التقى وكيل وزارة الخارجية السودانية؛ رحمة الله محمد عثمان، القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم؛ روبرت وايد هوت، وتباحثا في الدعم الإنساني الذي تقدمه هيئة الغوث الأميركي بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، بينما أكدت الخارجية استقرار الأوضاع الإنسانية بأبيي. وتستدعي وزارة الخارجية يوم الأربعاء سفراء المجموعات المختلفة لإطلاعهم على تطورات الأوضاع في أبيي وشرح وجهة النظر الحكومية وتمليكهم الحقائق حول التطورات في أبيي. وأكدت وزارة الخارجية أن الوضع الإنساني في أبيي بعد سيطرة القوات المسلحة، عقب العدوان الذي قامت به الحركة الشعبية، مستقر ولا توجد أي مؤشرات لتدهور الحالة الإنسانية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية؛ خالد موسى، للصحفيين، إن الحكومة ستتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية المدنيين وإغاثتهم في مناطق سيطرتها الراهنة متى ما استدعى الأمر. رأسمال سياسي " وزارة الخارجية تجدد إيفائها بكافة التزامات السلام حسب الاتفاقية وفق إرادتها الحرة سواء استخدمت الولاياتالمتحدة جزرة التطبيع أو عصا العقوبات مؤكدة أن الحكومة ستلتزم بذلك في كل الأحوال "في ذات السياق دعا المتحدث الرسمي، الولاياتالمتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه خارطة الطريق، حسب التفاهمات المشتركة بين الطرفين. وقال خالد موسى: "نأمل أن تستمر الولاياتالمتحدة في استثمار رأسمالها السياسي ونفوذها الدولي لحل الأزمة سلمياً، سيما وأن التلويح بعصا العقوبات أو وقف مسيرة التطبيع في هذه المرحلة لن يصنع سلاماً في السودان، بل يوفر وقوداً سياسياً جديداً للحركة الشعبية للتمادي في الخروقات" وأضاف أن السودان ليس مهرولاً نحو التطبيع على حساب مصلحته القومية، بل يجب أن تقوم التفاهمات المشتركة لتحسين العلاقات بين البلدين على استثمار روح التفاهمات السياسية بين الجانبين. وجددت وزارة الخارجية إيفائها بكافة التزامات السلام، حسب الاتفاقية، وفق إرادتها الحرة، سواء استخدمت الولاياتالمتحدة جزرة التطبيع أو عصا العقوبات، مؤكدة أن الحكومة ستلتزم بذلك في كل الأحوال.