أنهت قمة الإيقاد التي انعقدت بالعاصمة الأثيوبية أعمالها يوم الاثنين، وأصدرت بيانها الختامي، ورحبت القمة بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الموقع في 28 يونيو بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بأديس أبابا، وأكدت تقديرها للجهود الأثيوبية في الصدد. وهنأت قمة الإيقاد الرئيس السوداني؛ عمر البشير، ورئيس حكومة جنوب السودان؛ سلفاكير ميارديت، على التزامهما باتفاق السلام الشامل، فضلاً عن اتفاقهما على توقيع اتفاق إطاري يتعلق بالمضي قدماً في معالجة القضايا العالقة بعد التاسع من يوليو؛ موعد انفصال الجنوب عن الشمال. كما رحبت القمة بنشر القوات الأثيوبية في أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، وأكدت اهتمامها بضرورة معالجة القضايا الخمس العالقة بين الطرفين، ووافقت على استضافة الخرطوم للقمة رقم 19 في نوفمبر المقبل. وأدانت قمة الإيقاد الأنشطة التي قالت إن دولة أريتريا تقوم بها، ما يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، داعية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لحث النظام الأريتري على وقف تلك الأنشطة. كما أصدرت القمة توصيات تتعلق بجهود التسوية السلمية في الصومال.