أعلن مجلس الأمن الدولي اليوم عن تمديد مهام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونميس" في جنوب السودان لستة أشهر أخرى تنتهي في 30 أبريل من العام القادم، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأصدر مجلس الأمن فجر اليوم الخميس، قراراً بتعديل تاريخ فترة وجود قوات الأممالمتحدة في الجنوب التي كان مقرراً أن تنتهي في يوليو الحالي الى 30 أبريل 2010. وقال بيان للمجلس إن التعديل يأتي حرصاً على تنفيذ اتفاق السلام على أكمل وجه. وحث المجلس شريكي الحكم "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" على تنفيذ اتفاق السلام الشامل الموقع في كينيا عام 2005 في الموعد المحدد، وتتألف القوة الأممية بالإقليم من 10 آلاف جندي. المباحثات الثلاثية في أغسطس " المباحثات الثلاثية جمعت الشريكين في الخرطوم مع المبعوث الأميركي اسكوت غرايشون خلال الأيام الماضية وتوصلت الى اتفاق إطاري حول اثنتي عشرة قضية خلافية "وكانت مباحثات ثلاثية جمعت الشريكين مع المبعوث الأميركي في الخرطوم اسكوت غرايشون خلال الأيام الماضية توصلت الى اتفاق إطاري حول إثنتي عشرة قضية كانت محل خلاف بين الطرفين، أبرزها التعداد السكاني وترسيم الحدود. وتحدد يوم الثالث من شهر أغسطس المقبل موعداً لجولة مباحثات جديدة. وأنهى اتفاق السلام حرباً أهلية بالجنوب استمرت 21 عاماً، أسفرت عن أكثر من مليون قتيل. واستند الاتفاق على مبدأ تقاسم الثروات والسلطات بين الشمال والجنوب. وسيكون نموذجاً لاتفاق سلام محتمل في دارفور (غرب السودان)، حيث تدور منذ 6 سنوات حرب أخرى بين الحكومة ومجموعات مسلحة. واستضافت دولة قطر سابقاً جولات من محادثات دارفور برعاية أممية أفريقية.