سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون ومواطنون : لا بديل للبشير إلا البشير في هذا الظرف الإستثنائي التنمية التي تنتظم البلاد ومؤتمر الحوار والسياسة الخارجية عوامل تقتضي إستمرار البشير
إستطلاع : حمزة علي طه
حسمت شورى المؤتمر الوطني أمر رئاسة المؤتمر الوطني وممثل المؤتمر الوطني في إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وتم إختيار المشير عمر البشير بإجماع تام لقيادة المرحلة المقبلة، وقد كانت لحظة إصدار القرار لحظة صعبة لأن هنالك إرهاصات سبقت الشورى بتغيير البشير، رغم أن الأغلبية كانوا يتوقعون عودة البشير في ظل القائمة التي وردت معه من المنافسين وكلهم متفقين على البرنامج والفكر والمنهج ومطلوبات المرحلة المقبلة قبل الإنتخابات في إبريل 2015م، والمؤتمر الوطني يؤمن على مبدأ إكمال النهضة وهي البرنامج السابق للمؤتمر الوطني في إنتخابات 2010م، وهنالك مشروعات اكتملت وأخرى قيد الاكتمال ، لذلك فكرة استمرارية البشير أن تكتمل مشروعات النهضة الشاملة لأنها برنامج المرحلة السابقة، ووعد من مرشحي المؤتمر تجاه منسوبيهم في الدوائر المختلفة، وقد إستطلعنا عدداً من المواطنين والسياسيين كرد فعل من خلال عودة البشير للرئاسة. ٭ المرحلة تقتضي إستمرارية البشير : - قال الشيخ عباس الخضر الحسين عضو المجلس الوطني والقيادي البارز بالمؤتمر الوطني المشير عمر البشير جاء بالإجماع لقيادة المرحلة المقبلة لأنه الوجه المشرق للقيادة وهو مقبول من الجميع بالداخل والخارج والمشروعات التي في قيد التنفيذ تتطلب إستمراريته ، ومؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له البشير يسير بصورة طيبة ويبشر بنجاح، لذلك كان إجماع الشورى على عودة البشير رغم رفضه وعدم حضوره لإجتماع المكتب القيادي، والعمل في المؤتمر الوطني يسير بالإمرة والإجماع والبشير عضو ملتزم ومنضبط ، لذلك نفذ رغبة الجميع في الإستمرارية للدورة الجديدة رئيساً للمؤتمر الوطني وممثلاً للمؤتمر الوطني في إنتخابات الرئاسة، لدورة 2015م/2020م، وقال الشيخ عباس سنمضي في برنامجنا الرامي للإصلاح ونبشر المواطنين بخير كثير. ٭ الشورى حسمت الأمر: الأستاذ السنوسي سليمان نائب رئيس المؤتمر الوطني محلية بحري قال المؤتمر الوطني حزب منظم ويسير وفق نظام أساسي متفق عليه ومقبول من الجميع، والشورى أساس إتفاق أعضاءها يحسم المسائل بالمؤتمر الوطني، لذلك عودة الرئيس البشير وإستمراريته أمر طبيعي للغاية، والبشير حقق نجاحات بالداخل من خلال تنمية مشهودة وسياسة خارجية خلقت للسودان علاقات طيبة ستظهر نتائجها في القريب العاجل، ولا يوجد خلاف في مسيرة المؤتمر الوطني في كل مستوياته. ٭ لا بديل للبشير إلا البشير: الأستاذة تهاني عبدالله إعلامية قالت في الوقت الحالي لا بديل للبشير إلا البشير فهو متفق عليه حتى من قبل المواطنين وأنا شخصياً أتفاءل بالمرحلة المقبلة وأرى فيها خيراً كثيراً، نتمنى أن يتفق أبناء السودان على حمايته وتنميته. ٭ ربنا يجيب العواقب سليمة: آمنة البشير العوض مواطنة من الحاج يوسف قالت أنا لا أفهم في السياسة وتهمني حلة الملاح وعيشة أولادي والبشير ما قصر في الفترة السابقة رغم ضيق المعيشة وغلاء الأسعار وجشع التجار فقط دايرين رقابة على التجار وخدمات من المحلية وعودة البشير تعني الأمان للسودان. ٭ يكفينا أننا في أمان: السماني عبدالله سليمان - تاجر بسوق بحري قال لا تعجبني أشياء كثيرة في المؤتمر الوطني من بعض الأعضاء، لكن حقيقة البلد آمنة ونحن بضاعتنا في الشارع العام نتركها ونعود الصباح نجدها سليمة، وأفتكر المؤتمر الوطني كحزب حاكم سياسته بدأت بالتأمين وهذا هو الأهم في الوقت الحاضر وما في زول مات من الجوع وإستمرارية البشير أمر طبيعي ومطلوبة. ٭ ما شاهدناه في ليبيا يحتم إستمرارية البشير: الوسيلة الشيخ الناصر عائد من ليبيا قال قضيت زهرة عمري في ليبيا متنقلاً بين أقاليمها وجمعت من المال ما يكفيني للعودة ، لكن الطمع ودر ما جمع، بقينا بليبيا نطلب المزيد وعندما إختل التوازن الأمني فقدنا كل شئ بسبب سوء التأمين والمشاكل القبلية وعندما عودنا للسودان حمدنا الله على الأمان وراحة البال، وكل هذا بسبب سياسة البشير لذلك إستمراريته تعني المزيد من الإستقرار وفرحنا بها. ٭ ثمار جهد البشير سنجنيها العام القادم: المهندس السماني أحمد طه رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني محلية بحري قال أنا مع إستمرارية البشير للمرحلة المقبلة بشدة لأن البشير هبة ربانية لأهل السودان وللإسلام وسنقف معه بشدة ونحن في في محلية بحري ننجز ما علينا تجاه السودان تنميته وخدمات مواطنينا بالمحلية، فالفترة المقبلة بها بشائر كثيرة وثمار البشير لم تجن بعد وثمارها على مشارف القطف العام المقبل والصبر يوصل السودان لأعلى مستوى وها هي زيارة البشير للمملكة العربية السعودية كانت ثمارها طيبة لأن الملك عبدالله يحب السودان ويحبه أهل السودان وسيدعم السودان في شتى محاور التنمية والإستثمار، وكانت زيارة مصر ضربة معلم أكدت توازن شخصية البشير وستخدم السودان والعالم العربي والإسلامي، كما أن الإستثمارات تتدفق على السودان بفضل سياسة البشير وحزب المؤتمر الوطني ، كما أن الغرب الأوربي بدأ يفهم أهمية البشير كحاكم للسودان محترم لكل العالم وحتى أمريكا تفهمت أهمية إستمراره والعلاقة لها ما بعدها، ونبشر المواطنين بنجاح الموسم الزراعي وهو ما سيهبط بسعر العملات الحرة ويوفر مطلوبات أهل السودان من القوت، ونطالب الحركات المسلحة بالعودة لدارفور ورؤية جهد نساء دارفور وهن يعملن في التنمية والبناء ونشر القرآن ، ومطلوب من كل سوداني المساهمة في الخدمات بالمناطق والمحليات والقرى مع جهد الحكومة، كل بمقدرته من يأتي بلمبة لتضئ وشجرة لتثمر وكراس لتلميذ ودواء لمريض.. ونبشر المواطنين بأن ولاية البشير الجديدة كلها خير وإستقرار. ٭ هنالك إحباط ولكن: الطالبة ندى نصر الدين - طالبة جامعية قالت سياسة المؤتمر الوطني أوقفت السودان في محطات صعبة بسبب التردد في إتخاذ القرار وتغيير السياسات وكثرة المسؤولين في إتخاذ القرار والهيمنة على الحكم والمناصب التنفيذية، لكن إذا كان لابد من إستمرار المؤتمر الوطني لقيادة البلاد لعدم وجود أحزاب منافسة وعدم وجود قيادات بارزة في المعارضة وسفر العلماء للخارج، فعودة البشير أمر طبيعي لأنه لا يوجد بديل له في القيادات الحالية. -- خلال مخاطبته احتفال وضع حجر الاساس لدار المعلمين د. عبد الرحمن الخضر يعلن عن رفع علاوة الماجستير والدكتوراة شاركت النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان اتحاد المعلمين بولاية الخرطوم احتفاله بوضع حجر الأساس لدار المعلمين. وقد خاطب الإحتفال الأستاذ عباس حبيب الله رئيس النقابة العامة مشيداً بهذه الخطوة والتي تجيء ضمن خطط الاتحاد لوضع المعلم في مكانه الطبيعي . وقد اشاد الأستاذ عباس بمجاهدات الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وإنحيازه للتعليم وإهتمام بقضايا المعلمين وحرصه الدائم على المشاركة في مناسباتهم ودعمه السخي لكل مبادرات النقابة والاتحاد داعياً الى المزيد من الدعم للمعلمين تحفيزاً لعطاء أوفر. وخلال مخاطبته للمعلمين أعلن الدكتور عبد الرحمن الخضر دعمه لكل مبادرات المعلمين مشيداً بدور الاتحاد وسعيه الجاد لترقية المهنة ، كما أعلن عن رفع علاوة الماجستير الى 150 جنيه بدلاً عن 35 جنيه ، وعلاوة الدكتوراة من 50 جنيه الى 200 جنيه في خطوة وجدت الإستحسان والاشادة من المعلمين وهي خطوة تمثل دافعاً للمعلمين للحصول على الدرجات العلمية التي تسهم في الارتقاء بالمعلم وبالعملية التعليمية. -- 708 عمل مشارك من 21 دولة في جائزة الطيب صالح العالمية.. برعاية زين إنتهاء عملية الفرز والتقييم بلغت المشاركات في الدورة الخامسة لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 708 عملاً في أفرع الجائزة الثلاث، وهي الرواية والقصة القصيرة والشعر. وقد بحث مجلس أمناء الجائزة في إجتماع صباح أمس برئاسة البروفيسور علي شمو سير الإعداد للفعاليات الختامية يومي 18 و 19 فبراير المقبل، بعد أن إطمأن على الارتفاع المتواصل في عدد المشاركين من دورة لأخرى، والذي جاء هذه الدورة من 21 دولة عربية وأوروبية. وقد أكد الأستاذ/ مجذوب عيدروس، الأمين العام لمجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية أن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها في البلاد، وقد أحدثت الدورات السابقة حراكاً أدبياً ملحوظاً على إمتداد الوطن العربي، ولفتت الأنظار للإرث الأدبي الكبير الذي تركه الأديب الراحل الطيب صالح، وأضاف عيدروس أن مشاركة متنافسِين من 21 دولة يدل على أن شركة زين -عبر هذه الجائزة- استطاعت أن تساهم في نهضة أدب الرواية والقصة القصيرة عبر كل البلدان الناطقة بالعربية. أمّن بروفيسور علي شمو على ضرورة أن تأتي الدورة الخامسة للجائزة متميزة في البرنامج الختامي وتحمل خلاصة نجاح الدورات الخمس الماضية، مُعدداً الأثر الكبير للجائزة على المستوى السوداني والعربي وضرورة التجديد المستمر في فعاليات الجائزة ومواكبتها للمستجدات. الجدير بالذكر أن الشركة السودانية للهاتف السيار (زين)، رائد خدمات الإتصالات النقّالة قد أطلقت جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في فبراير 2010م، متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب الراحل الطيب صالح، وتشتمل الجائزة على محوري الرواية والقصة القصيرة، ومجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابي يتم تغييره سنوياً من قِبل مجلس الأمناء، وقد تم في هذه الدورة إختيار محور الشعر كمجال ثالث. -- وفاة ( 79) بالملاريا منذ بداية العام بولاية الجزيرة.. وإصابة ( 11674) حتى الثلث الثاني من الشهر الجاري مدني: ياسر محمد إبراهيم كشفت إحصائيات تحصلت عليها ( الوطن) من إدارة مكافحة الملاريا بولاية الجزيرة، عن وفاة ( 79) مريض بالملاريا منذ بداية العام الحالي وحتى الثلث الثاني من الشهر الجاري، فيما توفي ( 9) أشخاص في شهر أكتوبر، حسب آخر إحصائية مدونة. وعلمت الصحيفة أن عدد المصابين بالملاريا في الفترة من 1-10 وحتى 17-10 بلغ حوالي ال ( 11674) مصاب. وقال الدكتور أحمد الطيب؛ مدير الملاريا بوزارة الصحة – الجزيرة، في تصريحات صحفية محدودة، إن العلاج المجاني متوفر في كافة المؤسسات الصحية، رغم اعترافه بحدوث بعض الخلل يؤدي إلى تأخر وصول الدواء للمريض، أرجعه إلى خلل في التنسيق ما بين الوحدات الصحية بالمحليات وإدارة الصيدلة التي تولت مسؤولية توزيعه بدلاً عن إدارة الملاريا، وفق ما نص عليه قانون الصيدلة والسموم، وتابع: ( في السابق كانت إدارة الملاريا هي الجهة التي تستلم الدواء وتتولى أمر توزيعه، عموماً.. الوضع تحت السيطرة، نحن لا نتخوف من الملاريا، فالعلاج متوفر بكل أنواعه). من جهته؛ أكد الدكتور مأمون بابكر؛ مدير مكافحة الناقل، أن نسبة الإصابة بالملاريا انخفضت في الإسبوع الحالي ( 19%) مقارنة بالماضي ( 22.3)، مبيناً أن مسؤولية انتشار المرض مشتركة ما بين الجهات الرسمية والشعبية، مشيراً إلى أنهم وفروا كمية المبيد اللازمة لمكافحة الباعوض. تفاصيل التقرير لاحقاً -- رؤية قطعت الشورى قول كل خطيب حمزة علي طه قطعت شورى المؤتمر الوطني قول كل خطيب في ما يتعلق بإستمرارية المشير عمر البشير في الحكم للمرحلة المقبلة، فكثير من القيادات كانت ترفض إستمراريته لأسباب يعلمونها هم، وهنالك من يرى أن التجديد له قيمة في المرحلة المقبلة، وهنالك من يخالف المؤتمر الوطني ويرى أن البشير سيحافظ عليه وذهابه قد يؤدي إلى فوضى، وهذا ما سعت إليه المعارضة ونخرت في عظام بعض الأصدقاء من قيادات المؤتمر الوطني ليخافوا عودة البشير لولاية جديدة وهي ضربة قاضية للمعارضة التي لن تجد موطئ قدم ، والبشير رئيساً والعالم الخارجي غير المتفق مع السودان كان يريد إبعاد البشير لكن أهل المؤتمر الوطني من خلال شوراهم حسمت الجدل وجاءت بالبشير كقرار متوقع وعادي. المؤتمر العام اليوم سيطرح سياسة المرحلة المقبلة في تاريخ الإنقاذ وسيبشر المواطنين بخير كثير والذين يرفضون عودة البشير من داخل المؤتمر الوطني سينصاعون للشورى لأنها في النظام الأساسي، مطبخ القرار السياسي ومخالفتها تعني التفلت والمحاسبة تجوز، لكن المطلوب قيادات واعية تقود المؤتمر الوطني للمرحلة المقبلة وتشكل ساتراً كبيراً مع البشير يحمي السودان بين الخبرات الحالية والشباب المزودين بالعلم والفكر السياسي.