عاد إلي البلاد مساء الانثين 4 يوليو المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قادما من اديس أبابا بعد أن ترأس وفد السودان في قمة الايقاد التي اختتمت أعمالها أمس. وكان المشير البشير قد خاطب القمة مثمنا جهود الايقاد من اجل تحقيق السلام في السودان مجددا حرص الحكومة علي الوصول باتفاق السلام الشامل إلي غاياته وحل ما تبقي من قضايا عالقة بين الشريكين عبر الحوار ، واستعرض الرئيس البشير سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل مبديا استعداد الشمال لدعم دولة الجنوب الوليدة في المجالات كافة وأكد الرئيس البشير أن العلاقة بين الدولتين ستكون علاقة قوية وسلمية قائمة علي أساس المنافع المشتركة. ووصف رئيس الجمهورية في خطابه ما جري بجنوب كردفان بأنه خروج عن القانون يحتاج إلي محاسبة الذين قاموا بذلك. هذا وقد اختتمت قمة الايقاد أعمالها مساء الاثنين 4 يوليو وأصدرت بيانها الختامي الذي ركز علي الأوضاع في السودان مشيدا بجهود الشريكين في انفاذ اتفاق السلام الشامل. وأكدت القمة استمرار جهود الايقاد في دعم السودان وان حفظ السلام في السودان هو حفظ للسلام في الإقليم وطالب البيان الختامي بإسقاط اسم السودان من القائمة الأمريكية التي تزعم أن السودان يدعم الإرهاب. زمن المقرر أن تنعقد القمة القادمة للإيقاد في الخرطوم مطلع نوفمبر القادم .