دانت السعودية "بشدة، السبت، اقتحام متظاهرين مبنى سفارتها في دمشق، و"عدم قيام القوات السورية بالإجراءات الكفيلة لمنعهم"، والسفارة السعودية واحدة من ثلاث سفارات تعرضت للهجوم من قبل حشود غاضبة على قرار تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إنه مساء السبت "قامت مجموعة من المتظاهرين بالتجمهر أمام مبنى سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق ورشقها بالحجارة، ثم أعقبوا ذلك باقتحام المبنى، ولم تقم القوات السورية بالإجراءات الكفيلة لمنعهم". وأضاف المصدر أن المتظاهرين "قاموا بالعبث بمحتويات السفارة والبقاء لفترة إلى أن تدخلت قوات الأمن السورية وأخرجتهم". وأكد أن حكومة المملكة و"إذ تستنكر بشدة هذا الحادث، فإنها تحمل السلطات السورية المسؤولية عن أمن وحماية المصالح السعودية كافة ومنسوبيها في سوريا بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية". وفي الأثناء، أكد معارضون سوريون أن حشوداً كبيرة تجمعت، ليل السبت، أمام مقار البعثات الدبلوماسية وقنصليات الدول التي صوتت لصالح قرار تعليق عضوية سوريا. وتجمع الآلاف من المحتجين أمام مقر سفارة دولة قطر وفي ساحة المحافظة بدمشق حاملين لافتات تدين القرار وتؤكد أنه تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية وانتهاك لسيادتها ويسهم في تقويض العمل العربي المشترك، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".