أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عزمه التوجه إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل، للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 .وقطع باعتراف 130 دولة بفلسطين وإمكانية رفع العدد إلى 140 أو 150 دولة ببذل جهود أكبر. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة "الأيام" الفلسطينية في عددها الصادر يوم الثلاثاء: "أسأل نفسي سؤالاً.. لا توجد مفاوضات وكل الأبواب موصدة فإلى أين يجب أن أذهب، هل أذهب إلى الجامعة العربية أم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي أم دول عدم الانحياز.. إلى أين أذهب سأذهب إلى الأممالمتحدة لماذا لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال إنه يريد رؤية دولة فلسطين بعضوية كاملة في الأممالمتحدة في سبتمبر". وأضاف عباس: "حسناً سأذهب لأسأله إذا ما كان قادراً على الإيفاء بوعده أما لا". جنوب السودان نموذجاً ويرى عباس، أن رفض الأممالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "سيكون مخيباً للآمال لماذا لأننا جاهزون كي يتم الاعتراف بنا قبل جنوب السودان"، وزاد: "هذا لا يعني أننا نعترض أو لا نقبل الاعتراف بجنوب السودان، لكن ما سيقولونه على جنوب السودان للاعتراف به يجب أن يطبقونه علينا أيضاً.. لماذا لا يقبلون بنا". وأوضح عباس خلال المقابلة، أن القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعطى إسرائيل دولة ولم ترفض أيٌّ من الدول العربية أو الدول الأخرى هذا القرار، وفي نهاية الأمر أقاموا دولتهم وأعلنوا عنها، والعديد من الدول اعترفت بإسرائيل بداية من الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة. وأشار إلى أنه "حتى الدول الأوروبية الغربية لا تعترف بنا، ولكنها تقبل بأن تكون هناك دولة فلسطينية مثل بريطانيا وفرنسا وأسبانيا، وإن كانت لم تعلن اعترافها بنا".