قال محافظ بنك السودان المركزي د. صابر محمد حسن إن إعلان نتيجة الاستفتاء أدى إلى انقشاع نوبة القلق وتخفيف الضغط على سعر الصرف للجنيه السوداني، مؤكداً أن وضع النقد الأجنبي حالياً أفضل بكثير من العام 2009. وقال صابر في تنوير لقادة المصارف بالسودان إن تدفقات الموارد مطمئنة والبترول يصدر بنفس كمياته مع زيادة في أسعاره. وأكد أن الاتجاه الغالب هو أن تكون للجنوب عملة منفصلة. وأوضح أن الشمال عرض وحدة نقدية ولم يلق العرض ترحيباً من الجنوبيين، مشيراً إلى أنه في حال اختيار الجنوب لإصدار عملته الخاصة فإن الجنيه السوداني سيستمر تداوله في الجنوب لفترة محددة يتمكن خلالها الجنوبيون من طبع وتوزيع عملتهم. وكان مسؤول بالبنك المركزي قال يوم الخميس إن شمال السودان سيواصل استخدام الجنيه السوداني بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو المقبل، مما يعتبر نفياً لتقارير أفادت أن الخرطوم قد تتخذ عملة جديدة.