تعيش عصابات ومليشيات التمرد واقعاً صعباً تتصاعد علي خلفيته أصوات التخوين والعمالة التي صارت كابوساً يضرب أعصاب المجرمين بقوة منذ فترة طويلة .. ■ أكثر من 100 من كبار وعتاة المجرمين في قيادة المليشيا بكل المحاور ومواقع القتال تم تحييدهم بطريقة تبدو متشابهة .. أحدثها حادثة تصفية أحد المجرمين علي يد حرسه الشخصي الأمر الذي دفع المجرم عبدالرحيم دقلو لتعميم توجيه بتجريد الحراسات لكبار مجرميه من السلاح الشخصي والسماح بحمله في أوقات محددة كما تم تغيير كل طواقم الحراسة حول كبار( القادات) خلال الأسبوع الماضي .. ■ منذ يوم أمس لجأت عصابات المليشيا إلي خطط جديدة لتجنب الضرب الدقيق والمباشر لتجمعاتها العسكرية وهي ضربات أحدثت خسائر صادمة للمليشيا في عمق المدن والقري التي تستبيحها .. ■ بالأمس تمت تصفية أحد جنود المليشيا داخل مدينة نيالا بعد أن وجه إنتقادات حادة للمجرم عبدالرحيم دقلو وأتهمه بإهمال جرحي ومصابي المليشيا الذين يواجهون أزمات متلاحقة حيث تعفّنت جروح بعضهم لعجزهم عن تلقي العلاج حيث يتكدسون تحت ظلال الأشجار ويفترشون البروش وشوالات العيش.. ■ بأسهم بينهم شديد ..