لا أدري كيف يفكر الذين«ينظرون» ويتحدثون عن رفع الدعم عن المحروقات والدقيق، وماذا يريد هؤلاء أكثر من الذي حدث ويحدث من«رفع إجباري» لكل شيء، والزيادات التي طحنت الناس« طحناً» في أسعار اللحوم والخضر والفاكهة والأدوية والعلاج. بدلاً من أن يتحدث وزير المالية عن زيادة الدعم للمواطن المسكين الذي أصبح شغله الشاغل البحث عن «سد الرمق» وعن تجميع أساسيات «قفة الملاح» بعد القفزة التي شهدتها أسعار الخضروات بداية بطعام المساكين السيدة«الطماطم» التي تربعت على عرش«الرفاهية» منافسةً التفاح والبرتقال والعنب، بعد أن ثبت سعرها الآن خمسة عشر جنيهاً بالجديد«الممحوق» للكيلو طبعاً والبامية والأخت البطاطس أم ستة جنيهات والخيار أبو عشرة جنيهات. وبدلاً من أن يتحدث هؤلاء عن رفع الدعم.. عليهم دعم اللحوم حتى يستطيع المغلوبون على أمرهم شراء«ربع كيلو» مرة واحدة في الأسبوع وحتى ترتاح معدتهم من«أكل الماجي» الذي يهرد الكبد«هري». هل تعلم أخي علي محمود وزير المالية أن سعر كيلو الضأن قفز إلى 65 جنيهاً، «جنيه ينطح جنيه» اسألوا الذين يشترون لكم اللحوم والخضروات والفاكهة لبيوتكم«العامرة» اجلسوا معهم وحاسبوهم واسألوهم كم صرفوا، وقارنوا منصرفاتكم بدخل الموظفين وبمرتباتهم«الشوية» حتى تصلوا إلى«الدعم الإلهي» الذي يعيش عليه هؤلاء المساكين تحت شعار«الله كريم» الذي أقنع حتى الكفار والملحدين ليتحدثوا عن تلك المنظمة«الإلهية» التي تسمى« الله كريم» وتدعم الناس في حياتهم ومعاشهم أو إيجارهم. كيف ترفعون الدعم بعد أن ترك الناس اللبن الذي يحتاجه الأطفال قبل الكبار؟، كيف ترفعون الدعم بعد أن رفع الناس« درجة الخطر» في شراء مستلزمات حياتهم اليومية؟، كيف ترفعون الدعم وأصبح أطفالنا يلحون ويسألون عن الأكل ويتفرجون على الفواكه ويدخلون البقالات والسوبر ماركت«فرجة سااااكت» بعد«وفرة الحرمان» التي حققها«الإنقاذيون» الذين نريدهم أن ينقذونا« تاني» ويعودون بنا من حيث أتينا. سيدي وزير المالية ومن يلفون لفه، أصلاً الدعم«مرفوع» ابحثوا عن اسم جديد للذي تريدون فعله الآن في حق الشعب.