دشنت الحركة الشعبية "التغيير الديمقراطي"، يوم الثلاثاء، بكادوقلي؛ عاصمة جنوب كردفان، الحملة الانتخابية لمرشحي الحزب للدوائر الجغرافية والقوائم الحزبية، تحت شعار "من أجل تواصل دائم بين الشمال والجنوب". وانتقدت عدم حصول حملتها على أية حماية أمنية. وشدد رئيس الحركة بالولاية؛ إسماعيل أحمد، على أهمية قيام الشرطة بتأمين كل الحملات الانتخابية لكل الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية بلا استثناء، تحوطاً لأعمال شغب أو عنف ربما تحدث من بعض المتفلتين، من أجل انتخابات آمنة ومستقرة. ووصف إسماعيل حزبه بالرائد في القضايا السياسية في كل البلاد، وقال إن خيارات الحزب مفتوحة للتحالف الاستراتيجي وفقاً لبرنامج ورؤى حزبه. من جهته أكد نائب رئيس الحزب؛ علي منيب، أن حزبه يولي قضايا التهميش اهتماماً من أجل رفاهية الإنسان، مبيناً أن رؤية الحزب ترتكز على تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع. وقال إن الحزب سيعقد ندوتين سياسيتين بكادوقلي والفولة خلال الأيام المقبلة، للتبشير ببرنامجه، مشيراً إلى أن حملته لم تحظ بأي تغطية أمنية، رغم حصوله على التصديق من جهات الاختصاص. وأفاد منيب بأن الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لم يقدما ما يذكر في مجالات الأمن والاستقرار والعدالة والمساواة والتغيير وإيصال الخدمات للمناطق المتأثرة بالحرب بولاية جنوب كردفان.