هدّد القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان، بأنه إذا تم التضييق عليها في الشمال عقب الانفصال: "ستكون هناك خيارات أخرى"، في إشارة إلى خيار القوة وحمل السلاح. وقال سنعمل على الخيار السلمي ومن يرفضه يتحمل النتائج. وقال في حديث مع موفد فضائية "العربية" محمود الورواري، تبثه القناة الثلاثاء 28-12-2010: "سنعبر الجسر عندما ندركه. الخيار المفضل لدينا والذي سنعمل بكل مجهوداتنا عليه هو الخيار السلمي الديمقراطي، وإذا رفض هذا الخيار، فعلى من يرفضه أن يتحمل النتائج". وفي شرح لمغزى تهديده واصل عرمان: "المقاتلون السابقون للحركة الشعبية في شمال السودان أكبر من مقاتلي دارفور مجتمعة. لا نريد أن نسلك هذا الطريق، فهو مضر باستقرار الشمال ومضر بالسودان".