سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة التربية والتعليم العام العام 2015م سيكون عام التعليم بالسودان وسنزيد الميزانية لتنفيذ توصيات المؤتمر القومي للتعليم في أرض الواقع
سنخضع وثيقة المناهج لمزيد من النقاش وسنمنح كل معلم رخصة التميز من خلال مجلس المهن التربوية
وضعت الدولة التعليم العام كحل لتنفيذ الإستراتيجية الأساسية للخروج لآفاق التنمية المستدامة ومواكبة المتغيرات العالمية في مجال التقانة وتحريك سوق العمل من خلال الكوادر الوسيطة، ولما كان التعليم العام هو العتبة الأولى للوصول للأهداف والغايات، فقد كانت التحديات ملفات عديدة أمام طاولة الأستاذة سعاد عبدالرازق محمد سعيد وزيرة التعليم العام، والتي كانت قدر التحدي بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة حققت العديد من المطلوبات من الملفات حسب الأهم ثم المهم، وحتى نتأكد من أن الملفات قد أنجزت والعام 2014م في خواتيمه فقد إستمعنا إليها من خلال الإحتفال باليوم العالمي للمعلمين في الإحتفال الذي أقامه المنتدى التربوي لتكريم الرعيل الأول من المعلمين، إستمعنا لأفكارها وما تنفذ منها وما ينتظر العام 2015م، فماذا قالت: ٭ العام 2015م سيكون عاماً للتعليم بالسودان: قالت الأستاذة سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم العام جاهدنا لأن نضع التعليم في مقدمة الملفات بالدولة ونجحنا في ذلك ، لأن إستراتيجية الدولة تبني على التطور وهو يقف على قيمة التعليم العام وبرامجه وأنشطته، ونؤكد أن العام 2015م هو عام التعليم بالسودان سنقطف فيه كل ثمار الجهد الذي بذل من خلال الوزارة وإدارتها المختلفة كل في سهمه، حيث سيكون مركز التدريب العام للمعلمين ركيزة يقف عليها التدريب لرفع كفاءة المعلمين ليواكبوا التطورات في المناهج وطرق التدريس. ٭ رخصة لكل معلم: قالت الأستاذة سعاد عبدالرازق سننجز مجلس المهن التربوية، أسوة بالمجلس الهندسي والزراعي وغيرها من المجالس التي تنظم المهنة ومجلس المهن التربوية إنجاز كبير تضافرت فيه جهود عديدة من الوزارة أو النقابة العامة والإتحاد المهني للمعلمين والهدف منه أن لا يمتهن مهنة التدريس إلا الذي يحمل رخصة معلم بعد فحص الكفاءة والمستوى التعليمي الشخصية السوية القادرة على العطاء في حقل لتعليم. ٭ وثيقة المناهج: قالت الوزيرة العام الدراسي 2015م سيشهد إنزال مناهج جديدة وقد تم تجهيز المناهج من خلال وثيقة تاريخية سنخضعها للتداول والنقاش نأخذ فيها آراء الخبراء التربويين والمفكرين والمتخصصين في مجال المناهج لنصل إلى مناهج تحقق الهدف منها للوصول إلى محطات التميز في مسيرة التعليم بالسودان والإدارة العامة للمناهج تعمل بهمة وبخبرة وشفافية لإخراج مناهج تفي بالمطلوب للمرحلة المقبلة في تاريخ التعليم في السودان. ٭ التركيز على المعلم كأساس للعملية التربوية: قالت الوزيرة لكي نتطور وننجز الملفات المطلوبة كان لابد من الإهتمام بالمعلم كأساس للتطور المنشود في العملية التربوية والتعليمية ، وسنهتم بالمرتب والمعاش وطبيعة العمل وكل المطلوبات التي تهيئ للمعلم بيئة طيبة ينجز فيها مهامه خاصة وهناك «معلمين» يعملون في ظروف صعبة ومناطق بعيدة ومع ذلك يعملون بهمة ويوصلون رسالتهم لا يلتفتون للظروف حولهم ولذلك لابد أن نكافئهم على هذه الجهود. ٭ تعيين 15 ألف معلم لسد النقص: أوضحت الأستاذة سعاد عبدالرازق أن الدولة تهتم بالتعليم لذلك وزارة المالية ستعمل على زيادة الميزانية حتى نحقق كل المطلوب من المشروعات والبرامج، وحتى نكمل جهودنا لإستقرار التعليم بكل ولايات السودان فقد شرعنا في الإعداد لتعيين (15) ألف معلم ولن يكون هنالك نقصاً يؤثر على سير العام بإذن الله تعالى في العام الدراسي الجديد. ٭ نهتم بالتعليم الفني والإلكتروني: قالت الأستاذة سعاد عبدالرازق حتى نتطور في كل المجالات ونغذي سوق العمل بالعمالة الوسيطة من مؤسسات التعليم العام عقدنا إتفاقات وبروتوكولات مع دول صديقة ولنا إتفاق مع دولة اليابان الصديقة مع وزارة التربية والتعليم لتحسين التعليم الفني بالسودان بتطويره من خلال آليات جديدة مواكبة وتدريب المعلمين، كما سنهتم بالتعليم الإلكتروني بتدريب المعلمين لأهميته في المواكبة إلى جانب التعليم القرأني ومدارس النازحين ومحو الأمية ومدارس الصداقة الخارجية ونشكر كل الذين يؤدون رسالتهم في التعليم. ٭ إضافة عام دراسي جديد : قالت هذا القرار جاء بعد دراسة دقيقة إقتضتها الظروف ومطلوبات المرحلة المقبلة والقرار جاء نتاج عمل لجان متخصصة وصلت لقرار أن يضاف العام للأساس لكي تكون تسع سنوات منها الحلقة الأولى ست سنوات والحلقة الثانية منفصلة ثلاث سنوات وهي المرحلة المتوسطة وسيبدأ التطبيق من الصف الأول العام 2016/2017م تصحبهم مناهج جديدة ومعلمين مدربين زيادة في فصول المدارس والأمر محسوم ومدروس ومرتب. ٭ تكريم الرعيل الأول من المعلمين مصدر فخر لنا: قالت الوزيرة ما شهدته داخل صالة المعلمين تجمع لأسر الرعيل الأول من المعلمين من قبل المنتدى التربوي لهو لوحة تشكل السودان الوطن الكبير والتربية والتعليم من خلال الجيل الذي قدم عصارة خبراته وتجاربه ووضع بصمة ستظل في عقل كل مفكر وفي قلب كل مهموم بالتطور، فخرجوا المهندس والطبيب والزراعي والصيدلي والدبلوماسي والفنان والإقتصادي والعسكري وكل الجيل من المسؤولين بالدولة وما سبقهم كان نتيجة لجهود بذلت وأفكار قدمت من هؤلاء الذين تكرمونهم الآن في أشخاصهم أو أسرهم الممتدة، فأنا سعيدة أن أشارك في تكريم الأفذاذ من المعلمين في اليوم العالمي للمعلم ونشكر القائمين على أمر المنتدى التربوي وأبوابنا مفتوحة لهم لمزيد من التنسيق والتعاون.