ظلت المناداة بتحسين صحة المواطن هم يؤرق الجميع مع المتغيرات التي تحدث يوميا علي مستوي الصحه العامة ، ولم يختصر الامر علي كبار السن بل تحمل الاطفال جزءا مقدرا منه وهي ظاهرة تحتاج الي دراسة، تحتاج حلول ناجعه باعتبار ان الاطفال و الشباب هم بناءة المستقبل و حاملي مشعل طموحات و امال الجميع ، لعل كل الدراسات التي اجريت امنت علي ضرورة الوقاية قبل العلاج بمسهامة الفرد و المجتمع و الدولة في تلمس الحلول الناجعه درءً للاثار التي ترتبت علي تلك الامراض و ان سميت بعضها بالصديق ‼ و الاممالمتحدة و منظماتها المتعددة تدفع في الحين و الاخر بالاسهامات التي ترمي دوما بحزم من المساعدات و الاعانات العامه اللوجستية و الفنية و الضرورية و تنادي ايضا علي اهمية المشاركات العامه لجهة تلاقي العديد من المسببات التي تؤثر علي صحة الانسان , الرياضة واحدة من الاسباب التي تساعد علي تحسن صحة الانسان و هي من دواعي الصحة و العافية المنظمة لتفادي بعض الامراض التي يوصي بها المتخصصين في الامر ، حسب عمرة و بنيتة الصحية و تكوينه الجسماني ، في الرياضه صحة و عافية و نضارة و حيويه . لا مغالطه في ذلك و التي اثبتتها كل التجارب و دعمتها كل المدارس النفسية و الصحية و التدريبية بالعديد من الارشادات التي تناسب كل شخص . يصادف يوم 14 نوفمبر الجاري الاحتفال باليوم العاليمي لمرضي السكر في العالم و التي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية WHO في كل عام حيث تعرض الاحصاءات المتوفرة عن حالة المصابين بالسكري و الوفيات و الارشادات و التوصيات المستحدثة و ما توصل له العلم من كشوفات و بحوث مستمرة لتقديم العديد من الحقول الطبية الجديدة التي تساهم فيها المنظمات ذات الشأن و الاطباء المتخصصين . و مرض السكر و ان اطلق عليه البعض المرض الصديق في حالات اتباع الارشادات و تناول الدواء بالاستمرار و الفحص الدوري المنظم عليه لن يكون وحدة من تلك الامراض التي تفتك بالعشرات من البشر سنويا ، حيث لا ترحم المسن او الشاب او الطفل الصغير و لخطورته فان البحوث ما زالت تتدافع و الافادات تتواصل يوميا من اجل إيجاد علاج ناجع له و مركز جابر ابو العز ( ذالك الرجل الخير عليه رحمة الله ) و الذي اوفي بما التزم به من معينات تساهم دوما في تقديم خدمات جليله و مقدرة لتفادي هذا المرض الخطير ، حيث درج من وقت الي اخر تنظيم المنتديات و اللقاءات بغرض المساعدة في تقليل حده الانتشار. و ترعي شركة دال هذا النشاط تحققيقا للاهداف ساميه بمشاركة عدد من اختصاصين لتقديم المحاضرات و الارشادات اللازمة و هنالك نشاط مصاحب يبداء من الاحد الموافق 9 نوفمبر و يختتم بسباق للمارثون ليصادف يوم 14 نوفمبر اليوم العالمي لمرضي السكري . و لعلها سانحة طيبة ان يساهم الجميع بالتبرع و لو بالقليل لتنفيذ مشاريع هذا المركز و الجمعيات الاخري التي تهتم بهذا النشاط لرعاية هولاء المرضي و الذين هم في امس الحاجه لتلك الرعاية الطبية المستمره ، ولا اعتقد ان هنالك من يمانع في المساهمة باعتبار ان عدد من البيوتات السودانية اصبحت صديقة لهذا المرض العضال . ان تقديم القليل من الدعم بالتبرع يساعد علي تجاوز العديد من العقبات و يلقي بظلاله الايجابية علي المشاركات الجماعية فوائد كثيرة وهذا الضرب من التعامل خاصية عرف بها الشعب السوداني و التي سميتبالنفير او الفزع و تاصلت هذه الخاصية و صارت عنوانا و سلوكا له و ممارسة يومية نلحظها في كل التعاملات بالرغم من الضغوط الاقتصادية و الاجتماعية التي تحيط به من كل جانب . و انها دعوة صادقة للجميع بالمساهمة ليس في هذا المنشط وحده و حسب بل هنالك ايضا العديد من الامراض التي لا تقل خطورا عن مرض السكر ، و كذلك هنالك العديد من المرضي الذين لا يجدون الرعاية و الاهتمام و تجاهل تداعياته حيث تزداد معاناتهم اليومية للحصول علي جرعه الدواء و المنقذ للحياة . اذ ان للشركات و المؤسسات التجارية من الارباح و الفوائد ما يمكن المساهمة به في تقليل حده خطورة هذه الامراض باعتبارها مسؤلية اجتماعية لاطراف ساهمة في شراء منتجات هذه الشركات و بالتالي فاواجب ان تتبنئ و ترعي هذه المؤسسات العديد من المشاريع الحيوية و غيرها التي تهم المواطن و الذي اصبح لا يقوي علي اي علة جديده ناهيك عن مرض يحتاج الي غذاءات و معينات معينة و دواء مستمر مدي الحياة ، ولا ننكر الدور الرائد و الملموس و المحسوس الذي قام به الافراد الخيرين و الشركات الوطنية و الاجنبية في بناء العديد من المشافي و المساهمة في تقديم العلاج بتكلفة اقل ، تلك المؤسسات التي حملت اسماءهم عنوانا و زينته شرفات علي منافذ التاريخ . الي ان نلتقي ... يبقي الود بيننا