عقد المركز المجتمعي لللتدريب وبناء القدرات بالشرطة الشعبية منتداه الأول الذي جاء بعنوان الاتجاهات الإدراكية لتنمية العلاقة بين الشرطة والمجتمع وجاء المنتدى برعاية وتشريف الفريق شرطة د. العادل عاجب يعقوب، نائب المدير العام، المفتش العام لقوات الشرطة وقد لاقى المنتدى التفاعل الكامل مع اللجان المجتمعية للشرطة الشعبية بالعاصمة وعدد من الحضور، حيث كانت المحاضرة التي قدمها بروفيسور عبد العزيز مالك والتي كانت عن الاتجاهات الإدراكية، وقال إن هناك أربعة اتجاهات لا بد أن تتوفر حتى تكون العلاقة بين الشرطة والمجتمع في أعلى مكانة وتتلخص هذه الاتجاهات في الحاجة لشعراء أغنية لأنهما اقرب ما يقود الناس إلى فهم الأشياء ولا بد من البحث عن شاعر حقيقي لا يكون همه النقود التي ستعطى له، أما الاتجاه الثاني فهو عقلاء الشرطة لا بد من الاستفادة منهم في المد بالمعلومات التي تعلمها خلال سنوات عمله الطويلة، وقال إن العمل العسكري يقوم على حلقتين الضابط والأفراد فالأول يقوم بضبط الأشياء والآخر ينبهه إذا أخطأ أو نسي، وأشار البروفيسور في الاتجاه الأخير إلى التجانس المفقود بين وحدات الشرطة المختلفة، وأكد الفريق شرطة د. العادل عاجب يعقوب، أن العلاقة بين الشرطة والمجتمع جيدة ومبنية على الثقة والتعاون، وهذا هدف إستراتيجي وليس تكتيكي وهو من الأهداف الإستراتيجية لشرطة السودان وأشار إلى أن أهم ما ذكره بروفيسور مالك خلال المحاضرة هو القيادة أو الرئيس وتصرفاته لأنه يؤثر تأثيرا كبيرا على من يتبعون له، وبذلك تؤثر في العلاقة بين الشرطي والمجتمع لأن الشرطة هي عنوان وحضارة البلد، فإذا كان تعامله غير لائق فإن سلوك البلاد مهتز، وأشار العادل لضرورة زحزحة كثير من الأشياء بالشخصية السودانية والعربية كافة، فلنسأل أنفسنا لماذا لا يحب أحدنا لأخيه ما يحبه لنفسه؟ ولماذا لم نستطع أن نجعل أبناءنا يحبون الاستماع إلى الأشعار والأغاني الجميلة والهادفة، ولماذا يميل معظمنا للعنف في أبسط الأشياء؟ ومن جابه قدم الأستاذ الواثق بشير مدير المركز المجتمعي للتدريب وبناء القدرات نبذة عن أهداف المركز ونشأته واسهاماته في كثير من المجالات. -- قوس قُزح النيل والغرق يا والي د. عبد العظيم أكول الهاجس القادم هو النيل في الإجازة الصيفية سيدي د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، والخطر خلال هذه الإجازة هو السباحة في النيل من قِبل فلذات أكبادنا وأطفالنا صغار السن، ونعلم إنه بحلول الإجازة الصيفية يجد صغارنا السلوى بالإستحمام في مياه النيل والذهاب إلى الشواطئ وتتعدد (الخسائر ) البشرية في نفس الإجازة الصيفية كل عام. أرجوكم سعادة الوالي تكثيف الإعلانات االتحذيرية المرئية والمقروءة والمذاعة بالتحذير من مخاطر السباحة. ونعلم رغبة الشباب في السباحة والرماية ، وقول سيدنا عمر رضي الله عنه ، «علموا أبناءكم السباحة وركوب الخيل» ونعلم انه توجد الكثير من أحواض السباحة بالولاية إلا أن رسوم الاشتراك تقف حاجزاً أمام الأغلبية الغبش إلا من رحم ربي، فمنهم من يستطيع دفع الاشتراك ومنهم من يتحصل عليها كإكرامية والسواد الأعظم من الناس مغلوب على أمرهم لا إكرامية يجدونها ولا أولياء الأمور يستطيعون دفع الاشتراك خففوا عنّا رسوم الاشتراك بالمسابح حتى نطمئن أن الأبناء قد تعلموا ما نصح به الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب لأن ركوب الخيل غير متوفر بالولاية، ولكن المسابح متوفرة وإلا أقول مجاناً، ولكن برسوم رمزية تعين فيما يدفع للمدربين أمل استجابة السيد الوالي بعمل ملصقات وإعلانات تحذيرية وتكثيف دوريات الشرطة طول الشواطئ حتى تخرج من هذه العطلة الصيفية دون خسائر من أرواح أبناءنا العزيزة ، لأننا تعودنا بان المدارس وفي بداية كل عام دراسي جديد تجد فيها مقاعد شاغرة بسبب أن الذين كانوا يشغلونها، قد انتقلوا للرفيق الأعلى أثناء العطلة الصيفية وابتلعتهم مياه النيل. مجددة الأحزان لمن فقدوا فلذات أكبادهم خلال عطل دراسية صيفية ماضية والله ولي التوفيق. مصطفى فضل الله أمدرمان- بيت المال -- إنطلاقة الإحتفالات بالذكري السنوية لملحمة الميل 40 أكد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم ممثل الوالي الدكتور المعتصم عبدالرحيم أن دول البغي والعدوان لايريدون إسقاط نظمنا السياسي فقط ولكن إذلالنا وأضاف لأبد أن نجدد العهد ونعمق الفهم لأن المسألة ليست دواس وشكله ودشمان وكفي ولكن الاعداء يريدون هزيمتنا في معركة متعلقة بالهوية ولكن لن نذل ولن نهان ولن نطيع الاميركان والموساد وتابع الناس العشمانين في اميريكا اليسفوا التراب وقال الجامعة التي قدمت 280 شهيد جامعة مبروكة ودماء شهداءها في أعناقنا جميعاً. وقال في البرنامج الافتتاحي لذكري (16) لملحمة الميل 40 الذي نظمته حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بجامعة أم درمان الإسلامية إن أعداء السودان أطلقوا علي وثيقة كمبالا ، الفجر الجديد ولكنها الفجر الحالك لأن الظلمة تشبه وجوههم وحدهم واصفاً أفعالهم بالهمجية . وقال نائب مدير جامعة أمدرمان الاسلامية البروفسور الخضر علي إدريس أن الميل 40 قصة يجب ان تكون حاضرة لانها غيرت الإستراتيجيات والموازين العسكرية والاحتفال بها من الفروض وليس من النوافل، مشيراً الي أنها أضافت مصطلحات جديدة لقاموس العسكرية مؤكداً إن إدارة الجامعة مهتمة بإدارة شؤون الجهاد، وأعلن عن إستعدادهم لخلع عمائهم والخروج للجهاد متي دعا الامر لذلك . من جانبه قال مدير شؤون الجهاد بالجامعة الاسلامية لطفي عبد الباقي منصور أن الميل 40 تاريخاً وقصة ومثالاً يجب ان يحتذي به وهو أمر لا يمكن تجاوزه وكشف عن تجديد في برنامج الاحتفال هذا العام. وقال أن وثيقة الفجر الجديد إبتلاء سيعقبه فتحاً ونصراً للمجاهدين وقال قمنا برعاية 100 مشروع ل118 أسرة شهيد وقال قدمنا 12 شهيداً في العام الماضي . -- نادي النصر الرياضي الليبي يكرم فندق السلام روتانا كرم الاستاذ مسعود عبدالله مسعود سكرتير عام نادي النصر الرياضي الليبي فندق السلام روتانا برئاسة الاستاذ غسان دلال المدير العام للفندق. وقد شكر اعضاء الفريق الليبي فندق السلام روتانا لما وجدوه من ترحيب وتسهيل وخدمة وضيافة متميزة طوال فترة الأقامة. وقد امضي الفريق الضيف فترة اسبوع في فندق السلام روتانا حيث حضر الى السودان لاداة مبارتة في كاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. يظهر في الصورة السيد غسان دلال المدير العام للفندق يتسلم درع التكريم من السيد مسعود عبدالله مسعود سكرتيرعام نادي النصر الرياضي الليبي والسيد محمد الاصغر المدير العام وعلي يساره السيد اشرف حلمي مدير المكاتب الامامية والسيد عماد السيد نائب مدير المكاتب الامامية.