عامان بالتمام والكمال هي فترة تجوال ملفي مابين النقابات بالخدمة المدنية وجهات الاختصاص بالاسكان الشعبي بغرض الانتساب للسكن الشعبي ( بعدما الإجار قدد جيوبنا وقطعها) وبعد الانتظار الكثير كانت المفاجأة الأخيرة بتاريخ 01/9/4102م بأنني لا استحق السكن أوبمعني أصح أن درجاتي وحسب الجمع والطرح قد وصل إلى الدرجة وهي غير كافية للاستحقاق في السكن الشعبي لأن هنالك شروط للنقابات ملزمة بها من جهة إدارة الاسكان بما في ذلك الدرجات وأقل درجة من الدرجة 25 ورغم أنني متزوج وأب وموظف دولة ومستقر بالعاصمة أكثر من عشرة اعوام ولكني لم أنجح في جمع وطرح الدرجات لأن الدرجة 18 هي عايقي في السكن، وهي أقل من 25 وبالتالي لا أستحق ذلك. إذن كيف تُقاس هذه الدرجات وحسب علمي أن الزواج لديه درجات، والأطفال لديهم درجات، والوظيفة لديها درجة حسب أقدمية الوظائف ولكن كل ذلك لم يشفع لي بأن أكون من سكان الخرطوم أو من يستحقون قطعة أرض أو منزل شعبي في السودان . فئة الموظفين والعمال هم أكثر الفئات التى تحتاج إلى السكن الشعبي وهذا موضوع مفروغ عنه وبدأت بالفعل عمليات الاسكان للعاملين بالدولة واستحق واستلم الكثيرون منهم ولكن كيف تحسب هذه الدرجات مع أن الفئة المتزوجة هي التى تستحق ذلك. ولكن وبعدما أصبحنا أمام الأمر الواقع بعدم الاستحقاق في الاسكان الشعبي حتى تكتمل الصورة ولكن كيف تكتمل هذه الصورة، وما تقف في صفوف الانتظار ويعني (بالعربي كدي) الأطفال هم الدور الاكبر في الاسكان وكل طفل يحمل درجات وعدد الثلاثة اطفال هي كافية لزيادة الرقم 18 ولكن المواليد تتفاوت من عامين الى ثلاثة اعوام ومن الآخر كدي أنني استحق الاسكان الشعبي بعد مرور أكثر من سبعة أعوام وقتها قد تصل بنايات الاسكان الى ولايات الجزيرة وكردفان ونهر النيل إلخ... مع الامتداد الكبير للعاصمة بالسكان والتوسع الأفقي للمباني في هذه الفترة تكون أسعار الإجارات بلغت أكبر الدرجات وحطمت الأرقام القياسية، ودخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية مع الزيادات، وهذه مشكلة أولي أما المشكلة الثانية هي عدم الإنجاب لبعض الأسر وقد لا تزيد الأسرة عن طفل واحد فقط ناهيك عن الذين لاينتجون أصلاً إذن كيف تحسب درجات هؤلاء علماً بأنهم لايملكون الصورة الكاملة والدرجات التى تقاس عليها متطلبات الاسكان هل يصبح مصيرهم الإيجار مدي الحياة . من خلال الفهم العام للاسكان هنالك مسميات تُتداول لغتها حسب جيبك وقروشك مع الدراية الكاملة بالموقع هنالك مايسمى بالسكن الفئوي والسكن الاقتصادي والسكن الشعبي الذي نطرق ابوابه نحن الآن، ولكن من هذا طريقته الخاصة في التعامل لدي جهات الاختصاص، هنالك لوائح وقوانين من قبل المؤسسةالتى يدار بها الاسكان للفئات المستحقة بالفعل. ولكن وفي هذا المقال أريدأن أوضح هذه الفئات ونقصد هنا أن الفئة وهي الطبقة العليا والفنية وهذه لديها اسكانها الخاص وإن كانت لاتحتاج لذلك ولكنها تنافس من أجل البحر ما بيابا الزياده وبالطبع هذه الفئة تمتلك المنازل ويتاجر بعضها أما الفئة (ب) وهي الفئة المتوسطة بعضها يمتلك منزلاً ولكنه يحتاج لآخر للإيجار حتى يزيد به دخله الشخصي لتلبية احتياجات المدارس والعلاج وقفة الملاح أما الفئة (ج) أوالفئة الضعيفة وهي من الفئات التى تشاهدها وتتابعها في كل موقع من المواقع المختلفة في المستشفيات ولا تمتلك حق العلاج، وفي السفر تركب أرخص البصات، وفي الأسواق تعاني من جنون الاسعار وجشع التجار، فهذه الأحياء التى تستحق السكن الشعبي بكل ماهو ملزم والدولة بدأة تسعى في ذلك ولكن البعض تظلم كثيراً لعدم الوضوح في جمع وطرح الدرجات إذن في آخر المطاف هل للشخص المتزوج الأحقية والاولوية في الاسكان أم هنالك حسابات تحق حتي للشخص غير المتزوج بالاسكان وينتظر المتزوج حتي يكتمل عدد ابنائه وبالتالي تكتمل درجاته الى الدرجة 25 وبعدها يستحق السكن ولكن في أي عام يتم سحب القرعة. طال الانتظار طويلاً يا (إسكان).