أعلنت الحكومة السنغالية يوم السبت، أنها أحبطت محاولة انقلاب وتمكنت من اعتقال من يشتبه بأنها جماعات "كوماندوس"، لها صلة مع المعارضة في البلاد، قالت الحكومة إنها خططت لشن هجمات قاتلة في شتى أنحاء العاصمة دكار. وأعلن عن هذه الاعتقالات في التلفزيون الحكومي قبل ساعات من عقد منتقدين لحكومة الرئيس عبدالله واد تجمعاً حاشداً في المدينة الساحلية لإبداء تذمرهم من أمور تتراوح بين ارتفاع تكاليف المعيشة وانقطاع الكهرباء بشكل شبه يومي. وقال وزير العدل السنغالي؛ شيخ تيدياني سي، في بيان تلي في التلفزيون الرسمي: "المدعي العام قرر القضاء على مؤامرة تهدف إلى قلب نظام الحكم في مهدها من خلال اعتقال عدد من الأفراد الذين تم تحديدهم بأنهم أعضاء في المؤامرة". وأضاف أن السلطات علمت أن "كوماندوس" لهم صلة بجماعات المعارضة خططوا لعدد من الأعمال في شتى أنحاء العاصمة "لإثارة الذعر والتسبب في سقوط قتلى". وقال إن المشتبه بهم استهدفوا مناطق، من بينها سوق سانداجا في وسط دكار وامتداد طريق الكورنيش الذي يسير حول المدينة ومنطقة بارسيلي اسايني التي تقطنها طبقة عمالية إلى الشمال. ويمثل هذا الاحتجاج ذكرى مرور 11 عاماً على رئاسة واد وسينظم في ميدان الاستقلال الواقع في وسط دكار.