت الاهتمام والدعم الكافي سترفد خزينة الولاية بأموال كثيرة ويصبح مصدر دخل حقيقي لها في ظل وجود حماية شرطية لتأمين السياح. اضافة أن الولاية تعتبر من أكبر ولايات السودان التي تزخر بالخيل الأصيلة التي تلعب دوراً كبيراً في مجال الفروسية حوالي الف حصان ونحن الآن نعمل على تهجين خيل مستوردة لانتاج عينات جديدة لتنافس السلالات الحديثة، وقال إن السلطة الاقليمة تبرعت بإنشاء مضمر للفروسية بمبلغ قدرها (01) ملايين وهي ايضا تعد من النوافذ السياحية التي يمكن أن تطل به الولاية على العالم الخارجي بعد إعادة تأهيلها لجذب المنافسات عالمياً بالولاية توجد معلومة أن ولاية جنوب دارفور خيول نادرة، مؤمناً أن معرض نيالا التجاري الثاني يعد نقلة نوعية للولاية في ظل الأحداث الأخيرة وسنبرهن منه الكثير. -- لجنة مراجعة مشروع الجزيرة الأولية للري الخرطوم : هدى حسين عقدت لجنة مراجعة الأداء بمشروع الجزيرة بكامل عضويتها برئاسة د. تاج السر مصطفى إجتماعها الأول بمقر الأمانة العامة للنهضة الزراعية إلى ذلك إطلعت اللجنة على قرار التكليف الصادر من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للنهضة الزراعية الأستاذ علي عثمان محمد طه ، وناقشت كيفية الخروج ببرنامج إصلاحي للمشروع، يركز على تطبيق قانون الجزيرة للعام 2005مبالطريقة المثلى.من جهته ثمّن د. تاج السر مصطفى دور رئاسة الجمهورية في تكوين هذه اللجنة وإستجابتها لرغبات الجماهير في إصلاح مشروع الجزيرة، من جانبه كشف م. عبد الجبار حسين مقرر اللجنة أن أعضاء اللجنة ركزوا على الإصلاح الإداري وتأهيل شبكات الري، مبيناً أن اللجنة أقرت مبدأ الطواف الميداني ومقابلة كل جهات الإختصاص مع التركيز على أصحاب المصلحة الحقيقية من المنتجين، مؤكداً أن أبوابها ستكون مفتوحة لسماع آراء الجماهير في الإصلاح. -- مربعات الحديد(مرحلة جديدة في تاريخ إستثمار المعادن بالسودان) الخرطوم : الفاضل ابراهيم حراك متواصل تقوده وزارة المعادن للاستفادة في كل ثروات البلاد المعدنية لسد الفجوة التي خلفها انفصال الجنوب وفقدان عائدات البترول، حيث أعلنت وزارة المعادن أمس الأول ولأول مرة في تاريخ البلاد عن طرح 6 مربعات للإستثمار في مجال الإستكشاف والتنقيب عن الحديد بولايات (الشمالية ونهر النيل وجنوب كردفان )واشترطت الوزارة على الشركات التي ستفوز الإلتزام بقيام صناعة للحديد بالبلاد حتى لا يتم تصديره كمواد خام (كشرط تفضيلي ) والإستفاده القصوى من العائدات في دعم خزينة الدولة بالعملات الصعبة. ووصف وزير المعادن كمال عبد الطيف خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارته الخطوة غير المسبوقة، وأكد وجود إحتياطي ضخم من خام الحديد وبنسب تركيز عالية بعدد من ولايات البلاد المختلفة حسب الدراسات الجيولجية، وقال إن عمليات الإستكشاف والتنقيب لن تستغرق وقتاً طويلاً ربما يتم في ستة أشهر وأضاف الحديد معدن استراتيجي سيخلق نهضة حقيقية بالبلاد بقيام صناعات ثقيلة مستقبلا وتابع نسعى لتوطين الصناعة وإقامة مصنع في بالبحر الأحمر، وأكد عبد اللطيف وجود العديد من المعادن بمختلف مناطق البلاد، بما فيها ولاية الخرطوم واصفاً بعضها (بالخطيرة)، مشيراً إلى وجود خط استراتيجية عشرية بعدم توزيع كل المواقع التي تحتوي على معادن للاستفادة منها مستقبلا على أن يتم التركيز على 26 معدناً. وجدّد وزير المعادن تأكيده بالإبقاء على التعدين التقليدي وتطويره عبر قانون جديد وأعلن عن ارتفاع عدد المعدنيين الاهليين إلى 750 الف شخص ينشطون في 106 موقع في 13 ولاية، وأشار إلى أن الجهات المختصة فرغت من ضبط الوجود الأجنبي بمناطق التعدين تمهيداً لتقنين أوضاعهم، وأكد الإستمرار في سياسة شراء الذهب من المعدنيين التقلديين، وقال إن بنك السودان اشترى منهم خلال العام الماضي 44 طناً. وأكد وزير المعادن دخول 20 شركة مرحلة الإنتاج من جملة 90 شركة عاملة في مجال التنقيب عن الذهب بولايات السودان المختلفة نهاية العام الحالي ، وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالوزارة إن 13 شركة قد وصلت مرحلة الإنتاج حالياً، وعلى رأسها شركة مناجم المغربية التي تم تدشين إنتاجها مؤخراً بواسطة رئيس الجمهورية، وأشار إلى نجاح الوزارة في توقيع اتفاقيات للتعاون والتنسيق بين الشركات، وتم إلزامها بان تساهم في التنمية الاجتماعية بمناطق إمتيازها. وأعلن فراغ وزارته من تحديث الخارطة الجيولوجية التي تحوي أكثر من 840 موقع للمعادن المختلفة إلى جانب إعداد السجل المدني السوداني، بالإضافة إلى الدفع بنسخة جديدة من قانون الثروة المعدنية، ومشروع قانون تنظيم التعدين التقليدي لمجلس الوزراء وكشف عن اجتماع موسع برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية خلال الأيام القادمة يضم كافة الجهات ذات الصلة لبحث السبل الكفيلة بضبط التهريب ومكافحته. من جانبه قال مدير إدارة الشركات بوزارة المعادن محمد معلا إن الهدف من الإشتراط في العطاء بإقامة صناعة للحديد في السودان للاستفادة من المعادن القيمة الموجودة مع الحديد الخام الذي سيصدر خارج السودان، وأبان أن المربعات التي طرحت في الشمالية ونهر النيل وجنوب كردفان بها ميزة وجود بنيات تحتية، وقال إن الطلب على الإستثمار في المعادن كبير ومتواصل.
