قال محققون من الأممالمتحدة في مجال حقوق الإنسان يوم الجمعة إنهم سيزورون ليبيا هذا الشهر ليبدأوا تحقيقاً في انتهاكات مزعومة ارتكبتها القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي وقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة به. وأحجمت لجنة التحقيق المستقلة المكونة من ثلاثة أعضاء ويقودها خبير جرائم الحرب الأميركي شريف بسيوني عن الكشف عن جدول زيارتها، لكنها قالت إنها ستشمل زيارة مصر وتونس. وصرح بسيوني بأن اللجنة ستستمع إلى شهادات الشهود وتتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال بسيوني في مؤتمر صحفي بجنيف: "سنذهب إلى ليبيا الجزء الشرقي والغربي من ليبيا". وأضاف: "يجب أن يكون التحقيق نزيهاً ومستقلاً.. هذا ما ننويه، سنغادر جنيف يوم الأحد ونتعشم أن نعود بحلول نهاية الشهر". وأكد بسيوني أن الفريق أخطر الحكومة الليبية بخططه وأن طرابلس أصدرت بياناً قالت فيه إنها ترحب بأعضاء الفريق اعتباراً من 15 أبريل الجاري. وبسيوني أستاذ جامعي بالولايات المتحدة وخبير في جرائم الحرب ولد بمصر وشارك في تحقيقات سابقة أجرتها الأممالمتحدة منها التحقيق الذي أجراه مجلس الأمن في جرائم الحرب بيوغوسلافيا سابقاً. ويضم فريق التحقيق أيضاً فيليب كيرش وهو قاضٍ كندي سابق في المحكمة الجنائية الدولية والمحامية الأردنية أسماء خضر وهي وزيرة سابقة.