التغير المناخي تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بأوروبا هذا الصيف    مصر .. السماح لحاملى التأشيرة الخماسية بالإقامة 180 يوما بالمرة الواحدة    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    إبراهيم نصرالدين (درمي).. صخرة دفاع أهلي الكنوز وطمأنينة المدرجات    والي ولاية كسلا يشهد ختام دورة فقداء النادي الاهلي كسلا    بعثة نادي الزمالة (أم روابة) تغادر إلى نيروبي استعدادًا لمواجهة ديكيداها    الخارجية البريطانية: مستقبل السودان يقرره شعبه    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشراف: عبد العظيم أكول
صبايا الحي إشراقات الشاعر الدكتور شادول «1» مفرداته تتسلل برفق لتكشف خلالها أبعاد الحب وسيول الدهشة!! هذا الديوان دعوة صريحة من الشاعر للأمل والتفاؤل..!!
نشر في الوطن يوم 22 - 05 - 2013

جاء في مقدمة ديوان الشاعر الدكتور الأديب الأريب أحمد فرح شادول والذي أسماه «صبايا الحي» بقلمه ما يلي : إلى من علموني قواعد الحب والأدب والغناء إلى من جعلوني أتأمل وأتفكر ملياً في خلق الله للكون ومخلوقاته وأعاين سلوك الكائنات والمخلوقات بعمق.. وقفت كثيراً عند بوابة الأدب والفن والغناء.. وتبينت ملياً إستلهمت كيف يمكننا أن نغير مسار حياتنا بالأمل والتفاؤل والأحلام إن أردنا.. فأعظم الإنجازات نبرات احلاما فلنفتح أعيننا وقلوبنا وعقولنا ونحن مقتنعون أن أية لحظة نغمض فيها حواسنا نفقد عمراً ملياً برفقات الضوء والنور الذي ينقي بصائرنا ووجودنا ما بالنا نبكي ونتحسر ونشتكي ولا نكف عن ذلك؟ بينما لا يكف ذلك المخلوق الصغير «العصفور» برغم قصر عمره عن الشقشقة في كل الظروف رغم عاتيات الريح وعاديات الدهر وقهر الطبيعة أحياناً
أهو العصفور
حياتو شهور
يغني وما اشتكى الجاني
إلى عصافير الأدب والفن والحياة أهدي هذه الشقشقة مع عشمي في أن تمارسوا الأمل والتفاؤل.
صبايا الحي
وديوان صبايا الحي جاء في الحجم المتوسط في علاقة صورة حديثة للشاعر بالألوان في إطار بديع وفي غلافه الأخير مقاطع من مقاصد تجدها تتجول وترقد هانئة داخل الديوان منها.. كل زول مشوار حياتو.. فيه وقفات جد مهمة وانت في كل المراحل تبقى مشواري الأهم.. اتفقنا.. وهي أغنية مشهورة لحنها له عبد اللطيف خضر «ود الحاوي» وشدت بها المطربة ندى القلعة.. علمتني الحب الكبير وأدمنت شوقك ومعلمك.. وكيف صبحت أحلامك براك. وأنا في منامك بحلمك.. وهي صورة شعرية تؤكد مدى الشاعرية الباهرة التي يتمتع بها شاعرنا المهاجر في دولة أفغانستان.. شادول الذي يعمل إختصاصياً عالمياً في مجال الأطفال.. ويشغل منصباً دولياً رفيعاً حق لنا نحن أبناء السودان وقبيلة الأدب أن نفاخر به ويمضي في ذات السياق وهو القائل في سلاسة شعرية من غير تكلف مافي مقر... غير اني أسامحك.. كل ما أقول أنساها عيونك.. تشرق من جوايا ملامحك.. ويا لها من صورة شعرية بديعة ومدهشة.. مع الأعيسر الفنان.وفي المقدمة أيضاً كتب الشاعر المبدع اسماعيل الأعيسر وقد كتب عدد من مقدمات دواوين شادول الشعرية كتب تحت عنوان «قصائد السماحة والوفاء»..
وينك بالسنين غايب
تكون بي إيه مليت دنياك
وبدّلت الحياتو هواك
بعزك وفي هواك دايب
وينك بالسنين غايب؟
هكذا وبهذه الطريقة السلسة وذات اللغة العميقة
وفي بساطة والبسيطة في عمق يلج هذا الشاعر إلى قصائده الفارهة..
بسائل كل زول عنك
وافتش لي دليل منك
أكيد والله فاقدنك
بلاك العمر ما طايب
في عالم هذا الشاعر لا تخلو مساحة عن «التسامح» والودة الفارعة تطل هكذا من لا مكان كما في الأحلام والرؤى تسلم
فيك الخير واللهِ
دايماً تكبر في عينينا
وليك الحب اللا متناهي
اي واللهِ
كان قصّرنا معاك سامحنا
بيك البال مشغول أو ساهي
دايماً
حاضر في وجدانا
يا ابريزا الصافي الزاهي
في جوانا بشاشة خاطر
وفي دنيانا العمر الباهي
حقاً انها معاني كبيرة وجاسرة تتسلل برفق وسلاسة من خلال هذا الشعر لتشعل شفاف القلوب تكشفها ببساطة أو قل تكتشف من خلالها أبعاد مفردة الحب وتجرفك سيول الدهشة.
نواصل
--
مشاركة عاصم
دار لغط كثيف حول مشاركة الفنان المتألق عاصم البنا في مهرجان الأغنية العربية ونعتقد أن من حق عاصم المشاركة إذا رأت الجهات الرسمية ذلك فهو فنان متميز ولا نعتقد بأنه يبحث عن الأسفار لأنه يستطيع السفر لكل بلاد الدنيا فإذا انطبقت عليه معايير المشاركة فليشارك وإذا لم يشارك فلن ينقص ذلك من قدره الفني شيئاً.
--
ملكة الدلوكة
الفنانة الباهرة إنصاف مدني «ملكة الدلوكة» تستعد هذه الأيام لتقديم أغنيتها الجديدة «ضُل الدليب» والتي صاغ لها الألحان الملحن الفنان حمدان أزرق وتعتبر الأغنية من ضمن مجموعة من أغنياتها الجديدة والخاصة والتي ستقدمها لجماهير الفن في رمضان المعظم والعيد السعيد بإذن الله.
--
أروقة وعودة المناشط الإبداعية
عادت أروقة للثقافة والفنون برعاية الأستاذ والوزير السموأل خلف الله لإحياء المناشط الثقافية والإبداعية ودعمها وهي لم تتوقف أصلاً ، حيث أقيم مهرجان الموسيقى العسكرية بدار الفنون الشعبية، ثم إفتتاح رواق الكتاب بحضور وزير الثقافة والإعلام د. أحمد بلال عثمان في أكبر تظاهرة لمعرض والمكتبة الكبرى.
--
دواشيات
الشاعر حامد دواش
جمالك خلقو رباني
محال الشافكم ينساكم
تقاسمو قليبنا دقاتو
شايلا الريد وشايلاكم
لو في يوم نسيتونا
نعيش كل لحظة ذكراكم
لو غبتو يوم ساكت
كتير نتفقد أحوالكم
الشاعر حامد دواش
--
محمد حسن يستحق
الفنان الشاب محمد حسن حاج خضر فنان يحمل الفن في دواخله كرسالة وهو من أميز المطربين الشباب في الساحة وله مواقف فنية مشهورة ويعمل في صمت لإثراء تجربته الفنية والجدل الدائر حول مشاركته الفنية من قبل الإذاعة السودانية يؤكد تخبطنا الإداري حتى في مجال الإبداع الإنساني.
٭ المركز الثقافي الإيراني
كتب: مرتضى أبوعاقلة
إحتفى المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم في الأسبوع الماضي بالشاعر الإيراني صاحب القصائد الملحمية والحماسة الإيرانية بحضور المستشار الثقافي الدكتور محمد هادي التسخيري والقائم بالأعمال الإيراني السيد اقبالي والعاملين بالمستشارية الثقافية الإيرانية بالخرطوم وأهل الصحافة والأدب والثقافة، وتحدث في الأمسية القائم بالأعمال الإيراني عن أهمية اللغة الفارسية والتي حافظ عليها الشعراء من كل حدب وصوب.
٭ حمدان وسيف وطه
الملحن حمدان أزرق شرع في تعاون فن جديد لأول مرة مع المطربين سيف الجامعة وطه سليمان عبر أغنيات جديدة يقول حمدان إن شاعرها وزير في حكومة ولاية سنار وتعتبر هذه الأغنيات أول تعاوناً فنياً بين الثلاثي المذكور.
إذاعة وادي النيل
زيارة المدير المناوب لإذاعة وادي النيل بالخرطوم الأسبوع الأخير من شهر مايو لمناقشة دورتي يوليو وديسمبر 3102م ودورة شهر رمضان المعظم.
إلى جانب متابعة مخرجات وتوصيات اللجنة الفنية السودانية المصرية المشتركة للإعلام والتي إنعقدت بالقاهرة في الفترة من 82 يناير 1 فبراير 3102م أوضح المدير المناوب لإذاعة وادي النيل انه سيتابع خلال الزيارة مع الجانب المصري توصيات اللجنة الإعلامية، فيما يتعلق بتوفير التمويل وإعادة الموجات القوية العاملة في إذاعة وادي النيل واستعادة الموجة FM للقمر الصناعي نايل سات مما يمكن من إعادة بث الإذاعة على الشبكة الدولية للانترنت.
مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم وتدشين «الحد الفاصل» بمركز مهدي للفنون
أقامت مؤسسة أروقة بمركز مهدي للفنون تدشيناً لديوان الشاعر والصحفي الزميل الزبير سعيد الذي احتوى على عدد من القصائد بحضور الأمين العام الأستاذ السموأل خلف الله والأستاذ علي مهدي نوري بمشاركة عدد من الشعراء واهل الإعلام والثقافة، الشاعر سعيد ابراهيم وكامل عبد الماجد، كما شارك بالغناء الفنان عاطف عبد الحي وشارك عدد من الفنانين على رأسهم الدكتور عبد القادر سالم والبروفيسور عميد كلية الموسيقى والدراما الفاتح الطاهر دياب والمطرب لفرقة الجاز صلاح براون إلى جانب فرقة القلب النابض.
الزميل من إذاعة اف ام 100 عمر محي الدين قدم فقرات الحفل وسط حضور رائع من أهل الصحافة والثقافة والفكر.
٭ سهرات الإذاعة الطبية
تقدم الإذاعة الطبية في الأيام القادمة العديد من السهرات الجديدة منها سهرة مركز راشد دياب بمشاركة العديد من المطربين وشيخ النقاد ميرغني البكري وتدشين ديوان الشاعر عبده عجيب بمشاركة حرم النور وأحمد الصادق وعاطف السماني وأحمد بركات وعبد العزيز القلع ومشاركة الشعراء تجاني حاج موسى ومدني النخلي وعمر قدور.
أروقة تقيم حفلا كبيراً للفنان الطيب عبد الله بمناسبة عودته للوطن
وسط حضور كبير من أهل الثقافة وضيوف البلاد أقامت أروقة للثقافة والعلوم حفلا فنياً كبيراً بقاعة الصداقة التقى فيه الفنان العائد من الغربة ولقاء معجبو فنه بقاعة الصداقة بحضور الأستاذ السموأل وعدد كبير من الضيوف إلى جانب الفنانين والشعراء والأدباء ومعجبي فن الموسيقار المطرب الطيب عبد الله وسط حضور كبير.
الإتحاد العربي يهنىء الإتحاد القومي للأُدباء والكتاب السودانيين بتجديد الثقة في قيادته
تلقى الإتحاد القومي للأُدباء والكتاب السودانيين برقيات تهنئة من داخل السودان وخارجه بنجاح الجمعية العمومية التي إنعقدت بدار الإتحاد بأم درمان شارع الزعيم الأزهري في أمسية الخميس 2 مايو 3102م، هذا وقد تسلم الإتحاد القومي رسالة تهنئة من الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب جاء فيها: الأستاذ الدكتور عمر قدور :
رئيس الإتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين
تحية طيبة وبعد
أهنئكم باسمي وبإسم السادة أعضاء الإتحادات والروابط والأسر والجمعيات بمناسبة إعادة إنتخابكم رئيساً للإتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين
مع تمنياتي بالمزيد من التقدم والنجاح مع خالص تقديري ودوام مودتي
محمد سلماوي
الأمين العام للأدباء والكتاب العرب القاهرة في 7/5/3102م
--
بمزاج
للفن فقط
عبدالعظيم أكول
يتحدث البعض كثيراً عن محدودية إنتشار الفن السوداني خارج أسوار الوطن منذ نشأة الغناء بالسودان وإلى يومنا هذا ماعدا بعض المحاولات الجادة من قبل بعض كبار المطربين الراحلين من رواد الفن والذين كان لهم دور كبير في التعريف بالأغنية السودانية بالخارج، ومع انتشار الأغنية العربية «العامية» في سائر أنحاء الوطن العربي لا زالت الأصوات تتحدث عن السر في بقاء الأغنية السودانية «متوقعة» في الداخل ولا أثر لها في الخارج ومع انتشار الفضائيات في عصرنا هذا إنتشرت الأغنية العربية خاصة من لبنان ومصر والخليج العربي، وصار الملتقى السوداني يتفاعل مع هذه الأغنيات بصورة واضحة بل أن جيل اليوم يحفظ عن ظهر قلب معظم الأُغنيات العربية وتعدى هذا الأمر لأن تصاحب «زفة» العرسان أُغنيات عربية ذائعة الصيت، فعرفنا فيروز وصباح وأم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ إلى جيل عمرو دياب وتامر حسني وهيفاء وهبي ونانسي عجرم وسميرة سعيد وحتى الأغنيات الغربية وجدت رواجاً هائلاً ..
فشباب اليوم يعرف جيداً أغنيات ملك البوب الراحل مايكل جاكسون وحتى طلاب الجامعات السودانية المختلفة صاروا في الآونة الأخيرة يقلدون ويقدمون أغنيات غربية «كاملة الدسم» في مواسمهم الثقافية وروابطهم وجمعياتهم الثقافية وإحتفالاتهم الراتبة طوال الأعوام المنصرمة.
أذكر انني كنت قد التقيت بالفنان الكبير الأستاذ حمد الريح في منزله بالخرطوم وجرت بيننا «ونسة» ودية عن سر محدودية انتشار الأغنية السودانية، برغم أنها تحمل كل المقومات الإبداعية من شعر راقي ومتقدم وألحان زاهية وأصوات متفردة ، فقال لي ورنة حزن تكسو وجهه لقد غنيت للراحل نزار قباني «حبيبتي » وللشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، وقبل ذلك وردي وسيد خليفة وأحمد المصطفى والتاج مصطفى والعاقب محمد حسن ومحمد الأمين وكابلي وغيرهم ممن تغنى بالشعر العربي الأصيل، ولكني أقول إن المشكلة ليست في الأغنية السودانية والكلام محمد الريح وإنما السبب يعزي إلى «عنصرية سمع عربي» أذن حمد الريح يشخّص العلة ويرجعها «لعنصرية» في الذوق بمعنى انهم لا يستمعون للفن السوداني ولا يقيمون له وزناً.. من هنا بدأت في دراسة هذا الأمر دراسة علمية ومنهجية لعدة سنوات وأهم النتائج التي خرجت به وكانت مذهلة لشخصي تماماً انني أخضعت الشعر الغنائي السوداني العامي «عينات» منه لدراستي التحليلية ووجدت للأسف أن شعرنا العامي لا يقوم على أُسس علمية في مجال بحور الشعر العربي، وهي معروفة تماماً بينما وجدت أن الشعر الغنائي لدول أخرى مثل مصر ولبنان والمغرب يتسق مع بحور الشعر العربي ، هنا فقط تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن شعرنا الغنائي جاء وليد الفطرة والإبداع السوداني الخالص وهو بهذه المقاييس لابد أن تتواجد له بحور شعرية يقف عليها ثم يعرفها المواطن العربي، وبعد ذلك يمكن نقل هذه «القوالب» الشعرية في شكل أغنيات وسنرى أن الأغنية السودانية قد سادت كل أنحاء الوطن العربي.
--
ألق وإيثار
المرور في راشد دياب
د. بدر الدين علي حمد
شكراً للزميل الإعلامي مرتضى أبو عاقلة وهو يجوس منتديات العاصمة الثقافية ويكتب لنا هذه المرة عن منتدى راشد دياب الأسبوع الماضي وهو يحتفي بأسبوع المرور العربي 3102م بحضور مشرق للمطربة المميزة سميرة دنيا.
في إطار الإحتفال بأسبوع المرور العربي المقام في الفترة من 4 01 مايو من كل عام احتفل مركز راشد دياب للفنون بأسبوع المرور العربي بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة المرور وشركة كورميت لصيانة السيارات وبرعاية شركة زين تحت شعار «سلامتي .. مسؤوليتي » بحضور اللواء عبد الرحمن حسن عبدالرحمن مدير الإدارة العامة لشرطة المرور واللواء الدكتور الطيب عبد الجليل مدير إدارة المرور السريع وعدد كبير من ضباط شرطة المرور وقادتها فيما أدارت الأمسية الأستاذة الإعلامية سارة المهدي.
احتوت الأمسية على عدة فقرات انصب أغلبها في التوعية والسلوك الحضري للفرد والجماعة.
وبداية قدم البروفيسور عطا الحسن البطحاني أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم ورقة ضافية شملت عدة محاور رئيسية وإرتكزت بشكل أساسي على التوعية والثقافة العامة للإنسان الفرد لافتاً الإنتباه إلى جميع المظاهر السالبة لسلوك الفرد أثناء قيادته للمركبة وقارن البروفيسور عطا الحسن أوجه التقدم في عدد من الدول الكبيرة، وأوضح أن الأخلاق والمسؤولية وإحترام القانون هي أشياء تمثل مبادىء أساسية عند الدول الغنية، وقال هذا ما تفتقده دول العالم الثالث وبعض الدول العربية ، وذهب إلى الحديث عن منظومة القيم والمفاهيم لدى هذه الدول مشيراً إلى تعريف المرور في اللغة ومفهومه ، وكذلك تعريفه في الثقافة المدنية وربطه بالنهضة والإقتصاد والتطور، وأضاف أن هنالك مجموعة منظومات قيمية تحكم انسان المدينة وإنسان الريف وكل له ثقافته تجاه نظرته لمنظومة هذه القيم والمفاهيم.
ثم تطرق إلى ضبط السير والمرور مشيراً إلى متطلبات حياة المدينة وحياة الريف وذكر أن الإلتزام بالقانون أمراً مطلوباً خاصة داخل المدينة وقال إن هذا يشكل أهمية كبرى ولها إنعكاسات كبيرة على الإقتصاد.
وذهب البطحاني في تناوله إلى قوة الدولة ومكامن هذه القوة مشيراً إلى قوة الولايات المتحدة الأمريكية وتقدمها وتطورها خاصة في مجال السكة الحديد وأرجع أسباب هذه القوة إلى السلوك الحضري المرتبط بإنسان هذه المنطقة واحترامه للقانون ويعتبره ثقافة يجب أن يلتزم بها كل فرد.
اما اللواء الدكتور الطيب عبد الجليل مدير إدارة المرور السريع تناول في حديثه الثقافة العامة للمرور وأبعادها وما تحدثه على محور التنمية الاقتصادية والإجتماعية، وقال إن التنمية نفسها لها إرتباط كبير جداً بسلوك الإنسان وكيفية تعامله مع الأشياء من حوله.
وفي ذات السياق تطرق إلى حياة البداوة والمدينة وإستخدام التكنولوجيا أثناء قيادة السيارات مشيراً إلى الحديث بالموبايل واعتبره ثقافة كيف يمكن التعامل معه في الوقت المناسب وأوضح أن المجتمع السوداني يحتاج إلى ضبط السلوك الشخصي، وكيف أن السلوك حسب تقرير صادر من الأمم المتحدة عام 8002م أن السودان صنف ضمن اسوأ دول العالم من ناحية الثقافة المرورية ولكنه قال إن هنالك تطوراً كبيراً حدث أثناء تطبيق قوانين المرور وتشديد العقوبات وخلص اللواء د. الطيب عبد الجليل أن شرطة المرور تتحمل عبئاً كبيراً في عملية التوعية والتنمية الإجتماعية والإقتصادية والوصول إلى تحقيق هدف واحد وهو السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق مشيراً إلى عدد الإتفاقيات الدولية في هذا الصدد.
فيما تطرق اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للمرور إلى السلامة العامة ودور الدولة ومسؤوليتها تجاه سلوك الإنسان، مشيراً إلى أن المال المستخلص من تراخيص العربات يتم توظيفه في إنشاء وتحسين البنية التحتية للسيارات من سفلتة الطرق وإنشاء الكباري وغيرها، داعياً إلى التحلي بالإنضباط والرقابة الذاتية للفرد.
وعطرت الأمسية الفنانة سميرة دنيا بعدد من الأغنيات الرائعة فوجدت استجابة وتصفيقاً حاراً من ضباط شرطة المرور وأعضاء المنتدى.
٭ معرض الأطفال العادات السودانية
في ذات الليلة تم إفتتاح معرض ورشة أطفال ابريل «العادات السودانية» بمشاركة الأطفال زينب اسماعيل ميرغني، أروى اسماعيل ميرغني، بسملة مدثر بخيت، مازن عادل سيد احمد، وسط حضور أولياء الأمور والإعلاميين ورواد المنتدى والمهتمين.
تهدف الورشة إلى تعرف وتعود الطفل عن طريق الرسم والتلوين لصورة الواقع الإجتماعي من خلال رسم العادات والتقاليد وتكثيف خبرة الطفل، ورفع القدرة التحليلية الذهنية لعكس رؤيته للواقع الأسطوري الحكاية والقصة السودانية ، وذلك من خلال الأنشطة المختلفة ورسم وتلوين، خزف، نحت، رسم على الزجاج وحكايات سودانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.