اعتبر النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، أن انعقاد المؤتمر القومي للتعليم يمثل اللبنة الأولى لبناء الدولة الحديثة، موضحاً أنه يمثل أول القرارات التي تم اتخاذها لأن التعليم ركيزة وحجر الزاوية لاستكمال بناء النهضة. وقال النائب الأول لدى مخاطبته يوم الثلاثاء، ملتقى وزراء التربية بالولايات ومديري الجامعات السودانية، إن الملتقى يعد خطوة تمهيدية لانعقاد الملتقى القومي للتعليم. وشدد طه على ضرورة أن تكون موضوعات ومحاور الملتقى مؤثرة في حياة الشعب السوداني، لا سيما أن المؤتمر يحمل شعار "التعليم صناعة المستقبل". وتابع: "يجب أن تكون له رؤية محددة آخذة في الاعتبار كل المعطيات السابقة وما طرأ من متغيرات في العالم". اتباع الشورى ودعا طه إلي أن يكون المؤتمر شورياً حتى تعم الفائدة بمشاركة جميع المواطنين والمهتمين بالتعليم مع استنطاق أكبر قدر ممكن من أفراد الشعب، معتبراً الديمقراطية هي اختيار المواطن لشخص ينوب عنه. " طه شددعلى أن الدولة ستعمل خلال المرحلة القادمة من بناء الجمهورية الثانية على تبني عدد من القرارات والمؤتمرات " وأشار إلى أن الدولة ذات النظام اللامركزي تتطلب الوصول لكل القواعد عن طريق المحليات واللجان الشعبية والمدارس وقادة النظام الأهلي، وإعطاؤهم الفرصة لتطوير الحس الوطني، وتربية المواطن على صنع القرار. وأضاف: "علينا أن نضخ الحياة في مؤسسات الدولة والعمل على تفعيل دور المواطن وتعليمه، وتدريبه في تحمل المسؤولية والمشاركة في القرارات". وشدد طه على أن الدولة ستعمل خلال المرحلة القادمة من بناء الجمهورية الثانية على تبني عدد من القرارات والمؤتمرات التي تكون ذات أهمية في النهضة والتنمية.