جدد الرئيس السوداني عمر البشير التزامهم بالعمل من أجل الوحدة حتى نتائج الاستفتاء، وأوضح أنهم جاهزون لتقبل النتائج والعمل على حفظ حقوق المواطنين، وقال إن المصالح المشتركة ستظل باقية بين الشمال والجنوب، وطالب بالمعاملة الكريمة للشماليين بالجنوب. وأكد البشير خلال كلمته في ختام أعمال شورى المؤتمر الوطني، مواصلتهم لبرامج مكافحة الفقر وتحويل المجتمع إلى منتج يدعم الاقتصاد. وقال الرئيس البشير إن المصالح المشتركة بين أهل الشمال والجنوب ستظل باقية ولا تعطلها الحدود، وأضاف بأنهم حريصون على صون حقوق أهل الجنوب الموجودين في الشمال، وطالب الرئيس بالمعاملة الكريمة للشماليين بالجنوب. إلى ذلك تبنى مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي اختتم أعماله بالخرطوم، جملة من التوصيات لمعالجة الأوضاع في دارفور, وأعلن تمسكه بعدد ولايات دارفور الحالية ورفض فكرة الإقليم. وأكد المؤتمر حرصه على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان, ودعا إلى معالجة العجز المتوقع في الموازنة العامة للسودان بسبب انخفاض عائدات البترول, وأوصى بخفض الإنفاق الحكومي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة. وحول الشؤون الخاصة بالحزب أوصى اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني بمراجعة النظام الأساسي للحزب.