أظهر استطلاع للرأي أن الأميركيين يفضلون أن يكونوا جيران الممثلة ساندرا بولوك في عام 2011، بينما تراجعت منزلة عائلة الرئيس باراك أوباما إلى المرتبة الرابعة، بعد أن تصدرت القائمة العام الماضي. واحتلت سارة بالين المركز الثاني. وأفاد استطلاع الرأي الذي أجراه موقع "زيلو دوت كوم" للتسويق العقاري على الإنترنت ونشر أمس الثلاثاء، أن بولوك التي حشدت جماهير عريضة بصورة الفتاة الأميركية العادية، حصلت على أكثر من ربع الأصوات في الاستفتاء السنوي على أكثر الجيران المفضلين من المشاهير. واحتلت سارة بالين، السياسية الجمهورية المحافظة، المركز الثاني. وتراجع أوباما وزوجته ميشيل وابنتاهما "ماليا وساشا" ثلاثة مراكز إلى المرتبة الرابعة على القائمة بعد أن تصدرت الأسرة الرئاسية القائمة العام الماضي. وصوّت المشاركون في استطلاع الرأي ضد المشاركين في برنامج "جيرزي شور"، وهم أميركيون من أصول إيطالية بوصفهم الجيران الأسوأ. وقد احتل البرنامج مراكز متقدمة من حيث معدلات المشاهدة، وله معجبون، وتلتهم عائلة أوباما في المركز الثاني وسارة بالين في المركز الثالث.