سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة الثورية «فقدت المنطق» وجاعت وفقرت ماهي أهداف الهجوم على مقدرات شعبنا.. يا ناس المؤتمر الوطني.. فاوضونا بالداخل أولاً؟!
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
بكل أسف الحكومة هي التي تعطي الحركات المسلحة أهمية أكثر مما تستحق وتتفاوض معها وتقدم لها المُغريات أكثر من الذين يعارضونها بالداخل.. ولا أدري بأي عقلية يفكر المنظراتية في المؤتمر الوطني، فبدلاً من تقوية الجبهة الداخلية وجعلها عصية على حركات الخيانة والارتزاق، تذهب ذليلة إلى الدوحة لتوقع اتفاقاً مع فصيل لا يسوى «جناح بعوضة»، لأغراض سياسية تعبر عن نظرية «شوفوني» التي يستخدمها المؤتمر الوطني وبعض القيادات التي تريد تحقيق مكاسب سياسية.الحركات المسلحة «فقدت المنطق وأصبحت «كديك العِدَّة» تدخل القرى والمدن الآمنة لتخرب وتنهب وتقتل وتشرد النساء والأطفال والشيوخ ناسية ومتناسية، أن مبنى سوداتل ملكاً للشعب السوداني، وكذلك البنوك ومبنى القضائية ومحطة الكهرباء والمياه جميعها أموال الشعب السوداني، أموال أهالي «أم روابة» الذين شيدوا هذه الصروح من «عرق الجبين» والكد والصبر. الحركات المسلحة أصبحت العدو الأول لأبناء الشعب السوداني، لأنها تريد تمزيق البلاد والعباد من مطامع دنيوية وبدون مطالب مشروعة أخذوها من قبل والآن، ولكنهم دائماً يطالبون بالمزيد. الآن القضية صارت أكبر من حجم المؤتمر الوطني كحزب، لأنها «قضية قومية» يجب أن تتضافر كل جهود أبناء الشعب السوداني لمحاربة هذه الحركات، لأن الخاسر الأول هو الشعب السوداني وليس المؤتمر الوطني. الآن لا تجدينا شماعات مشاركة إسرائيل في الهجوم.. ولا تجدينا اتهامات الطابور الخامس بالاشتراك والتورط في الهجوم الغاشم على «أم روابة».. وإنما الذي يجدينا الآن هو إعداد العدة لهجوم قادم قد يكون أقوى، نعد العدة لقواتنا المسلحة الباسلة ولقوات الدفاع الشعبي لكي تحارب وتجاهد وتدخل إلى «عمق» وأوكار الحركات المسلحة ليقضوا عليها ويبيدوها لأنها هي التي بدأت والباديء أظلم. أخيراًأريد أن أسأل عصابات ما يُسمى بالجبهة الثورية عن ماذا حققتم وماذا كسبتم عسكرياً وسياسياً من هذا الهجوم؟.. هل أصابكم «الجوع» والفقر وأتيتم لكي تنهبوا المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة.. ماذا حققتم غير الدمار لأبناء شعبنا.؟!.