أنهت الوساطة المشتركة برئاسة أحمد بن عبدالله وزير الدولة بالخارجية القطرية، وجبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، زيارة للسودان استغرقت أيام، شملت دارفور والجنوب، وقالت إنها تعمل لحل قبل نهاية العام. وقال الوزير القطري في مؤتمر صحفي عشية أمس، إن زيارة الوفد كانت مفيدة جداً، وقف خلالها على رؤى أصحاب الشأن بقضية دارفور في ما يتعلق بالحل النهائى، وقال إن الزيارة جاءت فى إطار التشاور المستمر وتلمس الآراء بهدف التوصل إلى الحل النهائى، وزاد: "لمسنا جدية منهم ودعماً كاملاً لمنبر الدوحة التفاوضى". وتناول آل الجهود التى قامت بها الوساطة المشتركة خلال الفترة الماضية، وقال إن استراتيجية الوساطة أن يكون الحل لمشكلة درافور لا يستثني أحداً وأن يكون مسنوداً شعبياً، وأن يكون القرار الذى تتوصل إليه الأطراف المعنية والوساطة لا يؤدى إلى فتنة مستقبلية. من جهته قال باسولي إن الوساطة تعمل على إنهاء قضية دارفور قبل نهاية العام الحالى، كما أنها حريصة على عدم إقصاء أي أحد من مسيرة السلام، وقال إن هدفنا تحقيق السلام والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وإذا لم نتمكن من توقيع اتفاقية السلام بسبب اختيار إقليم أو ولايات بدارفور فإن ذلك سيؤدي لاستمرار الحرب ولن تتحقق التنمية التى تعتبر هى الأساس.