قال والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، إن تحسن وتطبيع العلاقات السودانية التشادية وانتشار القوات المشتركة على المناطق الحدودية بين البلدين، أسهم بصورة مباشرة وإيجابية في استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية. وأشار كبر إلى استمرار جهود الحكومة من أجل الدفع بالفوج الخامس من أفواج المعارضة التشادية إلى إنجمينا خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً في هذا الخصوص إمكانية عودة جميع الفصائل الموجودة بالسودان إلى تشاد خلال فترة وجيزة. وأوضح والي شمال دارفور في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام بالولاية أمس الخميس بالفاشر، أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد استقراراً وهدوءاً تامين، وقال إنها تتطور نحو الأفضل وبشكل جيد، مشيراً إلى أن العمل في تنفيذ المحور الأمني من استراتيجية سلام دارفور التي تبنتها الدولة تسير بصورة طيبة. وأعلن كبر عن وصول مفوض الترتيبات الأمنية إلى الولاية للبدء في تنفيذ الإجراءات الخاصة بدمج قوات حركة تحرير السودان جناح مناوي وبقية الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام، وذلك في التاسع من شهر نوفمبر القادم.