الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    "ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية    بورتسودان وأهلها والمطار بخير    المريخ في لقاء الثأر أمام إنتر نواكشوط    قباني يقود المقدمة الحمراء    المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر    مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي    ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: عمار موسى
نشر في الوطن يوم 15 - 04 - 2014


تنمية بحر ابيض .. وعد عرقوب أم عهد سراقة
بقلم: منتصر إسماعيل
لاشك أن حياة البشر واصغر مقومات الحياة اليومية للمواطن البسيط في هذه الدنيا عنصر من عناصر التنمية إن كانت مياه ، كهرباء ، تعليم ، امن، طرق ، مستشفيات أو تحسين البيئة بشتى النواحي وعناصر التنمية لا حصر لها ، والتنمية المستدامة يطول عليها الدهر وهي في تجدد وفي تطور تزداد بريقا ولمعانا بفضل الابتكار في كل جديد واختراع ابسط الطرق لتقديم اكبر مقومات الحياة التي كفلها الله للعبد ووعده (نحن نرزقكم وإياهم ) صدق الله العظيم ، وهي حق مكفول لكل مواطن والدولة مجبرة بتحقيقه بدرجات متفاوتة وتحت ظل فهم ونسق يختلف عن كل بيئة، فقد تكتفي بعض المناطق بالخدمات الأساسية وتعتبرها نوع من الرفاهية (حفائر / آبار / مرشحات ) ، علاج في بعض المناطق ، وفي مناطق أخرى تعتبر هذه الخدمات غير قابلة للنقاش أو النقصان وتموج الدنيا وتفور إذا انقطع احد هذه الخدمات ولو للحظات . كثرت في السنة السابقة وشاعت عبارة التنمية (مكوعة) ومعنى مكوعة أي متخذة منحى واحد وغير متوازنة أو عادلة اومرضية واتخذها الكثيرين ممن في قلوبهم غل على الدولة كذريعة ولم يلتفتوا أو ينتبهوا إلى أن القران الكريم لم ينزل كله جملة واحدة بل تدرج في النزول ويستحيل أن تكون كل الولاية مشاريع تنمية متكاملة في كل قرى ومدن الولاية في آن واحد ، ولكن توزع التنمية حسب الحاجة الحقيقية للمنطقة، كما حدث في السنين السابقة ، وتبنى الكثيرين بان التنمية التي كانت باب ولج له حزب المؤتمر الوطني للمواطنين بوعده لتقديم الخدمات والتنمية بعدالة تامة وتكهنوا بانها ستكون وعود هذا الحزب في الخدمات كوعد عرقوب ، وعرقوب هذا رجل يضرب به المثل في الخلف وعدم الوفاء وقال فيه الشاعر كعب بن زهير صارت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها إلا الأباطيل فليس تنجز ميعاد إذا وعدت إلا كما يمسك الماء الغرابيل فهل ما قدمته حكومة بحر ابيض من تنمية وخدمات أوفت بوعدها الانتخابي الذي قطعته على نفسها إبان الحملة الانتخابية ؟؟ أم ينطبق عليها المثل سابق الذكر !!! نعم للتنمية في بحر ابيض مناظير وعيون مختلفة فالعيون التي أصابها الرمد و الغشاوة أو أضحت لا تفرق بين الرمادي والأحمر ترى أن التنمية غير مرئية وتقول عيون القرى البعيدة في صحاري وبوادي بحر ابيض التنمية وصلتنا واستمتعنا بخدمات الدولة بكل مسميات التنمية وألوانها المختلفة ، واختلفت أوجه وأشكال القرى والحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمنياً والطرق تفجرت ثورة عارمة تجوب شوارع المدن في شتى أنحاء الولاية ، وضجيج آلياتها تصك أذن الأصم إيذانا بغدٍ مشرق وشوارع تتهادى فيها الفارهات ، فالجهاز التنفيذي صارت خطته التي ينام ويصحو عليها تنفيذ اكبر قدر من المشاريع الخدمية والتنموية وهي التنمية الحقيقية التي تقود مقود البنية التحتية . لا شك أن الولاية في عهد حكومة الشنبلي لا يستطيع حتى المعادي لنظام الحزب أن يصفها ويصف وعدها بوعد عرقوب ولكن وصفوها بالوفاء بالعهود التي قطعها الحزب ووصفوها قالوا كنا فيها أعداء وحاولنا قتلها سياسياً وعزلها عن المجتمع ولكنها أفلتت من المصيدة وقتلت أمانينا وازدانت الولاية وحتى القرى النائية بالخدمات الضرورية وجزء معتبر من الرفاهية . ونفذت الكثير من المشاريع التي جعلت القاصي والداني يشهد بحركة التنمية وحتى العين الرمداء والأذن الصماء والفم السقيم يشهد لهذه الحكومة بالعمل الدؤوب والتنمية العادلة والمتوازنة بعيداً عن العنصرية والجهوية . التنكيل والتجريح والسهام الغائرة في صدور الولاة شيء طبيعي وان جعلوا من ولايتهم جنات باسقات ، لابد أن تنوشهم سهام النقد القاصدة والعابرة وتلسعهم السنة اللهب من معتادي النقد البناء وغير البناء فالنقد البناء يقصد به تصحيح المسار والتنبيه على مواطن القصور ومداواة الجراح الغائرة والمتوقع تفتقها أما النقد الغير بناء إرضاء لغبن استوطن في الدواخل جراء إعفاء أو إبعاد أو أي شيء أخر ينفس به الناقد ويفرج به عن كربه التي ألمت به بما كسبت يداه ، فالذي يقول لن اسمح لشركة ( ....) ( أن ترصف ولو مترا واحدا في هذه الولاية وأنا على هذا الكرسي والله لو رصفوا متر يرصف على راسي )فهل مثل هذا الفهم لمسؤول يتم اختياره ضمن كابينة ولاية يستطيع ان يقدم الخير والخدمات فهل يرجى منه شيء ؟؟ فاليوم الثورة انطلقت باسم التنمية ودكت حصون الذي يريدون دمار هذه الولاية وجرها للخلف لسنوات خلت وتمنوا أن تعود الراوية لقطع مسافة عشرة كيلو لتعود بجوز ماء و أن تعود اللمبة أم قيطان وجاز المغرب للرتائن نقول له بعدت أمانيك وكبرت المساحات ما بين أشواقك ومراميك لان الألوف من خطوط الضغط العالي زينت محليات ومدن وقرى بحر ابيض ومحطات المياه ونفض الغبار عن المشاريع الزراعية الكبرى بالولاية وبدأت تستنشق دعاش العافية ودبت الحياة من جديد وبدأت الولاية في عرس الخدمات تختال جزلة فرحة بالأماني والعهود التي قطعها الحزب إبان جولاته الانتخابية ووعوده التي نفذها بنسبة 85% تقريبا ولا زال هناك عام سيكون اسمه عام الوفاء بالعهود لاستكمال التنمية وسوف تزيد عن معدلها المطلوب ، وأهلي في بلادي بحر ابيض يستحقون الوفاء لأنهم وعدوا وأوفوا والحكومة وعدت والآن توفي بعهدها كما أوفى سيدنا عمر بن الخطاب لسيدنا سراقة بن مالك إبان كانت الدعوة ضعيفة لا تزيد عن أشخاص يحسبون على أصابع اليد ، وسراقة هذا رجل من أهل مكة يجيد تقفي الأثر (قصاص درب) وحينها كانت قريش قد أعلنت عن جائزة وقدرها مائة ناقة لمن يأتي بالنبي عليه الصلاة والسلام هو وصحبه ، وهو قد خرج مهاجراً من مكة إلى المدينة وتقصى سراقة دربهم حتى لحقهم فقال لهم أنا سراقة فغاصت أقدام فرسه حتى ارتفع دخان وغبار وقال لهم لا يأتيكم مني شيء تكرهونه فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماذا تريد قال اكتبوا لي (آية) بيني وبينكم فكتب له عمر بن الخطاب في عظم ، وألقاه إليه فأخذه وحفظه حتى عاد الرسول (ص) فاتحا مكة وسيدا ، وجاء للرسول (ص) وقال له هذا كتابك لي أنا سراقة بن جعشم فقال عليه الصلاة والسلام (يوم وفاء وبر أدنه) فدنا من الحبيب واسلم وبعدها توفى الرسول بشهور معدودة ولكن سيدنا عمر بن الخطاب تذكر يوما أنه كتب (الآية) لسراقة وقال له (كيف لك بسواري كسرى) وحينها فتحت جيوش الإسلام دار الكفر واندكت عروش الفرس والروم وجاء سعد بن أبي وقاص يحمل سواري كسرى بن هرمز الذي وعد النبي ان يلبسهما لسراقة يوم لحق بهم وهم مهاجرين فقام سيدنا عمر بالباس سراقة بن مالك ذاك الاعرابي البسيط سواري كسرى إبراراً للعهد الذي قطعه الرسول (ص) قبل مماته وقد أوفى . فإليكم أهلي في بحر ابيض تقييم ما قامت به حكومة الشنبلي من تنمية والتقييم الحقيقي يأتي من أصحاب وسكان البقاع النائية والقرى التي أنيرت ، والمياه التي تدفقت في مناطق ضربها الجدب وسكن فيها اليأس وملها أهلها يستشرقون الشمس بالمعاناة والعدم والفاقة وينتصف نهارهم بالسراب والعطش ، هؤلاء هم أصحاب التقييم الحقيقي ليس للذين ضربهم داء العزلة والنقصان وظنوا بالله الظنون ، فلكم أن تقولوا قولتكم في تنمية بحر ابيض أهي وعد عرقوب أم وفاء سراقة . ولي عودة إن تبقى في العمر شيء م.
--
ارتفاع أسعار الذرة بأسواق القضارف وعطبرة والجزيرة
الخرطوم:الوطن
بلغ سعرأردب الذرة (دبر ) بسوق القضارف 575 جنيها اما ذرة (طابت) فبلغ الجوال 240 جنيها بسوق الجزيرة، وذلك وفقاً لنقطة التجارة السودانية بوزارة التجارة .
وبلغ ذرة (عكر) الجوال 230 جنيها بسوق الجزيرة ، وذرة (الدبيكرى) الاردب بلغ680 جنيها بسوق عطبرة .
وذرة (طابت) الاردب بلغ 530 جنيهاً بسوق عطبرة , وذرة (صفراء ) بلغ الأردب 545 جنيهاً بسوق القضارف ، وذرة (طابت ) الاردب 530 جنيهاً بسوق عطبرة ، والسمسم (احمر ) القنطار بلغ 733.76 جنيهاً بسوق القضارف.
--
القضارف:لقاء تفاكري بين فعاليات الإدارات الأهلية
القضارف:الوطن
في إطار برنامج تفعيل دور اﻻدارات اﻻهلية لتحقيق الأهداف الإنمائية والوطنية ملتقى أهل الداجو الحديثة وهي تعمل على نشر ثقافة السلام بوﻻية القضارف ومن الملتقى والذي ترأسه السلطان إدريس عبدالكريم أبكر ومجلس العمد والمشايخ ممثلى كل وﻻيات الشرق وهيئة الشورى روابط الطﻻب والمرأة وكل من العمدة عبدالكريم إبراهيم النورالقطاع اﻻوسط والعمدة زكريا أحمد اصيل القطاع الجنوبي الشرقي والعمدة ياسر عمر جمعة محلية القريشة والعمدة بخيت يوسف وﻻية كسﻻ ووكيل عمدة عبدالرحيم أحمد جبريل القطاع الجنوبي العمدة بابكر فضل يحيى القطاع الشرقي القليعة العمدةخميس عيسي مهاجرالقطاع الجنوبي اﻻوسط والحاج على إبراهيم النور رئيس هيئةالشورى ونائبه إدريس أحمد خميس و اﻻستاذ فائز أحمد حسين اﻻمين العام للرابطة و اﻻستاذ عمار حسن ابراهيم امين الشباب والمهندس يونس أحمد وتشريف الفكى عمر هارون مدير عام اﻻذاعة و التلفزيون وﻻية القضارف وداوؤديحيى سعيد وأمن الملتقى على لم الشمل ووضع الخطط والبرامج التي تدعم اﻻهداف الوطنية وبسط اﻻمن واﻻستقرارفى ربوع السودان تزامناً مع حوار المائدة المستديرة
أكد السلطان إدريس ووقوفهم كإدارات أهلية مع توجيهات السيد الرئيس المشير عمر من أجل التغيير والتطوير وحل مشاكل الوطن ووقف نزيف الدم
--
إفتتاح دار الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية جنوب كردفان
بقلم: يس إبراهيم الترابي
إفتتح الأستاذ عباس محمد أحمد حبيب الله رئيس النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان الدار الجديدة التي شيدتها وأقامتها وأنشأتها الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بولاية جنوب كردفان بحضور وتشريف المهندس آدم الفكي والي ولاية جنوب كردفان.
وقد أشاد المتحدثون بما قامت به الهيئة النقابية من عمل رائع وإنجاز كبير من حر مال المعلمين ببناء هذه الدار الأنيقة التي تمثل رمزية مكانة المعلم ويرفع رأسه ويجعله مفتخراً بما قامت به هيئته النقابية، وقد كان يوماً طيباً انداحت فيه السعادة على الجميع، وأشرقت جنبات ولايتهم بهذا الوعد الذي تحقق، وقد صاحب احتفال الإفتتاح توزيع مزايا صندوق دعم المعاشيين للمتقاعدين للعام 4102م وعددهم 921 متقاعداً من عمال التعليم العام بالولاية.
وقد رافق الأستاذ عباس وفد رفيع المستوى من النقابة العامة بقيادة الأمين العام للنقابة الأستاذ طارق محمود والأستاذ عثمان محمد أحمد عبدالصادق والأستاذ حازم سليمان أمين العلاقات الخارجية الذين تكبدوا المشاق لحضور هذه المناسبة العظيمة.
--
تفشي مرض سرطان الثدي بنهر النيل
نهر النيل:الوطن
حذرت أوساط علمية أكاديمية وطبية بولاية نهر النيل، من ازدياد تفشي مرض سرطان الثدي بالولاية، وقالت إن الزيادة في معدلات الإصابة بالمرض لم تواكبها جرعات توعية تثقيفية مماثلة، عن كيفية اكتشافه ومعالجته منذ وقت مبكر.ونبّه عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة وادي النيل محمد عمر، خلال ورشة عمل متخصصة، على أهمية اتباع آليات العمل الجماعي والشراكات، للتقليل من نسب الإصابة بمرض سرطان الثدي، وفق الخطط والبروتكولات المعتمدة عالمياً. وقال عمر إن الاستناد على مخرجات وتوصيات البحوث العلمية ذات الصلة بخارطة انتشار سرطان الثدي وغيره من الأمراض، هو الذي يمكن الشركاء من وضع استراتيجية نافذة للحد من انتشارها وتفشيها.وقال الخبراء حسب مراسل «الشروق» بنهر النيل عصام الحكيم، إن الورشة استهدفت تحسين محاربة سرطان الثدي بالولاية.
--
منظمة الهشاب للتنمية الريفية تُسير قافلة كُبرى إلى ولاية شمال كردفان
سيّرت منظمة الهشاب للتنمية الريفية بقيادة الأمين العام للمنظمة طه هرون قافلة مجتمعية متكاملة إلى ولاية شمال كردفان إلى كل من إداريات «علوبة كازقيل البركة» تضّمنت المجالات «الصحية والاجتماعية والتعليمية». وفي هذا السياق أوضح الأستاذ طه هرون أن القافلة تجيء ضمن أحد أهداف المنظمة التي تنصّب في دعم ومساندة الشرائح الضعيفة، مستهدفةً إنسان الريف بشكل خاص منبهاً إلى أنها تعدّ القافلة «الثانية» إلى الولاية. الجدير بالذكر أنّ القافلة اشتملت على «مخيمات العيون + أيام صحية مجانية»، وفيما يختص بالجانب التعليمي فقد قدمت المنظمة معينات إلى معلميّ الأساس ل 8 مدارس في إدارية «علوبة»، بالإضافة إلى «جاكيت» لأطفال الصف الأول، أما إدارية كازقيل فقد حظيت بتوزيع أكثر من «006» كتاب لطلاب الثانويات.
وفي الجانب الصحي أقامت المنظمة مخيمات العيون التي استمرت أسبوعين، بجانب الأيام العلاجية المفتوحة التي تخللتها «الفحوصات المعملية + الأدوية المجانية»، حيث تم افتتاح اليوم الأول في إدارية كازقيل بحضور قيادات المنطقة، يذكر أن القافلة تركت أثراً عميقاً لدى المواطنين الذين يعاني معظمهم من ضيق ذات اليد، حيث وفرت لهم المنظمة العلاج المجاني، وقللت لهم تكلفة السفر، والعلاج، فعادوا إلى ديارهم وألسنتهم تلهج بالشكر والدعاء للقائمين على أمر المنظمة.من جانبه أشاد الأمين العام للمنظمة بإدارة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني الاتحادية، وكذلك لمؤسسة الطوارئ الصحية السودانية، كما شكر بشكل خاص إذاعة الولاية لدورها الملموس في توجيه المواطنين وللإدارات الأهلية بالإداريات الثلاث ولكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني الكبير.
--
نفاجات
حملات لمكافحة الحشرة القشرية بالولاية الشمالية
دنقلا:الوطن
تبدأ اعتباراً من اليوم الثلاثاء حملات المكافحة الكيميائية للحشرة القشرية بمحليات الدبة والقولد ودنقلا والبرقيق لرش نحو (40) مليون نخلة بالمبيدات الكيميائية وتستمر عمليات الرش والمكافحة لمدة (45) يوما وتشارك في تنفيذ الحملات فرق من وقاية النباتات الاتحادية والولاية الشمالية .
وأكد المهندس جيب الله حسب الرسول حسن المدير العام لوقاية النباتات بالولاية الشمالية في تصريح (لسونا) أن الاستعدادات اكتملت لانطلاقة الحملات حيث تم توزيع الفرق المنفذة وتوزيع المبيدات على المناطق المتأثرة موضحاً أن المرحلة الأولى من المكافحة سيتم خلالها رش النخيل في مرحلة ما بعد الأثمار والمرحلة الثانية تتم بعد عمليات حصاد التمر في شهر ديسمبر المقبل مبيناًُ أن الإدارة العامة لوقاية النباتات العامة وفرت مبلغ (300) ألف جنيه لتنفيذ الحملات باعتبار أن الحشرة القشرية من الآفات القومية بجانب الدعم الذي تقدمه المحليات للفرق العاملة داعياً المواطنين في المناطق المتأثرة بدعم جهود الفرق والتعامل بحذر وحرص مع المبيدات المستخدمة في المكافحة .
--
أخبار الربوع
الاحتفال بمئوية الكشافة السودانية في مهدها بعطبرة
عطبرة:الوطن
احتفلت الكشافة السودانية بطيها مائة عام من تاريخ تأسيسها. واستضافت مدينة عطبرة الاحتفال بمئوية الكشافة بمشاركة 40 قائداً كشفياً يمثلون 15 ولاية، وعزا قادة الوحدات الكشفية اختيار عطبرة للاحتفال كونها مهد الكشافة الأول بالسودان.
وأكد ممثل والي نهر النيل كمال الدين إبراهيم للشروق، سعادة الولاية باختيارها لقيام الاحتفالات والملتقى الأول لقادة الكشافة السودانية.
من جانبه، قال مفوض الولايات بجمعية الكشافة الخير الفادني، إن الكشافة السودانية احتفالاً بمئويتها تسعى للتمدد الأفقي قاعدياً على مستوى المناطق والمحليات واستقطاب المزيد من العضوية.
وقال الفادني، إن الكشافة السودانية شاركت في الكثير من الأحداث السياسية أبرزها استقلال السودان، مضيفاً أنها في العام 1990 شاركت في كسوة ضحايا الحرب بأكثر من 50 ألف زي في الجنوب.
وكشف ممثل ولاية شمال دارفور أحمد أبو، أن أعمال الملتقى بحثت تحديث وتوحيد وتنقيح المفاهيم والرؤى المرتبطة بمنهج العمل الكشفي لتتواءم مع النقلة المتسارعة على صعيد المنظات الكشفية العربية.
وأوضح مفوض البرامج جعفر دياب، أن أبرز التحديات التي تواجه الكشافة السودانية هي تمكين الشباب للاشتراك في اتخاذ القرار.
وأكد دياب أن تمكين الشباب يمثل محوراً عالمياً بالنسبة لمنظمات الأمم المتحدة، ليتمكنوا من القيام بدورهم في بناء الأمة على صعيد العمل الإنساني والاجتماعي.
--
افتتاح البنك الإسلامي السوداني فرع الأبيض
الابيض:الوطن
شهد مولانا أحمد محمد هارون والي شمال كردفان كرنفال إفتتاح البنك الإسلامي السوداني فرع الأبيض تحت شعار( تقنية متقدمة وقيم تستمر) .
وعبر الوالي عن سعادته بإفتتاح هذا الصرح الإقتصادي والمالي دعماً لخطط التنمية بالولاية ، مشيداً بدعم البنك للنفير مشيرا الى أن المساهمة الكبري تتمثل في تمويل المشروعات الإنتاجية لتحقيق الأهداف المرجوة كما أشاد بمساهمة مولانا محمد عثمان الميرغني في دعم قضايا الحوار الوطني بالبلاد.
نائب رئيس مجلس إدارة البنك الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم أشاد بمجاهدات والي الولاية لقيادة نفير النهضة مؤكداً أن هذا الفرع سيكون عوناً ودعماً وأحد أذرع التنمية بالولاية ، معلناً عن تبرع البنك بمبلغ مائة ألف جنيه كدفعة أولي لنفير النهضة .
من جهته قال الأستاذ مالك الشيخ حاج محمود رئيس إتحاد أصحاب العمل بالولاية أن البنك يعد إضافة حقيقية لدعم التنمية والخدمات بالولاية داعيا إدارة البنك لقيادة حركة الصادر والمساعدة في التصنيع ودعم الحرفيين والقطاع الزراعي .
من جانبه أوضح الحاج سليمان دقق أحد المؤسسين للفرع أن إفتتاح فرع البنك يجئ في إطار نفير نهضة الولاية دعماً للعمل المصرفي والتنموي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.