قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما والأفغاني حامد كرزاي أبديا أسفهما لإحراق القرآن على أيدي قس أميركي متشدد خلال مؤتمر عقداه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الأربعاء. ونددا بأعمال عنف أثارها الحادث وأوقعت قتلى. وبحث كرزاي وأوباما عدداً من الموضوعات في الاتصال الذي جرى بينهما بما في ذلك التسليم التدريجي للمهام الأمنية في أفغانستان من القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي إلى السيطرة الأفغانية. وقال البيت الأبيض في بيان: "اتفق الزعيمان على أهمية إعادة إرساء السلام في أفغانستان من خلال عملية انتقال.. وشراكة ومصالحة استراتيجية مستمرة بين أميركا وأفغانستان". وأحرق رجل دين مسيحي متطرف نسخة من المصحف في فلوريدا في 20 مارس آذار. وأثارت الأنباء بهذا الشأن احتجاجات في أفغانستان قتل فيها نحو 24 شخصاً منهم سبعة من موظفي الأممالمتحدة. ولم تؤد إدانات سابقة من جانب أوباما وقيادات أميركية أخرى لإحراق المصحف إلى تهدئة ثائرة المجتمع الأفغاني ضد الغرب. وجاء في البيان المشترك أن كرزاي وأوباما كانا واضحان في التعبير عن أن مهاجمة وقتل الأبرياء "يسيء للاحترام والكرامة الإنسانية".