اشاد الاستاذ/ معاوية سليمان المدير التنفيذى لمحلية جبل اولياء بالمبادرة المجتمعية والتى تهدف الى خلق شراكة قوية بين المحلية ومجمع سارية السكنى فى تنمية وتطوير الخدمات حيث التقى سيادته بلجنة خدمات مجمع سارية السكنى بالوحدة التادارية بالازهرى جنوب وذلك برئاسة الاستاذة سهير الزبير محمد صالح والتى اكدت على ان هذا اللقاء ياتى فى اطار خلق هذه الشراكة المجتعية القوية بين المحلية ومجمع ساريا السكنى والمتمثلة فى القيام بحملة اصحاح بيئة كبرى تشارك فيها المحلية بتوفير الاليات والعربات كما امن الاجتماع على تقديم خدمة اسبوعي فى مجال صحة البيئة وعمل اتيام دورية فى الرش الزراعى والضبابى لمحاربة الملاريا والذباب والحشرات الطائرة هذا وقد امنت الاستاذة سهير الزبير محمد صالح الى اهمية دور المرأة بالمجتمع فى التعاون مع المحلية فى انفاذ كافة المشروع التى تخدم مواطني المجمع السكنى . -- العباسي يثمن الدور المتعاظم لبنك الاسرة في تمويله للمشاريع الخدمية والتنموية بجبل اولياء الخرطوم/ سامى عبدالقادر فى اطار تعزيز الشراكة القوية بين محلية جبل اولياء وبنك الاسرة بالخرطوم من أجل تمويل مشروعات الكهرباء والمياه فى بعض القرى والمربعات بمناطق واحياء محلية جبل اولياء واسهام البنك فى دعم المشاريع التنموية والخدمية بالمحلية (المياه- الكهرباء – النظافة – بطاقة الصراف الا لى – تمويل مشاريع المرأة ....الخ) التقى الاستاذ/ مجاهد الطيب العباسى معتمد جبل اولياء بمكتبه برئاسة المحلية بالاستاذة/ عوضية محمد على مدير البنك بحضور الاستاذ/ معاوية سليمان المدير التنفيذى للمحلية حيث اوضحت الاستاذة عوضية ان هذا اللقاء ياتى من اجل تقوية وتعزيز هذه الشراكة بين البنك والمحلية لدعم المشاريع التى تهم مواطنى محلية جبل اولياء موكدة على دعم البنك لمشروع النظافة بعدد(200) ناقلة صغيرة فى مجال النظافة واستمرار البنك فى انفاذ مشروع بطاقة الصراف الالى لكل العاملين فى المحلية مشيرة الى اهمية دور البنك فى تمويل مشروعات المرأة لاسيما مشروع الزراعة المنزلية بمبلغ مالى يتراواح مابين ثلاثة الف جنيه لكل اسرة... من جانبه ثمن العباسى الدور الكبير والمتعاظم الذى ظل يقدمه البنك فى تمويل كل المشروعات التنموية والخدمية والتى تهم المواطنين كثيرا فى عدة محاور منوها الى ان الشهرين اللقادمين سوف يشهدا انفاذ عدد من المشروعات بتمويل من البنك موكدا على اهمية رفع تقارير دورية للوقوف على ماتم انفاذه من مشروعات وقد امن سيادته على دور محليته فى التعاون مع خطط وبرامج البنك التى تهدف الى محاربة الفقر والحد من انتشاره عبر المشروعات الصغيرة للاسر -- رؤية عودة الإدارة الأهلية لدارفور حمزة علي طه شهدت ولاية وسط دارفور مؤتمر عودة الإدارة الأهلية، وطالب المجتمعون بمزيد من الصلاحية للإدارة الأهلية للقضاء على الإحتراب بين القبائل الذي هزم حكومات الولاية الخمس وقضى على كثير من الأنشطة الإجتماعية والإقتصادية، حيث الرعاة المتجولون بين مناطق القبائل في المراعي الطبيعية يخافون من قطاع الطرق بسبب المشاكل القبلية وليس السياسية، فالسياسة في قبائل دارفور تديرها أيادي أجنبية تحرك بها الحركات لشأن سياسي المقصود منه محاربة النظام أو إيجاد نفوذ لبعض القيادات غير المؤهلين للمناصب الدستورية. مؤتمر الإدارة الأهلية بوسط دارفور وضع العلاج للمشكلة القائمة والتي ظلت الحكومة تحاربها عبر الجهاز الأمني والجيش، لكن متى ما تهدأ الأحوال ويحدث نزاع بسيط يستخدم السلاح وتروح ضحيته عدداً من الأرواح، وهنا يزيد الطلب لأخذ الثأر وهذا ما جعل المشكلة متفاقمة بين عدد من القبائل في نزاعات بسيطة لا تحتاج لإقتتال. الإدارة الأهلية تحتاج لزيادة نفوذ مع الجهاز التنفيذي بالولايات ونزولاً للمحليات والوحدات الإدارية، فرجال الإدارة الأهلية يجدون الإحترام من كل شرائح المجتمع الدارفوري وحتى في التقاطعات بين القبائل نجد زعماء الإدارة الأهلية محترمين في داخل الولايات والقبائل الأخرى. ويقول الأعيان ورجال المجتمع في ولايات دارفور إن الإدارة الأهلية قبل العام 2003م كانت لهم الكلمة العليا في فض النزاعات ولا يستطيع شاب أو موظف رفع صوته لرجال الإدارة الأهلية من خلال العرف السائد في ذلك الإقليم المحترم والذي يمارس الدين الإسلامي بأفضل ما يكون وحتى في التعليم نجد أبناء دارفور هم المتميزين والمتفوقين في الجامعات والتخصصات النادرة. لقد حدثني أحد أعيان دارفور بالجنينة عن الناظر سرور محمد رملي طيب الله ثراه وأحد أهم رجال الإدارة الأهلية في السودان، وقال لي عندما يأتي سرور رملي لدارفور لحل نزاع فلا يستغرق في ذلك ساعة واحدة يتم حل النزاع وتعود المياه لمجاريها دون أن تسقط قطرة دم بين القبائل ودون بروتوكولات سياسية، فنتمنى أن تكون توصيات مؤتمر الإدارة الأهلية بوسط دارفور طريقاً لحل جميع النزاعات بكل ولايات ومناطق دارفور بمنح الإدارة الأهلية مزيداً من الصلاحيات ليتحرك رجالها في تقاطعات بين القبائل ليس بالضرورة في حل النزاع أن تكون اللجنة من نفس القبائل المتنازعة.